هدى المري - جدة: توجت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال اليوم الفائزين في مسابقة "تحدي الابتكار الجامعي من أجل التنمية المستدامة" للطلبة الجامعيين؛ والتي اطلقتها بالشراكة مع وزارة التعليم، ومكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية في المملكة، ومركز بابسون العالمي للقيادة وريادة الأعمال، وسط تنافس 15 جامعة سعودية؛ بهدف تطوير الفكر الريادي لدى العقول الشابة من خلال تحفيزهم على إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات العالمية. وحصد المركز الأول في المسابقة جامعة القصيم، والمركز الثاني جامعة الملك عبدالعزيز، والمركز الثالث جامعة دار الحكمة؛ فيما سيحصل كل طالب مشارك على شهادة مشاركة، وحصول الطلبة الذين اجتازوا المعسكر التدريبي على شهادات تثبت اختيارهم للمنافسة الوطنية النهائية، في خطة لتشجيع الجامعات على تشكيل فرق تتكون من طلبة بخلفيات علمية متباينة لتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي لتطوير وإيجاد حلول فريدة. وأكدت الكلية التي تعتبر الأولى من نوعها مختصة بريادة الأعمال على مستوى المملكة؛ أن هذا التنافس؛ داعم لممارسات الإبداع المستدام ومواجهة تحديات الاستدامة العالمية، حيث خصص "تحدي الابتكار الجامعي من أجل التنمية المستدامة" للطلاب الجامعيين في السنة النهائية؛ والتركيز على ايجاد الحلول المبتكرة والريادية وتطبيق معرفتهم بتحديد الفرص وتقييمها.
تعتمد الكلية على مناهج عالميّة لإطلاق العنان نحو تطبيق ما يتعلّموه على أرض الواقع بالسّعي لحل مشاكل واقعيّة، والإجابة عن تساؤلات قائمة، مع تشجعهم على إنشاء مشاريع تجاريّة أو اجتماعيّة مستدامة برؤية جديدة ومبتكرة. أما فيما يخص الحرم الجامعي والقاعات الدراسية، فهي لا تقل أبدًا عن النظام الأكاديمي. فقد تم تصميم الحرم الجامعي والقاعات الدراسية على أعلى مستوى من الاحترافية فيحتوي الحرم على مساحات كافية لتنظيم الأنشطة والفعاليات، وتضم كل قاعة تصاميم وتجهيزات مختلفة، لتعكس كل منها منهجية ورؤية فريدة. كما تغطي الكلية شبكة اتصال لاسلكية بالكامل وتحتوي قاعاتها الدراسية على أحدث تقنيات العرض والتعليم. وقد تم تصميم البنية التحتية للشبكة بصورة ذكية لتوفر مرونة كاملة وحماية متقدمة، وتضم مركز بيانات مخصص. وسيتاح للطلاب فرصة الاطلاع والعمل على أجهزة كمبيوتر افتراضية. من جهته، فقد شدد الدكتور عبدالرحمن حريري من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال خلال مشاركته ب الفعالية الافتراضية للأسبوع العالمي لريادة الأعمال التي نظمتها شركة سواحل الجزيرة الإعلامية ، على ضرورة إكساب خريجي كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الجدد المهارات الابتكارية اللازمة في بيئة العمل، ومقابلة العملاء المحتملين، والبحث التفصيلي وأبحاث السوق، فلا بد من تعزيز قدراتهم على التعامل الفعلي مع الأسواق.
تتيح كلية الأمير محمد بن سلمان مجال دراسة تطوير الأعمال العائلية. تتيح كلية الأمير محمد بن سلمان مجال دراسة ريادة الأعمال الاجتماعية. تتيح كلية الأمير محمد بن سلمان مجال دراسة المساهمة في الشركات المغامرة. كما تهتم بالجانب العملي أثناء الدراسة فتُفرد مساحة للطلاب لكي يقومون بابتكار شركة واقعية وبإمكانه تنفيذها على أرض الواقع بأفكار مرنه ومن ثم يبدأ في تأسيسها والتفكير في سُبل إدارتها، بما يضمن للطلاب التفكير الواقعي والقدرة على الإدارة وتنفيذ المشروعات، وريادة الأعمال في كافة التخصصات التي تتفق مع رؤية السعودية 2030.
الملف الصحفي عنوان الخبر: أكاديميون وكتاب سياسيون: العلاقات السعودية الإماراتية ماضية في نمائها وترابط شعبيها الجهة المعنية: كلية الاقتصاد والإدارة المصدر: وكالة الانباء السعودية رابط الخبر: أضغط هنا تاريخ الخبر: 28/04/1436 نص الخبر: وصف عدد من الأكاديميين السعوديين العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالعلاقات الراسخة التي ارتبطت بوشائج أخوية، وتاريخية، وجغرافية، امتدت لعقود من الزمن، واصلت خلالها قيادتا البلدين الشقيقين تعزيزها في مختلف المجالات، حتى نمت وتطورت على مختلف الصُعد عامًا بعد عام. وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، أن الحديث عن متانة العلاقات بين البلدين عبّر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حينما كان في مقدمة مستقبلي أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مبيّنين أنها رسالة واضحة لمن يحاول النيل من هذه العلاقات التي تعزّزها علاقة شعبين لهما امتداد ثقافي، واجتماعي، وجغرافي، لا يمكن التشكيك فيه.
المراجع 1-