- (الرابع): اسمٌ على وزن "فَعلٍ"، ثانية الفٌ أصلها الواو. كتاجٍ وتيجان، وجارٍ وجيران، وقاعٍ وقِيعان، ونار ونِيران، وبابٍ وبيبان، والألف في المفرد منقلبة عن الواو والأصل: "تَوَجٌ وجَوَرٌ وقَوَعٌ ونَوَرٌ وبَوبٌ". وما جُمع، غير هذه الأربعة، على "فِعْلان"، فهو على خلاف القياس: كصِنْوٍ وصِنْوانٍ، وغزالٍ وغِزلانٍ، وصِوارٍ وصِيران، وظليم وظِلمان، وخروف وخِرفان، وقِنْوٍ وقِنوان، وحائطٍ وحيطان، وحِسْلٍ وحِسْلانٍ، وخِرصٍ وخرصان، وخيطٍ وخيطان، وشيحٍ وشيحان، وضَيْف وضيفان، وشيخ وشيخان، وفَصيلٍ وفِصلان، وصبيّ وصِبيان، وشُجاع وشُجْعان. (14) فُعْلان: كَقُضْبانٍ وحُمْلانٍ وهو جمعٌ لثلاثةِ أَشياء: - (الأوَّل) اسم على وزن "فَعيل": كقَضيبٍ وقُضبان، ورغيفٍ ورُغفان، وكثيب وكُثْبان، وفَصيلٍ وفُصلان، وقَفيرٍ وقُفران وبعير وبُعران، وقَفير وقُفزان. - (الثاني): اسمٌ صحيح العين، على وزن "فَعَلٍ": كحَمَلٍ وحُمْلان، وذكر وذُكران، وخَشَبٍ وخُشْبان، وجَذَع وجُذعان. - (الثالث): اسمٌ صحيحُ العينِ، على وزن "فَعْل": كظهْر وظهران، وبطن وبُطنان، وعبْدٍ وعُبدان، ورَكْب ورُكبان. مع الصفتين على وزن: فعيل وفعول - ديوان العرب. ورَجْلٍ ورجْلان. وما وردَ، من غير هذه الثلاثة، مجموعاً على "فُعلان"، فهو على غير القياس: كواحدٍ ووُحْدان، وأَوحدَ وأُحدان، وجدار وجُدران وذِئبٍ وذُؤبان، وراع ورعُيان، وشابٍّ وشُبّان، وخرص وخُرصان، وزُقاق وزُقَّان، وزِقٍّ وزُقَّان، وحائر وحُوران، وحُوار وحُوران، وشُجاعٌ وشُجعان، وأسودَ وسُودان، وأحمَر وحُمْران، وأبيضَ وبيضان، وأعمى وعُميان، وأعورَ وعُوران.
وما ذكره السيوطي في "الهَمْع" من أن الغالب ألا تلحق التاء هذه الصفات، وما ذكره الرضِيّ من قوله: "ومما لا يلحقه تاء التأنيث غالبًا مع كونه صفة فيستوي فيه المذكر والمؤنث: "فعول". ويمكن الاستئناس في إجازة دخول التاء في "فعول" بأن صيغ المبالغة كاسم الفاعل؛ يمكن أن تتحول إلى صفات مشبهة. وعلى ذلك في حالة دلالتها على الصفة المشبهة يمكن أن نلمح المعنى الأصلي لها وهو المبالغة؛ فتدخل عليها التاء؛ جريًا على قاعدة دخول التاء في اسم الفاعل، وفي صيغ المبالغة للتأنيث. وعلى هذا يجري على تلك الصيغة -بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء؛ فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث". وقد صدر قرار الموافقة على الحكم السالف في الجلسة الثامنة من مؤتمر الدورة الرابعة والثلاثين سنة 1968. " * كما أن المجمع رأى أنه يجوز أن تلحق التاء فعيلاً بمعنى مفعول، سواء ذكر معه الموصوف أو لم يذكر. فاهم صائِم جالس) هذه الكلمات على وزن - موقع سؤالي. (صدر في الجلسة السادسة من الدورة الثالثة والثلاثين سنة ١٩٦٧م. ) أخلص إلى القول أن الأفضل والأصح أن نتقيد بالقاعدة ما أمكن، فنقول مثلاً: "امرأة عجوز"- كما وردت اللفظة في القرآن، ولكن إذا لفظ أحدهم "جاءت امرأة عجوزة" فلا يصح أن نخطّئه، ذلك لأننا لو نظرنا في (لسان العرب) لقرأنا: "العَجُوز و العَجُوزة من النساء: الشَّيْخَة الهَرِمة؛ والجمع عُجُز و عُجْز و عَجائز" [.... ] قال ابن الأثير عُجُز جمع عجوز وعجوزة".
