آخر تحديث أغسطس 21, 2021 رهف القنون الدبور – اتهم زوج السعودية رهف القنون التي أثارت ضجة واسعة بعد هروبها من أهلها في السعودية وأصبحت حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لفترة طويلة، خصوصا بعدما تزوجت وأنجبت أبنتها ونشرت الكثير من الصور المثيرة للجدل. إتهمها زوجها مؤخرا ان ابنتها ليست منه بعدما أجرى فحص خاص. وقال الكونغولي لوفولو راندي، زوج الشابة السعودية التي فرت إلى كندا والمثيرة للجدل، رهف القنون، أن فحص الحمض النووي "DNA" أظهر أن ابنتهما ريتا ليست من صلبه. وقال راندي في رسالة دونها عبر خاصية القصص على موقع "إنستغرام": "دائما ما رغبت بأن أعمل فحص DNA ، لكن أحببت ابنتي كثيرا، كنت خائفا من خسارتها، لكن أمها كررت أنها لا تريد ابنتها والآن أفهم لماذا لا تريدها". وتابع: "لأنها تعلم أن الفحص سيخبرني أن ريتا ليست ابنتي وإنني سأتركها لهذا السبب لم ترد مني أن أجري الفحص. وبعدما أنهيت علاقتي معها بسبب كذبها أرادت رهف القنون مني أن أرعى ريتا بينما تذهب للحفلات وتنام مع رجال آخرين كعادتها". وأضاف: "كان لدي فضول كبير لإجراء الفحص ففعلت ذلك ووجدت أنها ليست ابنتي. أرسلت ل رهف القنون وأخبرتها عن الفحص فقالت إنها سعيدة إنني لست الوالد وإن ريتا ستكون بحال أفضل مع أب آخر غيري".
وأكد مغردون بأنها أكيد نادمة على هروبها لأن الحياة التي صارت تعيشها مقرفة، وفيها من الاستغلال ما لا يمكن تحمله لوقت طويل، لافتين إلى انهاهربت من الطهارة إلى القذارة. لا حول ولا قوة الا بالله (رهف القنون) ستألف كتاب عن تجربتها في الهرب من الطهارة الى القذارة. — سعد القريشي (@algeerashi) March 8, 2022 وتقول رهف بأنها كانت تتعرض لـ "إساءة" من قبل عائلتها قبل أن تهرب منهم، لكن ألقي القبض عليها في مطار بانكوك، وصودر جواز سفرها وتم وضعها في فندق، حيث كان يفترض أن تعاد لعائلتها. ووجهت من غرفة احتجازها، نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة إن حياتها ستكون في خطر إذا عادت للمملكة، قبل أن تتصل بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتمنحها كندا حق اللجوء. ووصلت رهف إلى تورونتو بعدها بأسبوع في بداية عام 2019، وتلقت سيلا من رسائل التهنئة وأيضا من التهديدات بالقتل، كما أعلنت لاحقا. وتمكنت من الوصول إلى تايلاند حينما كانت عائلتها تقضي عطلة في الكويت، حيث أخذت جواز السفر الذي كان يحتفظ به شقيقها، وسافرت بمساعدة أصدقاء سعوديين في الخارج قبل أن تكتشف السلطات السعودية سفرها وتحاول إعادتها.
رهف القنون توجة رسائل خطيرة لنساء السعودية و تثير مواقع التواصل الإجتماعي بقضايا حساسة ومثيرة للغاية
أعلنت السعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين، مساء اليوم السبت، تعذُّر رؤية هلال شهر شوال، واعتبار غدٍ الأحد مُكمِّلاً لشهر رمضان المبارك، فيما يكون الاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد. وقال الديوان الملكي السعودي، إن المحكمة العليا أعلنت أن يوم غدٍ الأحد هو المكمل لشهر رمضان المبارك، والاثنين هو أول أيام عيد الفطر. وقبل ذلك بدقائق قالت قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية)، إنه تعذَّر رؤية هلال شوال في حوطة سدير ومرصد تمير بالمملكة العربية السعودية. بدورها قالت وزارة الأوقاف القطرية، إن غداً الأحد هو المُتمِّم لشهر رمضان المبارك، ويوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك من جانبها ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن غداً الأحد هو المتمم للشهر الفضيل، فيما سيكون الاثنين أول أيام عيد الفطر السعيد في الإمارات. في سياق متصل قالت صحيفة "القبس" الكويتية، إنه لم يثبت لدى هيئة الرؤية الشرعية الكويتية رؤية هلال شوال لهذه الليلة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها: إنه بذلك "سيكون يوم غدٍ الأحد هو المُتمِّم لشهر رمضان المبارك، وبعد غدٍ الاثنين 2 مايو، سيكون هو أول أيام شهر شوال وأول أيام عيد الفطر".
وقالت لبي بي سي إنها تركت الإسلام، وتخشى أن تجبر على العودة إلى السعودية، فتقتلها أسرتها. وقال نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، مايكل بيج، في بيان: "السعوديات اللاتي يهربن من أسرهن قد يواجهن عنفا شديدا من أقاربهن، والحرمان من الحرية، وأخطارا أخرى إن أكرهن على العودة". وقال مسؤول في الشرطة التايلاندية لبي بي سي إن رهف هربت من الزواج، واصفا القضية بأنها "مشكلة عائلية". وتذكِّر قصة رهف محمد القنون بحالة امرأة سعودية أخرى كانت في منطقة ترانزيت في الطريق إلى أستراليا في أبريل/نيسان 2017. وكانت تلك المرأة، واسمها دينا على السلوم وهي في الـ24 من عمرها، مسافرة من الكويت إلى أستراليا عبر الفلبين، لكن أسرتها أعادتها إلى السعودية من مطار مانيلا. واستخدمت هاتف سائح كندي لإرسال رسالة، ومقطع فيديو على تويتر، قائلة إن أسرتها ستقتلها. ولا يزال مصيرها مجهولا بعد إعادتها إلى السعودية. ---------------------- يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.
وقالت أيضًا أن حياتها الجنسية في السعودية كانت أجمل من كندا لأن مواطنيها لا يكترثون للجنس. وطلبت من الرجل الذي يمكث معها في الشقة أن يجلب لها الكحول "البيرة" وشربت منها على اللايف. هل هذه رهف نفسها التي دافعت عنها الكمظات الحقوقية؟