بدأ العرض الترويجي للمسلسل في 3 يناير 2021 ، على منصة شاهد التابعة لمجموعة إم بي سي ، وبدأ عرضه في 9 يوليو 2021. [1] يستعرض المسلسل معلومات تُروى لأول مرة عن عصابة رشاش العتيبي الذي كان ضابط صف قناص في الحرس الوطني ، ثم تحول إلى مجرم خطير في الثمانينيات بالسعودية، ونفذ العديد من عمليات السلب والنهب وقطع الطرق السريعة بين المدن بمعاونة مجموعة من اللصوص، واستعرض المسلسل حديث شهود عيان عاصروا هذه الفترة. مسلسل رشاش الحلقه ٨ شوف نت. السرد الروائي للمسلسل هو من تأليف الشيخة سهى آل خليفة وريتشارد بيلامي. "إقرأ المزيد على صفحة كل حلقة من مسلسل رشاش " ( 1) ( 2) ( 3) ( 4) ( 5) ( 6) ( 7) ( 8)........................................................................................................................................................................ أحداث الحلقة الثامنة [ تحرير | عدل المصدر] اعلانات مكافأة مليون ريال سعودي علي الشيباني، الذي نقل رشاش إلى اليمن، أقنعه بالخروج معه إلى القنص. وهناك باغت رشاش وقيـَّده. الواشي، علي الشيباني، يتصل بفهد ويطلب منه، بالإضافة للمكافأة، الإفراج عن شقيقه الضابط السجين، عبد الرحيم.
بينما يطرق الإحباط باب فهد لعدم تمكنه من القبض على رشاش، لكن الاطمثنان يزور قلب زوجته عايدة أخيراً لأن قضية رشاش قد انتهت، ولكن هل انتهت بالفعل؟ بالطبع لا، فعندما هم المحقق فهد بمغادرة مكتبه، تلقى مكالمة من عليّ، الطامع في تسليم رشاش والحصول على المليون ريال. ولكنه طلب منه تسليم أخيه عبد الرحيم مقابل تسليمه رشاش في منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية. وهي الصفقة التي أصر فهد على موافقة العقيد عزام عليها بدون موافقة الوزير، إذ أنها فرصتهم الوحيدة للقبض على رشاش، حتى لو كان الأمر بصفقة تبادل مجرم بمجرم، وهو ما يوافق عليه عزام على مضض. فتطير هليكوبتر تحمل فهد مصطحباً عبد الرحيم، وفي المقابل تتحرك سيارة تحمل رشاش مقيداً مكمماً، يقودها عليّ ليعبر بها الحدود من اليمن متجهاً نحو نجران. ويقوم عليّ بإطلاق رصاصة ضوء للإشارة بموقع تواجده للهليكوبتر. رشاش الحلقه ٨ الأرشيف - بيتك. وتتم عملية التبادل في مشهد متوتر. ينتهي بأمر من فهد لعليّ وعبد الرحيم بالمغادرة فقد حصلوا على ما يريدون، وحصل هو على ما يريد. لكن رشاش الملقى على الأرض لديه رأي ثاني. فقد استخدم خنجر عليّ الذي ألقاه فهد بالخطأ على الأرض ليتقي استخدام عليّ له. ويبدأ في قطع وثاق يديه.
لمشاهدة باقي الحلقات انقر هنا
ولم يَحسم هذا الحوارَ العنيفَ بين نعيم ونفسه إلا القرارُ الحازمُ الذي نهض من توه لتنفيذه. تسلل نعيم بن مسعود من معسكر قومه تحت جنح الظلام ومضى يحث الخطا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)… فلما رآه النبي عليه الصلاة والسلام ماثلاً بين يديه قال: « نعيم بن مسعود ». قال: نعم يا رسول الله. قال: « وما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ ». قال: جئت لأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبد الله ورسوله، وأن ما جئت به حق… ثم أردف يقول: لقد أسلمتُ يا رسول الله، وإن قومي لم يعلموا بإسلامي… فمرني بما شئت… فقال عليه الصلاة والسلام: « إنما أنت فينا رجل واحد… فاذهب إلى قومك وخذِّل عنا (ضعضع همة عدونا وأوهن قوته) إن استطعت، فإن الحرب خدعة… ». فقال: نعم يا رسول الله… وسترى ما يسرك إن شاء الله. مضى نعيم بن مسعود من توه إلى بني قريظة، وكان لهم -من قبل- صاحباً ونديماً… وقال لهم: يا بني قريظة، لقد عرفتم ودي لكم وصدقي في نصحكم. قالوا: نعم، فما أنت عندنا بمتهم… فقال: إن قريشاً وغطفان لهم في هذه الحرب شأن غير شأنكم. فقالوا: وكيف؟! خطه نعيم بن مسعود في غزوه الخندق. فقال: أنتم هذا البلد بلدكم، وفيه أموالكم وأبناؤكم ونساؤكم، وليس بوسعكم أن تهجروه إلى غيره… أما قريش وغطفان فبلدهم وأموالهم وأبناؤهم ونساؤهم في غير هذا البلد… وقد جاؤوا لحرب محمد، ودعوكم لنقض عهده ومناصرتهم عليه فأجبتموهم.
