والمصادر مختلفة في اسم جده أبي عبد الله، اختلاف تصحيف، فهو فيها: ضمار، وضماد، وعماد، وعباد. وهو في طبقات ابن سعد: " العلاء بن الحضرميّ، واسم الحَضْرَمي عبد الله بن ضماد بن سلمي بن أكبر وفي الإصابة: " العلاء بن الحضرميّ وكان اسمه عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف " وفي تاريخ الإسلام: " العلاء بن الحضرميّ، واسم الحَضْرَمي عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع " وفي جمهرة الأنساب: " العلاء بن عبد الله بن عبده بن ضماد بن مالك ".
العلاء بن الحضرمي ( ع) واسمه العلاء بن عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع بن حضرموت. كان من حلفاء بني أمية ، ومن سادة المهاجرين وأخوه ميمون بن الحضرمي هو المنسوب إليه بئر ميمون التي بأعلى مكة ، احتفرها قبل المبعث. وأخواهما: عمرو وعامر. [ ص: 263] ولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البحرين ، ثم وليها لأبي بكر وعمر. وقيل: إن عمر بعثه على إمرة البصرة ، فمات قبل أن يصل إليها. العلاء بن الحضرمي أول قائد بحري في الإسلام - صحيفة الاتحاد. وولي بعده البحرين لعمر أبو هريرة. له حديث: " مكث المهاجر بعد قضاء نسكه بمكة ثلاثا ". رواه عنه السائب بن يزيد. وروى عنه أيضا حيان الأعرج ، وزياد بن حدير. روى منصور بن زاذان ، عن محمد بن سيرين عن ابن العلاء ، أن العلاء ابن الحضرمي كتب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبدأ بنفسه. قال ابن إسحاق: كان والدهم الحضرمي حلف حرب بن أمية ، وهو من بلاد حضرموت ، واسمه عبد الله بن عباد بن الصدف. [ ص: 264] ابن لهيعة عن أبي الأسود ، عن عروة قال: بعثه - يعني العلاء - أبو بكر الصديق في جيش قبل البحرين - وكانوا قد ارتدوا - فسار إليهم وبينه وبينهم البحر - يعني الرقراق - حتى مشوا فيه بأرجلهم ، فقطعوا كذلك مكانا كانت تجري فيه السفن ، وهي اليوم تجري فيه أيضا ، فقاتلهم ، وأظهره الله عليهم ، وبذلوا الزكاة.
السؤال: متى تبدأ النية للصيام؟ وهل تشترط في كل ليلة؟ الجواب: النية تبدأ في الليل، ولو في آخر الليل، ولو ما نوى إلا في آخر الليل لا بأس. والنية لا بد منها؛ لقول النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات فلا بد من كل ليلة على الصحيح، إلا في النافلة فلا يشترط ذلك، لو صام من أثناء النهار.. لو أفطر أول النهار، لو أصبح لم ينو الصيام، لكن ما أكل، ولا تعاطى مفطرًا، ثم أراد أن يصوم نافلة فلا حرج؛ لما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «دخل علي الرسول ﷺ فقال: أعندكم شيء؟ قلنا: لا؛ قال: فإني إذًا صائم فصام من أثناء النهار -عليه الصلاة والسلام- نافلة. وقت نية الصيام في. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.. إذًا النية في الصيام تختلف عن النية في الفريضة؟ الشيخ: نعم. النافلة لا بأس من أثناء النهار، إذا كان ما تعاطى مفطرًا في أول النهار، وأما في الفرض لا بد من أن يبيتها؛ لقوله ﷺ في حديث حفصة: لا صيام لمن لم يبيته من الليل وفي اللفظ الآخر: من لم يبيت الصيام قبل الفجر؛ فلا صيام له فالتبييت معناه: نيته في الليل، نية الصيام في الليل، يعني: ولو آخر الليل
وقت النية في الصيام الواجب تكون وقت النية في الصيام الواجب تكون قبل صلاة الفجر، ولا يصح أن تكون النية في الصيام الواجب بعد الفجر باتفاق جمهور الفقهاء، وهذا عن صيام رمضان. أما عن صيام التطوع، فقد رأى بعض العلماء أنه يجوز للمسلم أن ينوي الصيام في النهار بعد الفجر إن أمسك دون نية، ويكون ثواب صيامه منذ نوى الصيام، وليس عما أمسك فيه دون نية والله أعلم. يستند هذا الرأي إلى رواية عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: " دخَل عليَّ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- ذاتَ يَومٍ، فقال: هل عندكم شيءٌ؟ فقلنا: لا، قال: فإنِّي إذًا صائِمٌ". وقت النية في الصيام الواجب حكمها وكيفيتها إسلام ويب - شبكة الصحراء. والنية هي عزم المسلم على الشيء كالصيام أو الصلاة وغيرها، والنية أساس كل عمل وهي ما يحاسب الله العبد عليه. ولا يشترط النطق أو التلفظ بالنية لكون النية محلها القلب، يكفي فقط أن ينوي المسلم الصيام بقلبه وإن لم يتلفظ بالنية. وقت النية في الصوم يبدأ وقت النية من المغرب عند غروب الشمس حتى آذان الفجر، ويرى جمهور العلماء أن النية إن انعقدت بعد الفجر لا تصح. وفقاً لدار الإفتاء المصرية فلا يجب على المسلم نطق النية أو التلفظ بها؛ لأن النية محلها القلب، ويجب فقط أن ينوي الإنسان صيامه بقلبه لا بلسانه، فاللسان قد يكذب، ولكن النية في القلب صادقة والله -سبحانه وتعالى- مطلع عليها.
