موقع شاهد فور

حكم الاجهاض من الزنا

June 28, 2024

[النساء: 92]. نرفض شرعنة الشذوذ وإباحة الزنا والتوسع في الاجهاض | سواح هوست. قالوا: وإذا شربت الحامل دواء، فألقت به جنينًا، فعليها غرة، لا ترث منها شيئًا، وعليها عتق رقبة. وذلك لأنها أسقطت الجنين بفعلها وجنايتها، فلزمها ضمانه بالغرة، ولا ترث منها شيئًا، لأن القاتل لا يرث المقتول، وتكون الغرة لسائر ورثته. وأما عتق الرقبة فهو كفارة لجنايتها. وكذلك لو كان المسقط للجنين أباه، فعليه غرة لا يرث منها شيئًا، ويعتق رقبة (المغنى مع الشرح الكبير 6/556، 557)، فإن لم يجد صام شهرين متتابعين توبة من الله.

  1. حكم الاجهاض من الزنا pdf
  2. حكم الاجهاض من الزنا يرث

حكم الاجهاض من الزنا Pdf

هذا، وتختلف المُسوِّغاتُ الشَّرعيَّة لإسقاط الحمل باختلافِ أطوار نُمُوِّ الجنين ومراحلِ تطوُّرِه، فإِنْ كان الحملُ في مدَّة الأربعين فإنَّ العذر في إسقاطه يَتَمَحْوَرُ على دفعِ ضررٍ حِسِّيٍّ أو نفسيٍّ متحقِّقِ الوقوع، أو متوقَّعٍ غير متوهَّمٍ، أو ظنِّيٍّ غالبٍ يلحق أُمَّه بالدرجة الأولى. ومِنَ الأعذار المبيحة لإسقاط الجنين قبل نفخ الرُّوح: العلاجُ للمرض، أو ضعفُ بدن المرأة وعجزُها عن حمل الجنين ووضعِه، أو وجودُ مصلحةٍ شرعيَّةٍ كالسَّفرِ الطَّويلِ الشاقِّ، أو كونُها في حالٍ غيرِ آمنةٍ، أو كونُ الولادة تُسبِّبُ إرهاقًا أو تزيد في المَرض، وبعبارةٍ أخرى مقتضَبةٍ: أنَّ الجنين يشكِّل خطرًا على النَّفس وضررًا بالبدن. وليس مِنَ الأعذار في إسقاطه خشيةُ إعالةِ الولد أو الخوفُ مِنْ تربِيَتِه والقيامِ على رعايته صِحِّيًّا وفكريًّا وأخلاقيًّا ودِينيًّا لعدمِ وجود الكفاية المَاليَّة للنهوض بتكاليف مَعيشَتِهم وتعليمِهم، فهذا مِنَ المَنطق الجاهليِّ الذي وُعِظوا به مِنْ مِثلِ قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقٖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡ ﴾ [الأنعام].

حكم الاجهاض من الزنا يرث

[4] شاهد أيضًا: تفسير حلم الاجهاض في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة حكم الإجهاض من الزنا إن الزنا كبيرة من الكبائر، وقد ينتج عنه حمل ويتسبب بمشكلة تجعل الإجهاض حلًا لها، فنقول إن وقع الزنا كرْهًا، وكان الحمل لم ينفخ فيه الروح -أي مدة أربعين يومًا، وكان بقاؤه يؤثر على صحة هذه المرأة بأمر لا يمكن تحمله، أو أنه سيجلب العار والخزي لها، أو أنه قد لا تكون هنالك رعاية اجتماعية للجنين، فنقول أنه يمكن للمرأة الإجهاض في هذه الحالة، وما دام الجنين لم تنفخ في الروح، أما إن أصبح الحمل لمدة بعد نفخ الروح، وقد بلغ الأشهر؛ فلا يجوز إسقاطه بإجماع أهل العلم، حيث يكون الإجهاض في هنا قتلًا للنفس.

لا تقربوا الزنا.. قال الله تعالى: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيل﴾ [1]. خلق الله تعالى الإنسان بقوىً أربع هي الشهوة والغضب والوهم والعقل[2]. وأراد عزَّ وجل أن يكون العقل هو سلطان القوى، لأنّ العقل ليس فيه إلاّ خير، فهو الذي يوجِّه الإنسان إلى الخير، ويُلفته إلى نتائج الأمور كي لا يفعل إلاّ خيرًا. أمّا الشهوة والغضب والوهم، فأصل وجودها لأجل الخير، فبالوهم يخطِّط الإنسان لفعل الخير، وبالغضب يدافع الإنسان عن نفسه وعرضه وأرضه، وبالشهوة يتزوَّج ويكثر النسل الإنسانيّ في الأرض. ولكن الإنسان قد ينحرف بهذه القوى فيخطِّط ليسرق، ويغضب فيعتدي، ويشتهي فيزني. حكم الاجهاض من الزنا مع. لذا أراد الله تعالى أن يبعد الإنسان عن سبل الانحراف، فكانت الشريعة في خدمة كمال الإنسان. والآية الكريمة السابقة تتحدّث عن انحراف الشهوة من خلال إقامة علاقة محرَّمة مع الجنس الآخر، وهو ما يطلق عليه "الزنا" الذي نهى الله تعالى عنه في قوله: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى﴾: إنّه تعبير بليغ، فلم يقل "لا تزنوا" بل "لا تَقرَبُوا"، إنّه إشارة إلى الابتعاد عن الزنا، فالمنهيّ عنه لا ينحصر بمباشرة الزنا، بل هناك أمور نهى عنها الله تعالى، وهي قد تكون مسبِّبات أو مهيِّئات لوقوع الزنا، وهذا ما سوف نوضِّحه، بإذن الله تعالى، في ما يأتي تحت عنوان "الاختلاط بين الجنسين".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]