موقع شاهد فور

الحسن بن موسى النوبختي - ويكي شيعة

June 1, 2024

اسم المؤلف: مالك بن أنس بن مالك تاريخ الوفاة: هـ / 795م اسم الناسخ: علي بن أنبيه بن عبدالله الحنفي تاريخ النسخ: هـ / 1317م نوع الخط: نسخ عدد الأوراق: 103 عدد الأسطر: 23 مصدر المخطوط: تركيا- اسطنبول- مكتبة الفاتح بيانات الطبع: مطبوع تحميل الملفات: ملف تاريخ الإضافة: 10/4/2007 ميلادي - 23/3/1428 هجري الزيارات: 11460 بداية المخطوط: باب مواقيت الصلاة، حدثنا أبو عبدالله محمد بن حذام البادعيسي بمكة في شهر ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين... آخر المخطوطة:... وهو قول أبي حنيفة والعمة من فقهائنا رضي الله عنهم أجمعين. 1 مرحباً بالضيف

موطأ محمد بن الحسن الشيباني

وكانوا كتبوا في أمره كتابا أنه يرى الإرجاء ، فقلنا له ، فقال: لا أجعلكم في حل. [ ص: 351] ثم قال أبو زكريا: وكان عالما بابن المبارك ، قد سمع الكتب مرارا ، حدث يوما عن ابن المبارك ، عن عوف ، عن زيد بن شراجة. فقيل له: شراحة. فقال: لا. ابن شراجة. سمعته من ابن المبارك أكثر من ثلاثين مرة. قال أبو زكريا: وهو الصواب: ابن شراجة - يعني بالجيم -. وقال أبو داود: أثبت أصحاب ابن المبارك سفيان بن زياد ، وبعده سليمان ، وبعده علي بن الحسن بن شقيق ، قد سمع علي الكتب من ابن المبارك أربع عشرة مرة. وقال أبو حاتم الرازي: هو أحب إلي من علي بن الحسين بن واقد. وقال أبو عمار الحسين بن حريث: قلت للشقيقي: سمعت من أبي حمزة كتاب الصلاة ؟ قال: قد سمعت ، ولكن نهق حمار يوما ، فاشتبه [ ص: 352] علي حديث ، فلا أدري أي حديث هو ، فتركت الكتاب كله. قال العباس بن مصعب: كان ابن شقيق جامعا ، وكان في الزمان الأول يعد من أحفظهم لكتب ابن المبارك ، وقد شارك ابن المبارك في كثير من شيوخه ، مثل شريك ، وإبراهيم بن طهمان ، وقيس ، كان من أروى الناس عن ابن عيينة ، وكان أول أمره المنازعة مع أهل الكتاب حتى كتب التوراة والإنجيل والأربعة والعشرين كتابا من كتب عبد الله بن المبارك ، ثم صار شيخا عاجزا لا يمكنه أن يقرأ ، فكان يحدث كل إنسان الحديثين والثلاثة.

[6] مناظراته يستفاد من كتبه التي وصلت الينا أنّه ناظر الكثير من كبار متكلمي المعتزلة ومبرّزي الإمامية المعاصرين كأبي علي الجبائي ، وأبي القاسم البلخي ، ومحمد بن عبد الله بن مَمَلك الأصفهاني وابن قبه الرازي. وقد أشار النجاشي إلى بعض مصنّفات النوبختي التي جمع فيها مناظراته من قبيل: جواباته لأبي جعفر بن قبة رحمه الله ، وكذا شرح مجالسه مع أبي عبد الله بن ملك رحمه الله وكتاب النقض على أبي الهذيل في المعرفة ومجالسه مع أبي القاسم البلخي جمعه ومسائله للجبائي في مسائل شتّى. [7] دفاعه عن أساسيات عقائد الشيعة يمكن إدراج النوبختي في زمرة أعلام عصر الغيبة الصغرى الذين اعتمدوا المنهج العقلي في الدفاع عن مباني ومعتقدات الإمامية لما توفر للرجل من معرفة تامة بالاتجاهات العقلية والفلسفية وغور عميق في الأصول والمباني العقائدية لشتّى الفرق والمذاهب الاسلامية مع معرفة باصول المدرسة المعتزلية. [8] و هناك بعض الشواهد التي تظهر ميله إلى أصول المدرسة المعتزلية البغدادية ، ومن هنا قال ابن النديم في معرض الحديث عن الرجل: وكانت المعتزلة تدّعيه والشيعة تدّعيه ولكنه إلى حيز الشيعة – أقرب- يظهر ذلك من تصانيفه الكثيرة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]