موقع شاهد فور

جريدة الرياض | مدارس البنات تعاني من الاعتماد على حارس المدرسة «الطاعن في السن»

June 1, 2024

تقديم رقم الجوال وصورة من صك الملكية. صورة من فاتورة الكهرباء الخاصة بالعقار العشوائي المُهدم. صورة من الهوية وضرورة حضور المتضرر المتقدم بطلب.

تقرير| 30 مارس | المسيرة نت - ابراهيم الوادعي: كان لافتا ان يتزامن دخول العام الثامن للعدوان السعودي الامريكي على اليمن ، والسنة اللهب تشتعل في جدة وسط المملكة السعودية وليس في صنعاء او أي مدينة اخرى لم يتوقف عنها القصف السعودي الاماراتي ودول اخرى مشاركة في الحلف المرعي امريكيا طوال 7 اعوام.

ومثلهم ارتكب الإماراتيون الخطأ الجسيم اذا تجاهلوا رسالة صاروخية وجهتها صنعاء باستخدام أول صاروخ مجنح ضرب قاعدة الظفرة في أبو ظبي في ديسمبر 2017م عقابا لهم على دورهم في الأحداث الخيانية التي قام بها عميلهم عفاش – يقيم نجله وأفراد أسرته حتى اليوم في أبوظبي ويملكون استثمارات بمليارات الدولارات جرى نهبها من المال العام، ولاحقا ضرب صاروخ آخر محطة براكة النووية – قبل أن تضرب مسيّرات أهدافاً لها في مطاري أبوظبي ودبي. في فبراير 2020م نفذت قوات صنعاء عملية البنيان المرصوص لتزيح التهديد كليا عن العاصمة صنعاء وتنقل المعركة إلى تخوم مدينة مارب ، وتسيطر في الطريق على الجوف، وسبق هذه العملية الكبيرة التي أطاحت بأكثر من 17 لواء تابع لمرتزقة التحالف عملية أخرى جريئة على الحدود في منطقة كتاف وأطاحت كليا بألوية الفتح التي كانت تمولها الرياض بشكل مباشر ، وأيضاً لم تحسن الرياض قراءة المشهد الجديد ، كما لم تحسن قراءة تطور الترسانة التسليحية لصنعاء والتي أخذت في التنامي وخروج أجيال من الصواريخ الذكية والمتشظية والمجنحة والتي أخذت في الخروج إلى النور تباعا مع كل هدف نوعي يضرب في المملكة. ومجدداً كابرت المملكة في مواجهة المسيّرات اليمنية التي أخذت هي الأخرى تزداد قوة وفاعلية وانتقلت من خانة الإزعاج إلى القلق الكبير بعد أن ارتفعت قوتها التدميرية ومدياتها ودقة أصابتها للأهداف، ووصل القلق إلى "إسرائيل".

في سبتمبر 2019 م وجهت صنعاء ضربة قاصمة لمنشئات النفط السعودية في بقيق وخريص اعتبرت الاعنف بين الضربات اليمنية التي طالت منشئات اقتصادية وبالاخص نفطية سعودية ، توزعت الضربات على امتداد الخارطة السعودية من راس تنوره شرقا على الخليج الى ينبع غربا على البحر الاحمر ، غير ان القيادة السعودية ظلت تكابر وتراهن على الجهود الامريكية لكسب الحرب وتعويض ما خسرته في الميدان ، وتشديد الحصار الاقتصادي والحرب الاقتصادية بغية ايلام صنعاء واجبارها على تقديم تنازلات وهو مالم يكن اذ ظلت صنعاء متمسكة بموقفها رفع الحصار وفصل الملف الانساني عن الملف العسكري. قبل ايام ومع اطلاق صنعاء لسلسة هجمات باتجاه اهداف اقتصادية جديدة تدخل لاول مرة قائمة الاهداف اليمنية تحت عنوان " كسر الحصار "، وصف حسين العزي نائب وزير الخارجية الحصار بالترف الذي لاتحتاجه السعودية في اشارة الى ان القادة السعوديون يتلذذون برؤية طوابير السيارات تنتظر لاميال عدة لتملىء خزاناتها بالوقود الذي انعكست شحته على كل مناحي الحياة ارتفاعا في الاسعار وتوقفا للعديد من الخدمات. ووجه مناشدة للمرة الاولى للعقلاء بمنع انزلاق الوضع عقب عملية كسر الحصار الثانية الى وضع معقد لايريده الجميع ، ولن تقبل صنعاء ان يبقى سيف الحصار مصلتا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]