النوم، نية الصيام من الليل، ويكون هذا إلى أو بعد الذروة، والدليل على ما جاء عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت جاءني النبي صلى الله عليه وسلم مرة فقال عندك شيء قلنا لا. قال ثم أصوم. ما الحكم في نية الصيام باللفظ لا حرج على من يتكلم باللفظ في نية الصوم، علما أن النية في قلب المسلم، واللسان ليس إلا أداة للتعبير، فيكفيه نية الصوم كله. يوم. شهر من البدء ؛ لأن الصوم واجب وكفائه نية واحدة، والأولى والأسلم عدم الشك، كما اتفق عليه بعض علماء الفقه والدين. وقت نية الصيام بيت العلم. فنصل إلى نهاية هذا المقال حيث تحدثنا عن توقيت نية الصوم وهو واجب ثم انتقلنا للحديث عن ماهية نية الصوم وهل يجوز نية الصوم بعده. صلاة الفجر، بالإضافة إلى الحكم الشرعي في نية الصيام باللفظ.
14-10-1427هـ 5-11-2006 المصدر:موقع الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود. 5 7 243, 802
أن تكون النية مقارنة للمنوي أو متقدمة عليه: وهو ما أخبر به العلماء بجواز تقدم النية على المنوي في الصيام. كذلك الجزم في النيّة: فلا يصحّ أن يقول المرء قي نيّته إن شاء الله تعالى، فمن المعلوم أنّها تقال في الأمور المتروكة على التيسير. وهو ما ذهب إليه المالكية والحنابلة والشافعية. الأحكام المتعلقة بنية الصيام والنيّة هي قصد القلي شيئًا مقترناً بما يريد المرء فعله. والصيام من الأركان التي قام بها الدّين الإسلاميّ. وفيه يشترط ما كان في غيره من سائر العبادات في وجوب عقد النيّة. وذلك كما قال تعالى في سورة البيّنة: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}. وقت نية الصيام الواجب. [9] كذلك أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الصحيح من الحديث: " إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّةِ ، وإنَّما لاِمْرِئٍ ما نَوَى ، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ ، فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ ، ومَن كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُها ، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ ". [10] وفيما سيأتي سيتمّ عرض بعض الأحكام المتعلقة بدعاء عقد نية الصيام.
الوجه الثاني: أن هذا الرأي مخالف للنص الصريح من النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبيّن فيه أنه لا يصح الصوم إلا بالنية، وما خالف النص من الرأي مردود إذ لا اجتهاد مع النص، ولا حظ للنظر مع الأثر. إِذَاً: يشترط في صيام رمضان وكل صيام واجب النية من الليل، وتصح النية إذا نوى في أي جزء من الليل من الغروب إلى طلوع الفجر. هل يجوز عقد نية الصيام وقت الأذان الفجر؟ - إقرأ يا مسلم. 2- أجاز المالكية وبعض الشافعية عقد نية الصيام مع طلوع الفجر؛ لأنه عبادة، والعبادات تجوز بنية تقارن ابتداءها، كذلك الصيام [4]. وهذا وجه صحيح في حالة نسيان عقد النية قبل طلوع الفجر أو الغفلة عنها في جزء من الليل، في هذه الحالة يصحّ الصوم بنية عُقدت مع طلوع الفجر. وذهب الشوكاني إلى أن من لم يتبين له وجوب الصوم إلا بعد دخول النهار كان عذراً له عن التبييت [5]. أما في صيام التطوع: فلا يشترط النية قبل طلوع الفجر، بل صحّ مع نية بعد طلوع الفجر. قال العلماء: 1- يجوز صيام التطوع بنيّة بعد طلوع الفجر وقبل الزوال، شريطة أن لا يأكل شيئاً، فإن أكل شيئاً ثم نوى لم يصحّ صومه، وهذا قول الجمهور الحنفية والشافعية والحنابلة وهو قول ابن عباس وعلي وابن مسعود وحذيفة وأنس بن مالك وأبي الدرداء وأبي طلحة رضي الله عنهم [6]، وحجتهم حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: " يا عائشة!