موقع شاهد فور

إن رحمة الله قريب من المحسنين

June 28, 2024

للبحث في شبكة لكِ النسائية: (روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 28-11-2007, 01:46 PM #1 إن رحمة الله قريب من المحسنين بسم الله الرحمن الرحيم هذه الآية فيها الحث الكبير على سلوك السبيل لتحصيل رحمة الله: رحمة الله التي قال الله فيها: { ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}. الرحمة قد كتبها ربنا على نفسه كما قال: { كتب ربكم على نفسه الرحمة} وأنت لو سألت إنساناً ماذا تريد ؟ لقال لك: أريد رحمة الله إذا ما هو الطريق لذلك هو الإحسان: الإحسان:الذي ذكر الله فضائله في القرآن الكريم وخصال أهله: 1- فبين أن إحساننا لنا كما قال: { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها}. عمرو خالد: هذه وصفة إيمانية ناجعة للتعامل مع ذوي السلوكات المؤذية. والله غني عن عباده. 2- وأخبر بمحبته لأهل الإحسان فقال: { ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين}، وقال: { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}.

إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الأعراف - تفسير قوله تعالى " ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين "- الجزء رقم1

فَقَالَ « مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ. قَالَ وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَبَعَثَ رَجُلاً فَقَالَ « قُلْ لِخَالِدٍ لاَ يَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلاَ عَسِيفًا}. سنن أبي داود حديث رقم 2671. والشاهد هو قوله: { امْرَأَةٍ قَتِيلٍ}. فلماذا لم ينكروا أيضا هذا الحديث ؟ رابعا: نضع لمسة بيانية في منتهى الروعة لا يفهمها أمثال هؤلاء الجهال. طالما يجوز في الآية هذان الوجهان: قريب أو قريبة؛ فلماذا قال الله: { إن رحمة الله قريب} ولم يقل { إن رحمة الله قريبة} ؟ اسمعوا يا نصارى لتعرفوا عظمة الله وعظمة هذه اللغة الجميلة. نقول: لو أن الله قال { إن رحمة الله قريبة} لكان اختصاص القرب بالرحمة فقط. إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الأعراف - تفسير قوله تعالى " ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين "- الجزء رقم1. ويكون المعنى أن رحمة الله فقط قريبة من المحسنين. لكن لما قال { إن رحمة الله قريب}: أراد منها رب العالمين سبحانه وتعالى أن يقول أني أنا أيضا قريب من المحسنين. فيكون الله قريبا من المحسنين، وتكون أيضا رحمته قريبة من المحسنين. وهذا يُسمَّى: { التوسع في المعنى}. وسأزلزل النصراني صاحب الشبهة بمثال قريب من الموضوع نقوله في حياتنا اليومية. نحن حينما نرى امرأةً حُبْلَى ماذا نقول ؟ إن هذه المرأة حامل أم حاملة ؟؟ طبعا نقول حامل.

وإن الإحسان يقتضي قرب الرب من عبده، كما أن العبد قريب من ربه بالإحسان، وإن من تقرب منه شبراً، تقرب الله منه ذراعاً، ومن تقرب منه ذراعًا، تقرب منه باعاً، فالرب تبارك وتعالى قريب من المحسنين، ورحمته قريبة منهم، وقربه يستلزم قرب رحمته. ففي حذف التاء ههنا تنبيه على هذه الفائدة العظيمة الجليلة. إن الله تعالى قريب من المحسنين، وذلك يستلزم القربين: قربه وقرب رحمته؛ ولو قال: إن رحمة الله قريبة من المحسنين،لم يدل على قربه تعالى منهم؛ لأن قربه تعالى أخص من قرب رحمته، والأعم لا يستلزم الأخص، بخلاف قربه، فإنه لما كان أخص استلزم الأعم، وهو قرب رحمته". شبهة الأخطاء النحوية: إن رحمت الله قريب !! | مُكَافِح الشُّبُهات. ثم قال -رحمه الله- بعد أن ذكر هذا التوجيه للآية: "فلا تستهن بهذا المسلك، فإن له شأنًا، وهو متضمن لسر بديع من أسرار الكتاب... وهو من أليق ما قيل فيها. وإن شئت قلت: قربه تبارك وتعالى من المحسنين، وقرب رحمته منهم متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الآخر، فإذا كانت رحمته قريبة منهم، فهو أيضًا قريب منهم، وإذا كان المعنيان متلازمين، صح إرادة كل واحد منهما، فكان في بيان قربه سبحانه من المحسنين، من التحريض على الإحسان، واستدعائه من النفوس، وترغيبها فيه غاية حظ لها، وأشرفه وأجلُّه على الإطلاق، وهو أفضل إعطاء أُعطيه العبد، وهو قربه تبارك وتعالى من عبده، الذي هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها.