قال فذهبتُ إلى بني قُرَيْظة فقلتُ: اكتموا عني اكتموا عني قال فذهبتُ إلى بني قُرَيْظة فقلتُ: اكتموا عني اكتموا عني ، قالوا: نفعل، فقلتُ: إنَّ قريشًا وغطفان على الانصراف عن محمد، صلى الله عليه وسلم ، إن أصابوا فُرْصَةً انتهزوها وإلا استمرُّوا إلى بلادهم، فلا تقاتلوا معهم حتى تأخذوا منهم رهنًا، قالوا: أشرتَ بالرأي علينا والنُّصْح لنا. دور نعيم بن مسعود في غزوة الخندق. ثمَّ خرج إلى أبي سفيان بن حرب فقال: قد جئتك بنصيحة فاكتم عني، قال: أفعل، قال: تعلم أَنَّ قُرَيْظَةَ قد نَدِموا على ما صنعوا فيما بينهم وبين محمد، وأرادوا إصلاحَه ومراجعته، أرسلوا إليه وأنا عندهم: إنَّا سنأخذ من قريش وغَطَفان سبعين رجلًا من أشرافهم نُسلِّمهم إليك تضرب أعناقَهم ونكون معك على قريش وغطفان حتى نردَّهم عنك وتردَّ جَناحَنا الذي كسرتَ إلى ديارهم ـ يعني بني النضير ـ فإن بعثوا إليكم يسألونكم رَهْنًا فلا تدفعوا إليهم أحدًا واحذروهم. ثم أتَى غَطَفان فقال لهم مثل ما قال لقريش، وكان رجلًا منهم، فصدَّقوه. وأرسلت قُريظة إلى قريش: إنَّا والله ما نخرج فنقاتل معكم محمدًا، حتى تعطونا رَهْنًا منكم يكونون عندنا إنَّا والله ما نخرج فنقاتل معكم محمدًا، حتى تعطونا رَهْنًا منكم يكونون عندنا فإنَّا نتخوُّف أن تنكشفوا وتَدَعونا ومحمدًا.
فهل يرضيكَ أن نأخُذ لك من قريشٍ وغطفان رجالاً كثيراً من أشرافِهِم, ونُسلِمهُم إليك لتضرب أعناقُهم... ثم ننضمَّ إليك في محاربتهم حتى تقضِي عليهم. فأرسَل إليهم يقول: نعم.... فإن بعثت اليهود تطلب منكم رهائن من رجالكم فلا تدفعوا إليهم أحد... فقال أبو سفيان: نعم الحليف أنت.... جدول مدرسة نعيم بن مسعود امتحانات نصف السنة. وجزيت خيراً... ثم خرجَ نعيم من عندِ أبي سُفيان ومضى حتّى أتى قومَه غطفانَ, فحدَّثهم بِمثلِ ما حدّثَ به أبا سُفيانَ, وحذّرهم من ما حذّره منه. - أراد أبو سفيان أن يختبر بني قُريظةَ فأرسلَ إليهم ابنه فقال لهم: إن أبي يُقرئُكم السلامَ ويقولُ لكم: إنه قد طال حِصارُنا لمحمد وأصحابه حتى مَلِلنَا.... وإنّنا قد عَزمنا على أن نقاتل محمدً ونفرغ منه... وقد بعثني أبي إليكم ليدعوكُم إلى مُنازلَتِه غداً. فقالوا له: إنّ اليومَ يوم سبتٍ, ونحن لا نعملُ فيه شيئاً ثُم إننا لا نقاتلُ معكم حتى تُعطونا سبعينَ من أشرافكُم وأشرافِ غطفان ليكونوا رهائِن عندنا.
خرجت قريشٌ من مكةَ بقضِّها وقضيضها (أي جميعها) وخَيلِها ورَجِلِها بقيادة زعيمِها أبي سفيانَ بنِ حربٍ مُتّجهة شطرَ المدينةِ. كما خرجت غطفانُ من نجدٍ بعُدَّتها وعديدها بقيادة عُيَيْنَهَ بن حِصْنٍ الغَطَفَاني. نعيم بن مسعود | موقع نصرة محمد رسول الله. وكان في طليعةِ رجالِ غطفانَ بطلُ قِصَّتِنا نُعَيمُ بنُ مَسْعودٍ، فلما بلغ الرسولَ صَلواتُ اللهِ عليه نبأُ خروجِهم جَمَع أَصْحَابَه وشاوَرَهم في الأمر، فقرَّ قرارهم على أَنَّ يَحْفِروا خَنْدقَاً حول المدينةِ ليَصُدُّوا عنها هذا الزَّحفً الكبيرَ الذي لا طاقًةً لها بِهِ، ولِيَقفَ الخندقُ في وجهِ الجيشِ الكثيفِ الغَازِي. ما كادّ الجيشان الزَّاحِفانِ من مكَّةَ ونجدً يقتربان من مشارِفِ المدينة، حتى مَضَى زعماءُ يهود بني النُّصير إلى زعماء يهود بني قُريْظَةَ القاطنين في المدينة، وجعلوا يحرِّضونهم على الدُّخول في حربِ النبيِّ، ويحُضُّونَهم على مُؤازرةِ الجيشين القادمين من مكَّةَ ونجدٍ. فقال لهم زعماءُ بني قُريظةَ! : لقد دَعوتُمُونا إلى ما نُحِبُّ ونبغي، ولكنكم تعلمون أَّنَّ بيننا وبينَ محمدِ ميثاقاً على أن نُسالِمه ونوادِعَه لِقاءَ أن نعيش في المدينة آمنين مُطمَئِنِّين، وأنتم تدرون أنَّ مِدادَ ميثاقِنا معه لم يَجِفَّ بعد، ونحن نَخشى إذا انتصَرَ محمدُ في هذه الحربِ أن يبطشَ بنا بَطشةً جبّارَةً، وأن يَستأصلنا من المدينة استِئصالاً جَزاءَ غَدرنا بِه؛ لكن زعماءَ بني النضير ما زالوا يُغرونَهُم بنقضِ العهدِ ويُزيِّنون لهم الغَدرَ بمحمدٍ، ويؤكدون لهم بأنَّ الدائِرَةَ ستدور عليه في هذه المرَّةِ لا محاَلَةَ.