موقع شاهد فور

حوار بين العقل والقلب

June 29, 2024

دعك من القادة وأخطائهم، كن أنت الفكرة والجماعة! وهنا، ذرفت الدموع من العيون مع استرجاع لمشاهد الإخاء والعاطفة، وهنا تدخل العقل بمداخلة سريعة قائلاً: حقاً حقاً ولهذا وضعنا صعب، والسبب فيه هذا الكلام الذي يدغدغ المشاعر.. هذا الكلام تقوله لحبيبتك، وليس عن محنة مزلزلة كالتي نعيشها! : حـــــوار بين ... العقل ... والقلب ... والأذن ..... كفانا مشاعراً و عاطفة، فلم نحصد منهما إلا ما تراه الآن: تشتت واعتقالات ومطاردات، وأزيدك أيضاً تخوين ومزايدات! نريد عملاً واقعياً وحياة واقعية، يكفي إلى هذا الحد، لقد ملَّ الناس وأصابهم التعب، ولم يعد هناك حلول، أهالي المعتقلين يصرخون وأبناء المطاردين أصابتهم الأمراض، نتيجة غياب آبائهم عنهم. ثم صرخ في القلب: «لديك جديد قدِّمه، وإلا فارجع خطوة للخلف وكفى». الفهم الحقيقي هو الذي يبني ويجمّع، لا يهدم ويفرق، ورحم الله رجلاً نزل ميداناً لمصارعة خصمه، وفي أثناء البدء وجد بيده مدفعًا وسلاحًا، فنظر لكل أنصاره من خلف وأعلن أنه خسر هذه الجولة حمايةً له ولمن معه ثم نادى العقل على القلم وقال: اكتب أن الفهم الحقيقي هو الذي يبني ويجمّع، لا يهدم ويفرق، ومن ثم فرحم الله رجلاً نزل ميداناً لمصارعة خصمه، وفي أثناء البدء وجد بيده مدفعًا وسلاحًا، فنظر لكل أنصاره من خلف وأعلن أنه خسر هذه الجولة حمايةً له ولمن معه.

: حـــــوار بين ... العقل ... والقلب ... والأذن ....

المواضيع الأخيرة » ProgDVB Plugins الشامل بكل ما يلزم من برامج تشغيل وتحرير الأحد ديسمبر 01, 2013 10:29 pm من طرف ابوالشاطر » البصرة تستغيث.....!!!!

حوار بين العقل والقلب

لا يوجد وقت للحب والشعور. الناس الذين لا يحبون الكراهية. أنا لا أحب كليهما. أعتقد أن الحياة يجب أن تكون أكثر عملية من ذلك حتى يتقدم الشخص من مكان إلى آخر أكثر نبلاً. يجب أن نتجاهل مشاعره. أعلم أهمية الحب ولكن ما يصيب قلبي هو أن حبه مطلق فهو له شيئين فقط أحدهما هو الحب والآخر التعافي من خيانة الشخص الذي أحبه. أعتقد أن الحب هو طاقة.. لكن تخيل لو انتهى هذا الحب الآن ستنفد الطاقة! عليك أن تحمي نفسك من خيبة الأمل وتجنب كل الهدر. فكر في المستقبل والعمل والتقدم والتصميم على النجاح. حوار بين العقل والقلب. فكر في مراتب اكتساب الشرف والمجد والترقية ، ولا تفكر في نفسك كخاسر بسبب طاقة طريقه. اقرأ أيضًا: محادثة بين طالبين حول إدارة الوقت أخيرًا ، تحدثنا عن حوار من القلب إلى القلب ودرجة الصراع بينهما في أبسط الحالات. يعتقد كل منهما أنه صواب ، لكن عليك أن ترى أن لدى الاثنين بعض الآراء ، لذلك عليك أن تخلط بين آرائهما بدلاً من الاعتماد على أحدهما لاتخاذ قرار وتهميش الآخر بشكل كامل.

فقال له العقل: إذن، نعول أن هذا الكون له إله ونعول على دعوات المظلومين، وأنّات الجرحى والمصابين وأنين الأمهات والأرامل. فقال له القلب: نعم. فقال العقل: نعم، ولكن نتمنى المزيد، نشتاق لرؤية ومنهاج وبصيرة، فالواقع مر إليم، والشباب بدأ يتفلت بشكل مريب. ثم همس في أذنه وقال: يتفّلت! هذا مصطلح بسيط يا قلب. والناس تشكو ووضعك الداخلي أصبح مريراً. فقال القلب: يفعل الله ما يشاء واكتب يا قلم ما تشاء. وقال العقل: يفعل الله ما يشاء واكتب يا قلم ما اقتنعت به. وهنا، نظر القلم لهما ثم بدأ يكتب ما قاله الشهيد البطل سيد قطب: قد اختارنا الله في دعوته ** وإنا سنمضي على سنته فمنا الذين قضوا نحبهم ** ومنا الحفيظ على ذمته وهنا تعانق القلب والعقل والقلم وأعلنوا بقاءهم بفهم ونصح وإصلاح حتى النهاية دون النظر لمدح فلان أو قدح آخر. معلومات الموضوع شاهد أيضاً أثر الزكاة في تطهير النفس من الغلو في حب المال لا ينحصر هدف الزكاة في صلاح المجتمعات وإعمارها فحسب، بل يتجاوز هدف الزكاة لما هو …

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]