شبهة الأخطاء النحوية: إن رحمت الله قريب !! | مُكَافِح الشُّبُهات

وربما كان المضاف مؤنثا فاكتسب التذكير من المذكر المضاف إليه بالشرط الذي تقدم ، كقوله تعالى:" إن رحمة الله قريب من المحسنين " ف"رحمة " مؤنث واكتسب التذكير بإضافتها إلى الله تعالى ؟. شرح ابن عقيل 2/49،51* يذكر الدكتور عباس حسن شرطا ثانيا لاستفادة المضاف المذكر من المضاف إليه التأنيث وهو أن يكون المضاف إليه أو مثل جزئه وهذا الشرط أهمله ابن عقيل وضرب على ذلك بعض الأمثلة منها: - قول الشاعر: وتشرق بالقول الذي قد أذعته كما شرقت صدر الفتاة من الدم* فقد أنث الفعل الماضي (شرق) لتأنيث فاعله المضاف المستوفي للشرطين وهو(صدر)تأنيثا مكتسبا من المضاف إليه الذي هو كل للمضاف. - ومثال المضاف الذي يشبهه جزء المضاف إليه قول الشاعر: وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا* فكلمة (حب) الأولى مبتدأ مذكر ، خبره الجملة الفعلية (شغفن) والرابط بين المبتدأ والخبر ضمير النسوة (النون)* وصح أن يكون العائد على المبتدأ المذكر ضميرا مؤنثا؛ لأن المبتدأ المذكر مضاف وكلمة(الديار) مضاف إليه مؤنثة فاكتسب منها التأنيث. والمضاف هنا وهو كلمة (حب) ليس جزءا من المضاف إليه ،ولكنه يشبهه في أن له اتصالا عرضيا وارتباطا سببيا به.

فلماذا لم نقل المرأة حاملة ؟؟ ولماذا نقول امرأة ناشز ؟؟ ولا نقول امرأة ناشزة ؟؟ وامرأة ناشز أي امرأة متكبرة، وغير مطيعة لزوجها. وهناك أمثلة أخرى أتت في القرآن الكريم على مثل هذا الأسلوب البديع، مثل قوله تعالى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ}. (سورة الشورى – آية 17) لماذا لم يقل ربنا { لعل الساعة قريبة} ؟؟ أليست الساعة مؤنثة ؟ فلماذا قال: { لعل الساعة قريب} ؟ لأن اقتراب الساعة يعني اقتراب الناس من لقاء الله سبحانه وتعالى. فالأبلغ لغةً وبيانًا وفصاحةً أن يقول { لعل الساعة قريب}. وهناك أيضا أقوال وأوجه اخرى في اللغة العربية تبين سبب ذِكْرِه سبحانه وتعالى الآية بكلمة { قريب}. ولكني لا أريد الإطالة على حضراتكم ،،،، تبين الآن أن مخترع فكرة هذا الخطأ النحوي المزعوم جاهل لا يعرف شيئا. والحمد لله رب العالمين تمت بحمد الله كتبه أبو عمر الباحث غفر الله له ولوالديه

عمرو خالد: هذه وصفة إيمانية ناجعة للتعامل مع ذوي السلوكات المؤذية

ومما لا يخفى على كل من تدبر القرآن الكريم أن الله تعالى إذا ختم الآيات بذكر أسمائه وصفاته إنما يختمها بما يتطابق مع سياقها ويُؤكد شيئا من معانيها. تعد الرحمة صفة حقيقة ثابتة لله تعالى تليق بذاته العلية وبكماله سبحانه،.

قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سلمة: أخبرنا الحريري، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ: أَنَّ عَبْدَاللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا. فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وعُذ بِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: يَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَالطَّهُورِ. وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ ابْنِ أبي شيبة، عَنْ عَفَّانَ بِهِ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، وَاسْمُهُ: قَيْسُ بْنُ عَبَايَةَ الْحَنَفِيُّ الْبَصْرِيُّ. وَهُوَ إِسْنَادٌ حَسَنٌ لَا بَأْسَ بِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. الشيخ: مراد عبدالله بن مغفل  و..... مُراده أنَّه ينبغي للمؤمن في الدُّعاء عدم التَّكلف، ولكن يدعو بما يهمّه من غير تكلُّفٍ، فيسأل الله الجنَّة، ويعوذ به من النار، يسأل الله الرزقَ الحلالَ، الزوجةَ الصَّالحة، الذُّريةَ الطَّيبة، من غير حاجةٍ إلى أن يقول: القصر الفلاني، والقصر الفلاني، والمحلّ الفلاني.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]