موقع شاهد فور

خواطر عن الماضي - كمثل حمار يحمل أسفارا

July 10, 2024

ان التنافس مع الذات هو افضل تنافس في العالم، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم. تذكر أن اليوم هو الغد الذي كنت قلقاً عليه بالأمس. سامح، واطلق سراح الماضي. استمتع بالأشياء الصغيرة، لأنك في يوم ما قد تنظر إلى الوراء وتدرك أنها كانت الأشياء الكبيرة. عقد الماضي ليست إلا أعباء ثقيلة يشق عليك حملها فوق ظهرك، فسارع إلى أخراجها من حقيبة سفرك والتخلص منها. يكفيك من أخطاء الماضي وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب. ليس الماضي إلّا كنزاً من المهارات والخبرات والتجارب، بدونها يتخبط الإنسان في الظلام. الحنين الخفي إلى الماضي أقوى وأشد. إنك أنت من يصنع الوقت، تغلق عينيك فتصير في الماضي، تغلقها مرة أخرى فتستشرف المستقبل. إن الماضي دوامة إذا تركته يسيطر على لحظتك الحالية فأنه سيمتصك ويجرفك. لكن المستقبل لا يعيش أبداً بين جدران الماضي. الماضي جميل لانه ذهب ولو عاد لكرهناه. يأتي الواحد من الغرب ليهرب من الماضي ويبدأ من جديد.. لكن هوسنا يلاحقنا.. مثل الريح..!. خواطر عن الماضي. فلأنك كنت أسير الماضي ؛ فشلت وأضحيت تخاف من هزيمة جديدة. من الذي قال إنك لا تستطيع تغيير الماضي مهما حاولت؟ أياً من كان فلقد كان محقاً.

خواطر عن الماضي | الحنين إلى الماضي #1 - Youtube

9 أما الإعلام العربي فقد نذر نفسه وكوادره ومراسليه وضيوفه من المحللين والمعلقين, إلا في ما ندر, لتكرار ما يقوله الإعلام الأمريكي الأطلسي. فعند ما تفتح قناة الجزيرة أو العربية أو الحدث أو التلفيزيون العربي أو حتى سكاي نيوز عربية لن تجد فرقا بين ما تقوله هذه القنوات وما تقوله قنوات CNN أو NBC أو Fox News الأمريكية، أو غيرها بل إنك قد تلاقي من الموضوعية النسبية لدى قناة غربية مثل BBC ما لا تلاقيه عند القنوات العربية، التي تتصرف وكأن أمريكا ودول الأطلسي مسكينة وتنقصها تكنولوجيا وتقنيات الإعلام ومهاراته.

المهم عند مواجهة مواقف يبدو في ظاهرها التعثر، أن عليك أن تبحث دائماً عن الجوانب المضيئة فيها والبناء عليها، وإدراك هذا الضوء في آخر النفق المظلم، هو الذي يسعد النفس ويجدد الآمال ويشحذ الهمة والطاقة التي تتجدد لاستكمال ما قد بدأ، وفي هذا يقول »توماس أديسون«: إن كل محاولة خاطئة كانت بالنسبة لي طريقة جديدة للتعلم، وهو ما يجعلك تستمتع بحاضرك، ويمنحك طاقة إيجابية للتعامل مع الأخطاء، حتى لو كان هناك ندم، فإن الندم على عمل قمت به فلم تصب، أفضل من الندم على عمل كان ينبغي أن تقوم به ولم تفعل، فهذا هو الندم السلبي، أما الأول، فذاك ندم إيجابي، والبون بينهما شاسع. كما أن الشعور بالألم يمكن أن ننظر إليه باعتباره جرس إنذار وتنبيه لخلل يجب إصلاحه، وكسر ينبغي جبره، فلولا الشعور بالآلام، ما شخص طبيب مرضاً وعالجه، بل إن أخطر الأمراض وأصعبها، هي التي لا تسبقها الآم، وتباغت صاحبها بعد أن تكون قد تمكنت من أعضائه وعز الشفاء منها. ولأن الحياة متغيرة، فإن أحوالها كذلك متغيرة »يوم لك، فلا تبالغ في الفرح، ويوم عليك، فلا تعذب نفسك كمداً، فكلاهما في انحسار«. في أحد الأسفار إلى الهند، وعند تناول طعام الغذاء، ألح أحد الذين يدعون قراءة المستقبل عبر خطوط اليد على أحد الأصدقاء أن يقرأ له خطوط يده، ليرى ما سيقع له مستقبلاً، فقال له: إذا كان ما ستقوله سيسعدني فلا يد لك في حدوثه، وإذا كان غير ذلك، فلا أنت ولا أنا أملك أن أدفعه، ولن يكون غير قلقي في الحاضر وخوفي من المستقبل، وخسرت فوق ذلك مالاً يكفينا لوجبة الغداء، وهو ما أملك أن أستمتع به الآن.

{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)} [الجمعة] { كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}: ضرب الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم المثل بعلماء اليهود والنصارى الذين حملوا التوراة وأحكامها سواء في العهد القديم (عهد التوراة) أو العهد الجديد (تفاصيل أحكام التوراة وتعديلاتها المسماه بالإنجيل). فلما لم يعملوا بما فيها ولم يطبقوا ما أنزل الله من أحكام ولم يؤمنوا بما فها من عقائد صحيحة تخص التوحيد وأركان الإيمان وما فيها من بشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم, بل حرفوها وعطلوها, وصفهم الله تعالى بالحمير العجماوات التي لا تفهم ولا تعمل بما في الكتب الملقاة على ظهرها. وهذا تحذير واضح لأمة الإسلام من عدم تدبر القرآن وتطبيق أحكامه وتشريعاته, ونبذه من الحياة كما هو واقع المسلمين اليوم في معظم البقاع إلا من رحم الله, وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تفسير مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس [ الجمعة: 5]

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 12/8/2020 ميلادي - 23/12/1441 هجري الزيارات: 10723 حديث: من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا وعن ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تكلَّم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارًا، والذي يقول له: أنصِتْ، ليست له جمعة))؛ رواه أحمد بإسناد لا بأس به، وهو يُفسِّر حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين مرفوعًا: ((إذا قلت لصاحبك: أنصِتْ، يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لَغَوْتَ)). المفردات: كمَثَل الحمار يحمل أسفارًا: فهو شبيهٌ بالحمار الذي يحمل كُتبًا ولا يدري ما فيها، والأسفار جمع سِفْر، وهو الكتاب. له؛ أي: للمتكلم. أنصت؛ أي: اسكُتْ. فقد لَغَوْتَ؛ أي: قلتُ اللغو، وهو الباطل من الكلام، قال الأخفش: اللغو الكلام الذي لا أصل له من الباطل وشبهه، وقال ابن عرفة: اللغو السقط من القول، وقيل: المَيل عن الصواب، وقيل: الإثم؛ أفاده الحافظ في الفتح. البحث: قال الإمام أحمد في مسنده: حدثنا ابن نمير عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تكلَّم يوم الجمعة... ))، وذكر الحديث. قال في مجمع الزوائد: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وقد ضعفَّه الناس، ووثَّقه النسائي في رواية؛ اهـ.

وختاما، هل أصبحنا نحن أهل الإسلام مع القرآن ".. كمثل الحمار يحمل أسفارا.. " أي كمثل الحمار يحمل على ظهره كتبًا من كتب العلم، لا ينتفع بها، ولا يعقل ما فيها، ولا يعمل بتوجيهاتها وقيمها.. ؟؟!!. النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]