وبالحديث عن نشأة علم البلاغة يجب أن نعلم أن علم البلاغة لم يمتلك الوجود الواضح بين أي علم أخر. بينما كان يتمثل في الأفكار والملاحظات ضمن مؤلفات الكتاب التي كانت موجودة في هذا الوقت، وبالجدير ذكره أن نشأة هذا العلم بالمشرق تفوق نشأته بالمغرب. وذلك على حسب ما قاله ابن خلدون في كتابه "العبر"، وقد علل ذلك بتوافر العمران ببلادهم. وكان للعلم اللساني والصّنائع الكمالية هي الأثوم والأكثر في القدرة، وكان لأهل المشرق العمران الوفير بالمقارنة بالمغرب. وقد ذكر أبن خلدون في الكتاب " العبر " أن علوم البلاغة الحالية المنقسم إلى ثلاثة أقسام هم (علم البديع – علم المعاني – علم البيان) هو أحدث تصنيف لعلم البلاغة حتى الأن. خطة بحث جاهزة في البلاغة - كنوز للاستشارات. وقد قال إن أهل اللغة في الزمن القديم لم يقوموا بذكر " علم البيان " ضمن العلوم البلاغية. عندما قاموا بوضعه، وهذا ما نتج عنه انه قام العلماء المشتغلين باللغة بتسميته " علم البيان ". شاهد أيضًا: موضوع عن علم المعاني بالمراجع وفي السطور التالية سنقوم باستعراض أهم احداث نشأة علم البلاغة في الشرق والغرب: نشأة العلوم البلاغية في المشرق قال أبن خلدون في كتابه " العبر " أن بدايات تطوير علم البلاغة في المشرق كانت عندما قام جعفر بن يحيى بكتابة الكتاب.
مثل قوله صلى الله عليه وسلم:" لا فضل لأبيض على أسود، ولا لعربي على عجمي إلا بالتقوى" المقابلة: وهي الجمع بين معنيين متوافقين وضديهما. كقوله تعالى" ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" وقوله صلى الله عليه وسلم:" الرفق لايكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" التورية: وهي تشابه معنيين في لفظ واحد، ويكون المقصود هو المعنى الأقل انتشارا: كقولهم: هؤلاء الجنود شوكتهم قوية. المقابله في البلاغه امثلة. والمقصود قوتهم وشجاعتهم وبسالتهم في الحرب. وأصل الشوكة: جزء حاد في ساق الوردة يجرح ويدمي من يقترب منه. الالتفات: وهم الانتقال من ضمير إلى ضمير. كقول الشاعر: أن المرء لايثنيه عن طلب العلا…نعيم ولا تعدو عليه المفاقر انتهت دروس البلاغة: نفعنا الله بها جميعا قاص وأديب مغربي
ثالثاً: الفرضيات المشتقة من الموضوع: وهي جوانب ترتبط بالموضوع وتحتاج لنفي أو اثبات، ومن هذا الموضوع يمكن وضع مجموعة من الفرضيات منها: هل هناك استخدام لألفاظ من العصر الأموي في شعر التفعيلة الحديث؟، هل أثرت هذه الألفاظ بالسلب أم الإيجاب على الشعر الحر؟ الاستخدام لهذه الألفاظ كثير، سيستمر استخدام هذه الألفاظ في شعر التفعيلة. الأهمية والأهداف الخاصة بخطة البحث الجاهزة في البلاغة عن موضوع الشعر الحر: في الفقرة السابقة تناولنا الثلاثة عناصر الأولى المكونة لخطة الدراسة الجاهزة في البلاغة وهي (العنوان والموضوع والفرضيات)، وبعد هذه العناصر تأتي الأهمية والأهداف، إذ أن الأهمية هي الفوائد التي ستعود من تناول هذه الدراسة ويمكن كتابتها بأنها: بيان أثر استخدام الألفاظ الواردة في المدرسة الأموية على شعر التفعيلة في العصر الحديث، وكيفية الاستفادة المثلى من هذه الألفاظ، وكيفية الجمع بين الألفاظ الموروثة والهيكلية الشعرية الحديثة في الشعر الحديث. أما الأهداف فيمكن القول بأن الباحث يسعى للوصول إلى إثبات وجود استخدام كثير من شعراء شعر التفعيلة في العصر الحديث لألفاظ واردة في نصوص شعرية وأدبية من العصر الأموي، و كذلك الوصول إلى إثبات الترابط بين الشعر الحديث وشعر التفعيلة في مدرسة العصر الأموي.