(ف ك ك): يقال: فككته فانفك، واسم الفاعل: مُنفك؛ قال -تعالى-: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾ [البينة: 1]. (ف ل ق): يقال: فلقته فانفلق؛ قال -تعالى-: ﴿ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 63]. (ق ع ر): يقال: قعرته فانقعر، واسم الفاعل: منقعر؛ قال -تعالى-:﴿ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ﴾ [القمر: 20]. (ق ل ب): يقال: قلبته فانقلب؛ قال -تعالى-: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ ﴾ [آل عمران: 174]، والمضارع ينقلب؛ قال -تعالى-: ﴿ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك: 4]، واسم الفاعل منقلِب؛ قال -تعالى-: ﴿ قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴾ [الأعراف: 125]، والمصدر الميمي (منقلَب)؛ قال -تعالى-: ﴿ لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ [الكهف: 36]. (ك د ر): يقال: كدرته فانكدر؛ قال -تعالى-: ﴿ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ﴾ [التكوير: 2]. (هـ م ر): يقال: همرته فانهمر؛ قال -تعالى-: ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ﴾ [القمر: 11].
وجاء في "المصباح المنير": وروي عن يونس أنه قال: سـمعت العرب تقول "عجوزة". علمًا بأن هناك معاجم لا تجيز قولنا "عجوزة". ثم إن هناك السماع، فما ورد على ألسنة العرب يؤخذ به، فنحن نقول فلانة صديقة أو حبيبة أو رفيقة أو قريبة أو فصيحة... إلخ، وهناك كلمات سُمعت عن العرب نحو: "أكولة" ، "حَمـولة"، "ملولـة"، "عدوة" وهذه كلها بمعنى الفاعل. كما أن المصادر التي استشهد بها مجمع اللغة العربية سوّغت ما قرره، ولم تبتّ بتًّا قاطعًا في أية قاعدة. فائدة: هناك صفات يستوي فيها المذكر والمؤنث غالبًا، منها ما هو على وزن مِفْعَل مثل مِقوَل، ووزن مِفعال- نحو مقدام، ووزن مِفعيل- نحو مِعطير، ووزن فعّالة- نحو علاّمة، ووزن فُعْلة- نحو ضُحْكة (بمعنى المفعول)، ووزن فُعَلة- نحو ضُحَكة (أي كثير أو كثيرة الضحك)، ووزن فِعْل- نحو طِحْن، ووزن فََعَل- نحو سَلَب. مما ذكر هناك استثناءات قليلة.
(12) فُعولٌ: كقُلوبٍ وكُبود. وهو جمعٌ لأربعة أَشياءَ: - (الأول): اسمٌ على وزن "فَعِل" ككبد وكُبُود، ووَعِل ووُعول، ونمر ونُمُور. وقد جاءَ في الشعر جمعُ نَمرٍ على "نُمُر" (بضمتين) للضرورة، كأنه اختصر نُمُوراً. - (الثاني): اسمٌ على وزن "فَعْل"، ليست عينه واواً: كقلب وقُلوب وليث وليوث. - (الثالث): اسمٌ على وزن "فِعْلٍ" كحِمْل وحُمُول، وفيل وفُيول، وظِلٍّ وظُلول. - (الرابع): اسمٌ على وزن "فُعْلٍ" ليس معتلِّ العين ولا اللام، ولا مُضاعفاً: كبُرْد وبُرود، وجُند وجُنود. وشذّ جمعُ "حُصٍّ" على "حُصوص". لأنه مضاعف. وما كان على وزن "فَعَل" (بفتح الفاء والعين) لا يُجمع على "فُعُول"، لأنه ليس قياسَ جمعه. إلا ألفاظاً منه جمعوها عليه: كأسد وأُسود، وشجَن وشُجُون، ونَدب ونُدوب، وذكر وذُكور، وطَلَل وطُلول. (13) فِعْلان: كَغِلْمان وغِرْبان. وهو جمعٌ لأربعة أَشياءَ: - (الأول): اسمٌ على وزن "فُعالٍ": كغُلام وغِلْمان، وغراب وغرْبان، وصُؤاب وصئْبان. - (الثاني): اسمٌ على وزن "فُعَل": كجُرَذ وجِرذان، صُرَد وصَرْدان. - (الثالث) اسمٌ عينه واو، على وزن "فُعْلٍ": كحوتٍ وحيتانٍ، وعُودٍ وعِيدان، ونُور ونِيران وكوز وكيزان.