موقع شاهد فور

ماهي شروط قبول العبادة

June 30, 2024

ولهذا نقول إذا ترك الإنسان الصلاة عمدا حتى خرج وقتها بدون عذر فإن صلاته لا تقبل منه حتى لو صلى ألف مرة. وهنا نأخذ قاعدة مهمة في هذا الباب وهي كل عبادة مؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بدون عذر فهي غير مقبولة بل مردودة. ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. سادسا: أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( مكانها) فلو أن إنسانا وقف في يوم عرفة بمزدلفة ، لم يصح وقوفه ، لعدم موافقة العبادة للشرع في مكانها. وكذلك على سبيل المثال لو أن إنسانا اعتكف في منزله ، فلا يصح ذلك ؛ لأن مكان الاعتكاف هو المسجد ، ولهذا لا يصح للمرأة أن تعتكف في بيتها ؛ لأن ذلك ليس مكانا للاعتكاف. ماهي شروط قبول العباده - موقع إسألنا. والنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بعض زوجاته ضربن أخبية لهن في المسجد أمر بنقض الأخبية وإلغاء الاعتكاف ولم يرشدهن إلى أن يعتكفن في بيوتهن وهذا يدل على أنه ليس للمرأة اعتكاف في بيتها لمخالفة الشرع في المكان. فهذه ستة أوصاف لا تتحقق المتابعة إلا باجتماعها في العبادة: 1- سببها. 2- جنسها. 3- قدرها. 4- كيفيتها. 5- زمانها. 6- مكانها. انتهى.

ماهي شروط قبول العباده - موقع إسألنا

الحمد لله. قال الشيخ الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى: أولا: أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( سببها) فأي إنسان يتعبد لله بعبادة مبنية على سبب لم يثبت بالشرع فهي عبادة مردودة ، ليس عليها أمر الله ورسوله ، ومثال ذلك الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الذين يحتفلون بليلة السابع والعشرين من رجب يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في تلك الليلة فهو غير موافق للشرع مردود. ماهي شروط قبول العبادة. 1 - لأنه لم يثبت من الناحية التاريخية أن معراج الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلة السابع والعشرين ، وكتب الحديث بين أيدينا ليس فيها حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة السابع والعشرين من رجب ومعلوم أن هذا من باب الخبر الذي لا يثبت إلا بالأسانيد الصحيحة. 2 - وعلى تقدير ثبوته فهل من حقنا أن نحدث فيه عبادة أو نجعله عيدا ؟ أبدا. ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ورأى الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما قال: ( إن الله أبدلكم بخير منهما) وذكر لهم عيد الفطر وعيد الأضحى وهذا يدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأي عيد يحدث في الإسلام سوى الأعياد الإسلامية وهي ثلاثة: عيدان سنويان وهما عيد الفطر والأضحى وعيد أسبوعي وهو الجمعة.

وأما الشرطان: الثاني ، والثالث: وهما الإخلاص ، وموافقة السنة: ( الجزء رقم: 1)- -ص 345- فقد ذكر كثير من علماء الحنفية أنهما شرطان لصحة العبادة وقبولها. وإليكم بعض نصوصهم. (1) قال الإمام فضيل بن عياض رحمه الله (187هـ): (العمل الحسن هو أخلصه ، وأصوبه. قالوا: يا أبا علي! ما أخلصه ، وأصوبه ؟ قال: إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل ، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل ؛ حتى يكون خالصًا صوابًا. والخالص ما كان لله ، والصواب ما كان على السنة). منقول

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]