موقع شاهد فور

نظرية الاكوان المتوازية

June 28, 2024

ويعتقد مجموعة من علماء الفيزياء الأمريكان أن التفسير المناسب لهذه المناطق الفارغة أنها عبارة عن بصمة كون آخر تضغط على جدار عالمنا، أو أنها نشأت بتأثير ارتطام عالمنا بالعالم الجار له في لحظة مبكرة من نشوئه. نظرية تعدد الأكوان في الإسلام: ينظر الفكر الإسلامي لـ نظرية تعدد الأكوان نظرة ارتياب ونفي، حيث يعتقد غالبية المفكرين الإسلاميين أن فكرة الأكوان المتعددة: – مازالت مجرد فرضية علمية لا يمكن أن يبنى عليه أي استنتاج صحيح، كون الاستنتاجات الصحيحة تبنى على حقائق المثبتة. فرضية الأكوان المتوازية. – الأدلة المقدمة لمساندة هذه الفرضية أدلة يغلب عليها الرؤية الفلسفية أكثر منها فيزيائية. – لديهم قناعة أن الذي تشكل عندما سمي بالإنفجار العظيم هو السموات والأرض، ولايمكن أن نطلق عليهم سبعة أكوان. – يعتقد الإسلاميين أن استخدم علماء الفيزياء لهذه الفرضية لتبرير النظام داخل الكون، الذي تضبطه ثوابت، بتبرير أن هناك ملايين الأكوان تتشكل منها ما يفشل وكوننا ناجح، بمعنى أن كوننا صدفة ناجحة وسط ملايين الصدف الفاشلة.

فرضية الأكوان المتوازية

كما أن الأكوان المتعددة التضخمية مرتبطة ببعضها البعض، إذ إن كل الأكوان ستعيش في نفس الزمكان، وقد تؤدي التفاعلات بين الأكوان المجاورة -من حيث المبدأ- إلى تأثيرات ملحوظة، في النموذج الأكثر تطورًا، تقوم الأكوان المتعددة بتوسع على شكل فقاعات في خلفية مشتركة. عندما تصطدم الفقاعات، يمكن أن تظهر "الموجة الصادمة" الناتجة كاضطراب دائري على شكل إشعاع ميكروويف في الخلفية الكونية. تتداخل نظرية الأوتار بشكل مثير للاهتمام مع عملية التضخم الدائم، ففي نظرية الأوتار، ترتبط ستة أبعاد أو أكثر مع الأربعة أبعاد التقليدية الخاصة بالزمكان؛ وهكذا فإن لدى لكون بالفعل 10 أبعاد أو أكثر، فتُكون سمات هذه المناطق المتداخلة الطبيعة الفيزيائية للمواد، وتحدد هذه المناطق المتداخلة طاقة الفراغ؛ فإذا كانت موجبةً أدت إلى التضخم الدائم. تأثير مانديلا والأكوان المتوازيه. ويمكن أيضًا أن تحدث تداخلات بين تكوينات الأكوان المتعددة، ما يؤدي إلى تكوين مجالات ثوابت فيزيائية مختلفة، أُطلق على هذا النوع من الأكوان المتعددة "التضخم الأزلي أو الدائم /سلسلة الأوتار". ولأن الثوابت الفيزيائية تأخذ العديد من القيم في العديد من الأكوان الحقيقية، فقد تم اقتراح هذا التفسير على أنه ما يطلق عليه التفسير الأنثروبولوجي "البشري" لسبب وجود ثوابت فيزيائية معينة كثوابت كونية -خذ قيمةّ متوافقةً مع كون مناسب للحياة ولكنها مختلفة جدًا عن القيمة "الطبيعية".

يقول ماكس تي جمارك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وصاحب هذه النظرية "أعتقد حقًا أنه يوجد هذا الكون هناك والذي يمكن أن يوجد بشكل مستقل عني والذي سيستمر في الوجود حتى لو لم تكن هناك بشر".

نظرية الأكوان المتوازية (Multiverse)

قد لا يكون الكون الذي نعيش فيه هو الوحيد الذي موجود. في الواقع، يمكن أن يكون كوننا مجرد واحد من عدد لانهائي من الأكوان مُشكِّلًا "أكوان متعددة". على الرغم من أن المفهوم قد يُعد سذاجة، يوجد هناك فيزياء جيدة وراءه. نظرية الأكوان المتوازية (multiverse). وهناك أكثر من طريقة واحدة فقط للوصول إلى أكوان متعددة - العديد من النظريات الفيزيائية تُشير بشكل مستقل إلى مثل هذا الاستنتاج. في الواقع، بعض الخبراء يعتقدون أن وجود الأكوان الخفية هو أكثر عرضة من عدمه. إليكم النظريات العلمية الخمسة الأكثر قبولًا، والتي تشير إلى أننا نعيش في كون متعدد: ا لأكوان غير المحدودة لا يمكن للعلماء أن يكون متأكدين من شكل الزمكان، ولكن على الأرجح، فإنه مُنبسط (مُخلفًا بذلك الشكل الكروي أو حتى شكل الدونات) ويمتد بلا حدود. ولكن إذا كان الزمكان يستمر إلى الأبد، إذًا لا بُد أن يبدأ بالتكرار في مرحلة ما، لأن هناك عدد محدود من الطرق يمكن للجسيمات ترتيبها به في المكان والزمان. إذن، إذا نظرتم بعيدًا بما فيه الكفاية، ستواجهك نسخة أخرى منك - في الواقع، نسخ لا حصر لها منك. بعض من هذه التوائم قد تفعل بالضبط ما تفعلونه الآن، في حين أن آخرين سوف يلبسون سُتر مختلفة هذا الصباح، ويبقى آخرون سيصنعون أعمال و خيارات خياة مختلفة إلى حد كبير.

