تفسير الآية: انزل الله عز وجل هذه الآية في زجر المشركين الذين يطوفون حول بيت الله الحرام وهم عراة. هنا يؤخذ من ذلك الأمر الحض على التجمل وبالتحديد عند الذهاب إلى الصلاة في المسجد. كذلك قال الشوكاني في فتح القدير أن ذلك الخطاب لجميع البشر وحتى ان كان ذلك الأمر وارد على سبب خاص. بالإضافة لأن من الممكن الأخذ في الاعتبار عموم السبب والزينة هي ما يتزين بها الناس من اللباس. كذلك وجب على الناس أن يستروا عوراتهم عند الدخول إلى المسجد للصلاة. الآية 25 من سورة الأعراف: قال تعالي "قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ". تفسير الآية: جاء تفسير تلك الآية من الأعراف دلالة على أن الأرض هي المنشأ الذي نحيا ونموت منها ومن ثم نبعث إلي يوم القيامة. الآية 195 من سورة الأعراف: "أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا.. أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ الأعراف". تفسير الآية: فليس لها أرجل تمشي بها.. كم عدد ايات سورة الاعراف - موقع الاطلال. ولا أيد تبطش بها و لا أعين تبصر بها و لا آذان تسمع بها.. فهي عادمة لجميع الآلات والقوى الموجودة في الإنسان.
بحث في سورة الاعراف عن ايات تحدثت عن الصحة ثم تفسيرها ، يساهم التعمق في القرآن الكريم مساهمة فعالة في اكساب المسلمين الكثير من الفضائل حيث يتمحور هذا الأمر حول علم التفسير، كونه العلم الذي فسر القرآن الكريم ويحل هذا العلم على رأس العلوم الفقهية، كما أنه يتمركز في مكانة كبيرة من بين العلوم الشرعية الأخرى، وهذا لكونه من ضمن أهم أساسياتها وجميع العلوم الشرعية الأخرى قائمة عليه، لهذا نرفق بحث في سورة الاعراف عن ايات تحدثت عن الصحة ثم تفسيرها. التعريف بسورة الأعراف يعد علم التفسير من أهم العلوم الفقهية التي وضحت للمسلمين الكثير من الأمور المتعلقة بالقرآن الكريم، لهذا نهل المسلم من هذا العلم أجراً كبيراً كونه يتعمق بشكل أساسي بالبحث في القرآن الكريم ومضامينه ومعانيه، كما أن علم التفسير ساهم بشكل كبير في توضيح الكثير من المعاني وتفسير الآيات وازاحة الكثير من اللغط واللبس على المسلمين، وقبل الخوض بتفسير ايات سورة الاعراف نتبين التعريف الخاص بهذه السورة: تعد سورة الأعراف من بين السور المكية. كما أن بعض المفسرين قال بأنها نزلت في مكة في حين أن البعض الآخر قال بأنها نزلت قبل الهجرة. كذلك يبلغ عدد آيات هذه السورة 206 آية.
ويحتمل أن يكونوا من سائر الأمم المؤمنين برسلهم ، وأيّاما كان فالمقصود من هذه الآيات هم من كان من الأمّة المحمّديّة. وتنوين { كلاً} عوضٌ عن المضاف إليه المعروف من الكلام المتقدّم. أي كلّ أهل الجنّة وأهل النّار. والسيما بالقصر السمة أي العلامة ، أي بعلامة ميَّز الله بها أهل الجنّة وأهل النّار ، وقد تقدّم بيانها واشتقاقها عند قوله تعالى: { تعرفهم بسيماهُم} في سورة البقرة ( 273). ونداؤهم أهلَ الجنّة بالسّلام يؤذن بأنّهم في اتّصال بعيد من أهل الجنّة ، فجعل الله ذلك أمارة لهم بحسن عاقبتهم ترتاح لها نفوسهم. ويعلمون أنّهم صائرون إلى الجنّة ، فلذلك حكى الله حالهم هذه للنّاس إيذاناً بذلك وبأن طمعهم في قوله: لم يدخلوها وهم يطمعون} هو طمع مستند إلى علامات وقوع المطموع فيه ، فهو من صنف الرّجاء كقوله: { والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين} ( الشعراء 82). و { أن} تفسير للنّداء ، وهو القول { سلام عليكم}. و { سلام عليكم} دعاءُ تحيّة وإكرام. وجملة: { لم يدخلوها وهم يطمعون} مستأنفة للبيان ، لأنّ قوله { ونادوا أصحاب الجنّة} يثير سؤالاً يبحث عن كونهم صائرين إلى الجنّة أو إلى غيرها. وجملة: { وهم يطمعون} حال من ضمير { يدخلوها} والجملتان معاً معترضتان بين جملة: { ونادوا أصحاب الجنة} وجملة { وإذا صرفت أبصارهم}.