موقع شاهد فور

وهل يكب الناس على وجوههم اسلام ويب

June 29, 2024
كما ثبت ذلك في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه الطويل وفيه: ( ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروته وسنامه ؟ قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون مما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) رواه الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال: ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) رواه البخاري مقالات أخرى قد تهمك: أحاديث اهل البيت عن الزوجة الصالحة أحاديث عن الخيانة والغدر

وهل يكب الناس في النار

يكب الناس يلقي الناس في النار. حصائد ألسنتهم أي ما تكلمت به ألسنتهم من الإثم. فوائد مستنبطة من الحديث: 1- شدة حرص الصحابة وسؤالهم المتتابع عن طريق الجنة. 2- الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة وأن دخولها مترتب على أركان الإسلام الخمسة. 3- أسباب دخول الجنة يسيرة لكن على من يسرها الله عليه فادع الله بالتيسير. (وأنه ليسير على من يسره الله عليه) 4- فضل الصيام في الوقاية من النار، والصدقة في ذهاب الخطايا، وفضل قيام الليل والصلاة والدعاء. 5- أهمية العناية برأس الأمر وهو الإسلام فهو رأس ماله في الدنيا والآخرة. 6- أهمية الصلاة فهي عمود الدين، والدين يسقط بلا عمود. 7- أهمية وشرف الجهاد في سبيل الله وأنه أعلى شعائر الدين. 8- خطورة اللسان وأنه يورد المهالك. 9- حسن تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقول والفعل وكذلك التدرج في بيان الأهم فالأهم (فأخذ بلسانه.. حديث (ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّار عَلَى وُجُوهِهِمْ أَو عَلَى مَنَاخِرهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهمْ) | موقع سحنون. ). 10- حرص الصحابة على التعلم وإزالة كل إشكال. (وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به.. ). 11- جواز إطلاق الكلمات والأقوال الدارجة على اللسان والتي مشتهرة عند العرب وهي في ظاهرها مذمومة لكن ظاهرها غير مراد: (ثكلتك أمك.. ). قواعد مستنبطة من الحديث: 1- قاعدة في الفوز والنجاة: الدين والتمسك به يسير لمن وفقه الله للتيسير.

وهل يكب الناس على وجوههم اسلام ويب

حديث (أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ وَلْيَسعْـكَ بَيتـُك وَابْكِ علَى خَطِيْئَتِكَ) 14 نوفمبر 2016 حديث (إن عباد الله يشدد عليهم) 14 نوفمبر 2016 الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيّدنا محمّدٍ الصادقِ الوعدِ الأمينِ وعلى إخوانِهِ النبيّينَ والمرسلينَ ورضيَ اللهُ عن أمهاتِ المؤمنينَ و آلِ البيتِ الطاهرينَ وعنِ الخلفاءِ الراشدينَ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وعن الأئمةِ المهتدينَ أبي حنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ وعن الأولياءِ والصالحينَ. ثكلتك أمك في اﻷصل معناها بكت عليك أمك أو فقدتك، ثم بعض العرب صار يُطلقها من باب التنبيه، كقول النّبيّ عليه الصلاة والسلام (أمسِكْ عليك هذا) وأخذ بلسانه، في سنن الترمذي أن معاذ بن جبل رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قُلْتُ يَا نَبيَّ اللهِ وَإنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ (ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّار عَلَى وُجُوهِهِمْ أَو عَلَى مَنَاخِرهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهمْ) مَعْنَاهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لِسَانُهُمْ يُهْلِكُهُمْ فَيُؤَدِّي بِهِمْ إِلى دُخُولِ جَهَنَّمَ.

وهل يكب الناس على وجوههم

وروى الترمذي (2314) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ). وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". وروى الترمذي (2319) عن بِلَال بْن الحَارِثِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ). وهل يكب الناس على وجوههم. قال الباجي رحمه الله: " (مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ) يُرِيدُ: لَا يَعْبَأُ بِهَا ، وَيَسْتَخِفُّهَا، فَلَا يُعَاجِلُ النَّدَمَ عَلَيْهَا وَالتَّوْبَةَ مِنْهَا " انتهى من " المنتقى " (7/ 310). والحاصل: أنه لا تعارض بين هذه الأحاديث ، وعدم المؤاخذة بالخطأ والنسيان ؛ فإن هذا القائل: ليس مخطئا ، ولا ناسيا ؛ بل هو متعمد لكلام السوء ، قاصد له ، مستخف بأمره ، وما عليه فيه عند الله ؛ ولم يكن في حسبانه أن يؤاخذ بها تلك المؤاخذة، ولا يعذب عليها ذلك العذاب كله.

فإن قال قائل: كيف نتوفق في هذا التيسير؟ نقول: في أمور كثيرة أهمها اثنان: الدعاء والوسطية، أي دعاء الله عز وجل أن ييسر لك هذه الطاعة، والوسطية أي لا إفراط ولا تفريط. 2- قاعدة في اللسان: الله تعالى لا يؤاخذ بلغو اللسان. لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ثكلتك أمك). 1

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]