المستوى الثاني وهو يشير إلى أن الكون يشبه الفقاعة الضخمة، توجد في كون أخر أكبر يتضمن العديد من الأكوان مثل الكون الخاص بنا. المستوى الثالث الأكوان المتوازية متعددة الكم طبقاً لما جاء على لسان العالم هيو إيفيرت والذي يوضح حقيقة إذا حدث أمر بطريقة عشوائية فإن هناك احتمالات أخرى قد حدثت في العوالم الأخرى. المستوى الرابع يعتمد على معادلات رياضية مختلفة والتي تثبت وجود أكوان آخرى موازية لنا. نظرية تعدد الاكوان في الإسلام سوف نتناول شرح الاكوان المتوازية من منظور الإسلام فيما يلي: 1. المنظور العلمي يقول العلماء أن هناك أكوان تماثل الكون الذي نعيش فيه ولكن يخضع لظروف مختلفة، مما جعل خيالهم يصور لهم أن كل إنسان يعيش في الأرض له شبيه مماثل له في الشكل لكن الحياة المعيشية مختلفة. فقد زعم العلماء أن هناك أشخاص يشبهوننا في الشكل لكن حياتهم مختلفة. فعلى سبيل المثال أن الشخص الموجود على الأرض ، له شبيه كالتوأم لكنه يختلف في المهنة وطريقة الحياة. لذلك يحاول العلماء بشتى الطرق إثبات صحة تلك النظرية، مما أتاح لبعض المؤلفين أن يتخيلوا فكرة الأكوان المتوازية كقصص أفلام نالت إقبالا كبيرًا على مشاهدتها.

تأثير مانديلا والأكوان المتوازيه

سافر ريتشارد إلى احد الأكوان المتوازية وكانت تلك بداية قصة ريتشارد وهو مُكتشف في القطب الشمالي، سافر رحلة إلى القطب الشمالي في 1947 في الساعة السابعة 7 بالطائرة، بدأت الطائرة الخاصة به في الارتجاف عند وصوله إلى نقطة معينة في القطب ومن ثم فقد السيطرة على الطائرة بالكامل وبدأت الشمس تغيب، ومن ثم بدأت الطائرة تسير بسرعة كبيرة جدا بالرغم من أن الطائرة كانت مغلقة. أوضح ريتشارد أنه وصل إلى هذا العالم و وجد مجموعة من البشر والحيوانات والجبال أيضًا ولكن مع اختلاف بعض الصفات الجسدية بين بشر الأرض وبينهم، روى ريتشارد أنهم كانوا طوال القامة وذو شعر أسود داكن، وتم إخباره أنهم دائمًا يحاولون التواصل مع بشر الأرض ولكنهم فشلوا في هذا، ومذكرات ريتشارد هي واحدة من أشهر الدلائل التي توضح أن هناك سفر بين العوالم. يُمكن السفر عن طريق تجسير ميكانيكا الكم بعد أن يتم التغلب على النسبية العامة ومن ثم يمكننا التجول في عوالم عابرة للذات الدقيقة، ولكن يبقى التساؤل حول كيف يُمكن إثبات تلك الأمور، من المستحيل في الوقت الحالي الحصول على الأدلة القاطعة التي تُساعدك في السفر عبر الأكوان، لأننا لا نملك الوسائل الكافية التي تقوم بالإثبات أن هناك بالفعل أكوان بديلة فهي في نهاية الأمر مُجرد مواضيع مثيرة لكنها ليست مؤكدة.

فلطالما شعرنا وكأن كوننا معد مسبقًا ليحضن حياةً ذكية. وكأن كل القوانين والقوى مضبوطةٌ لتلائم وجودنا وتدعمه. وتبدو هذه السمات مميزة جدًا، من استقرار نواة الذرة وتوافر الكربون في الكون، إلى وجود الضوء وحياة النجوم الطويلة. ولكن كل ذلك يصبح "طبيعيًا" إذا ما افترضنا وجود عدد لانهائي من الكون. حيث تخبرنا الاحتمالات أنه لا بد من وجود كون من هذه الأكوان تجتمع فيه كل الشروط المناسبة لنشأة الحياة. وبالتالي هناك أيضًا عدد هائل من الأكوان التي لا تدعم الحياة، فلماذا وجدنا في هذا الكون بالتحديد؟ لأنه الوحيد الذي يسمح بذلك. ولا بد أن نذكر أن علماء الإحصاء اختلفوا معهم في ذلك، ولم يعتبروا وجود الأكوان المتعددة ضرورة لوجودنا. [3] ميكانيك الكم يعد «مبدأ التراكب-superposition» حجر الزاوية في ميكانيكا الكم. وينص أن الجسيم أو الكم يتواجد في حالتين و مكانين مختلفين في الوقت ذاته. ومثالًا على ذلك نرى الطبيعة المثنوية للضوء، فالضوء جسيم يدعى الفوتون وموجة كهرومغناطيسية في آن واحد. وأيضًا؛ يوجد الإلكترون هنا وهناك في الوقت ذاته، ولكننا عندما نرصده نجبره على اختيار مكان منهما. [4] ويمهد هذا المبدأ لتجربة «قطة شرودينغر-Schrödinger's cat»، وهي قطة محبوسة في صندوق مغلق، ومصيرها محكوم بأداة كمية قاتلة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]