والبلاغةُ هي انصهارُ العِشقِ في دَمِ الكتابة، وحِبرٌ مُتَمَرِّدٌ ضَخَّ عُصارتَهُ في أراجيحِ الإبتكارِ لتُفصِحَ عن أواصرِ القُربى بين الكلمةِ وإِيواناتِ الإبداع. عندما تدخَّلتِ البلاغةُ في الكتابة، لم يكنْ ذلكَ خلعةً مجّانيّة، بِقَدرِ ما كان ردَّةً على ما عانَتهُ البلاغةُ من وَخزِ إِبَرِ القَلَقِ على الكتابةِ التي لم تتجاوزْ حَواضِرَ البيت، فكان لا بُدَّ من إِحداثِ ضجَّةٍ سحريّةٍ واعِدَةٍ تنقلُ الكتابةَ من العاديّةِ الى اللّامألوفِ الطليعيّ. لقد ضمَّخَتِ البلاغةُ جسدَ الكتابةِ بِطيبِ حسِّها، وسلَّمَتها جَوازَ عُبورٍ الى مغازلةٍ حميمةٍ لِنَسلِ الجَمال، وهو سِرٌّ مقدَّسٌ أَعتقَها مِمّا كان مُقَدَّراً لها أن تَلتَفِتَ الى الوراءِ لتُمسِيَ عَمودَ مِلح. وعندما اطمأنَّتِ الكتابةُ للبلاغة، وبَزَغَت قوّةُ الشَّغَفِ بها، واستَظَلَّت بفَنائِها، زادَتِ الكتابةُ جاهاً، ولم يَعُدِ الخوفُ يفتكُ بأحلامِها. فالبلاغةُ أحدثَت علاقةَ تَقاطُعٍ بين الكتابةِ وبين الخُلود، فباتَ الكَسادُ والبَوارُ مَكسورَي الخاطِرِ في مَسارِها. لقد بلغَتِ الكتابةُ، بفِعلِ الإلتزامِ بتَوصياتِ البلاغة، أَنزَهَ المنازلِ التي تُقصَدُ لإِرواءِ نَهَمِ الإستمتاعِ بالجَمال، وبِذا، تَمَتَّنَت عمامتُها.
دعاء انس بن مالك - YouTube
؟ قال: والله لقد رأيت على كتفيه أسدين، كلما كلمته يهمان إلي فكيف لو فعلت به شيئاً. ثم أن أنس بن مالك رضي الله عنه، لما حضرته الوفاة علمه ابنه، وهو هذا: (بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله خير الأسماء. بسم الله رب الأرض والسماء. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء أذى. بسم الله افتتحت وبالله ختمت وبه أمنت. بسم الله أصبحت، وعلى الله توكلت. بسم الله على قلبي ونفسي. بسم الله على عقلي وذهني. بسم الله على أهلي ومالي. بسم الله على ما أعطاني ربي. بسم الله الشافي. بسم الله المعافي. بسم الله الوافي. بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. هو الله الله.. الله الله.. الله ربي لا أشرك به شيئاً الله أكبر. الله أكبر. وأعز وأجل مما أخاف وأحذر. أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك. عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. دعاء انس بن مالك لحفظ النفس. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي. ومن شر كل سلطان ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر كل قضاء سوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم. وأنت على كل شيء حفيظ (إن ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين).