موقع شاهد فور

تفسير حديث: ارحموا من في الأرض يرحمك من في السماء

June 26, 2024

لو تبينون لنا معنى حديث (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). معنى هذا الحديث الذي رواه الترمذي (الراحِمونَ يرحمهم الرحمنُ ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء)، مفسَّر بالرواية الأخرى لهذا الحديث (ارحموا أهل الأرض يرحمْكُم أهلُ السّماءِ) رواه الإمام أحمد وصححه الحاكم (بشواهده). ارحموا من في الأرض يرحمكم. فهذه الروايةُ تُفسِّرُ الروايةَ الأولى لأنَّ خير ما يُفسر به الحديث الواردُ بالواردِ كما قال الحافظ العراقي في ألفيته (وخيرُ ما فسرته بالوارد). ثم المرادُ بأهل السماء الملائكة ذكر ذلك الحافظ العراقي في أماليهِ عقيبَ هذا الحديث، ونص عبارته واستدلَّ بقوله (أهل السماء) على أنَّ المرادَ بقوله تعالى في الآيةِ (ءأمِنتُم مَن في السماء) الملائكة. اهـ، لأنه لا يقال لله (أهل السماء). و(مَنْ) تصلحُ للمُفردِ وللجمعِ فلا حجةَ للمجسمة في الآية، ويقال مثلُ ذلك في الآيةِ التي تليها وهي (أم أمِنتُم من في السماءِ أن يُرسِلَ عليكُم حاصِبًا) فـ (من) في هذه الآية أيضًا أهل السماء، فإن الله يسلطُ على الكفار الملائكة إذا أرادَ أن يُحِلّ عليهم عقوبتَه في الدنيا كما أنهم في الآخرة هم الموكلون بتسليطِ العقوبة على الكفار لأنهم خزنةُ جهنم وهم يجرُّونَ عنقًا من جهنم إلى الموقفِ ليرتاعَ الكفارُ برؤيته.

  1. شرح حديث (ارحموا من في الأرض) - موضوع
  2. اِرحموا من في الأرض
  3. ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء - موقع الراشدون

شرح حديث (ارحموا من في الأرض) - موضوع

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا شرح حديث (ارحموا من في الأرض) نص الحديث ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (الراحمونَ يرحمهمُ الرحمنُ تبارك وتعالى ارْحَموا مَن في الأرضِ يرحمْكم مَن في السماءِ)، [١] وفي روايةٍ أخرى أخرجها الإمام الترمذي في سننه أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (الرَّاحمونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ. ارحَموا من في الأرضِ يرحَمْكم من في السَّماءِ، الرَّحمُ شُجْنةٌ منَ الرَّحمنِ فمن وصلَها وصلَهُ اللَّهُ ومن قطعَها قطعَهُ اللَّهُ). شرح حديث (ارحموا من في الأرض) - موضوع. [٢] معاني المفردات الرَحِم: القرابة التي سببها الولادة. [٣] شُجنة: الشُّعْبَةُ من كلّ شيءٍ. [٤] المعنى الإجمالي للحديث يرشد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى أهمية التراحم، فبيّن أنّ الذين يرحمون موجودات الأرض من إنسانٍ أو حيوانٍ أو غيره رحمةً وشفقةً، فتكون رحمتهم سبباً لنيلهم رحمة الله -تعالى- وعفوه وإحسانه، ورحمة الله واسعةً لا حدود لها، وليست كرحمة المخلوق؛ فإنّه -سبحانه- ليس كمثله شيءٌ كما أخبر عن نفسه، ثمّ يأمر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- برحمة مَن في الأرض من أنواع الخلق، فذلك سببٌ لاستحقاق رحمة الله -تعالى-، ويخبر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في نهاية الحديث أنّ صلة الرَّحم أثرٌ من آثار رحمته، فمن وصلها وصله الله بإحسانه وإنعامه، ومن قطعها قطعه الله عن إحسانه وإنعامه.

وفي الحديث: الحثُّ على التراحُمِ بين الناسِ وعلى صِلةِ الأرحامِ.... وفيه: التحذيرُ الشَّديدُ مِن قَطْعِ الأرحامِ بينَ الناسِ

اِرحموا من في الأرض

موقف يحتاج لتأمل.. أن تعرف معنى أن يكون الانسان مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر.. أن تفهم كيف يفعل الإيمان – بعد توفيق الله – العجائب في النفس، وفي المجتمع، وفي البلد، وفي الأمة. أيها الزعماء، أيها الناس، أيها المسلمون، أيها الأصدقاء، ما أحوجنا إلى المزيد من الإنسانية، والرحمة، والإيمان، والإخلاص. ما أحوجنا إلى أن نجد من يستمع إلى الشباب، ويُربّت على أكتافهم، وينفض عنهم غبار الإحباط، ويأخذ بأيديهم إلى طريق النجاح. ارحموا من في الأرض. أيها الأصدقاء، لا تنظروا إلى أصحاب الأخطاء والزلات كأنكم ملائكة مُنزّهين.. وعندما تتعاملون معهم تذكّروا أنكم لم تخلقوهم، ويوم القيامة لن تحاسبوهم! يا عباد الرحمن، "ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماء".

إذا أراد الله الرحمة بقوم أسكن في قلوبهم الرحمة، وأودع فيها الرأفة، لأن التراحم بين أهل الأرض يستجلب رحمة الله سبحانه وتعالى.

ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء - موقع الراشدون

فقامت وهي تشعر بتحسن كبير. هنا انتبه الشاب أن الله كافأه بمعروفه وإطعامه للقطط الصغار فسبحان من وسعت رحمته كل شيء.

فَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَعْيَانِ أَصْحَابِهِ عَنْهُ (أَيْ سُفْيَانَ) بِلَفْظِ (أَهْلُ السَّمَاءِ) وَ هُمْ: 1- أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. 2- عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ. 3- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ. 4- مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ. 5- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ. 6- إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّالْقَانِيُّ. 7- مُحْمُودُ بْنُ آَدَمَ. وَرَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ أَيْضًا بِلَفْظِ (مَنْ فِي السَّمَاءِ) وَهُمْ: 1- أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. 2- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ. 3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ. 4- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ. اِرحموا من في الأرض. 5- مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْقُرَشِيُّ. 6- خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ. وهذَا الحدِيثُ يُسمَّى (المُسَلسَلُ بِالأوَّلِـيَّةِ) وهُو حديثٌ درجَ المُحدِّثون عَلَى الافْتِتاحِ بِهِ فِي سَمَاعِهِم وإسْمَاعِهِم لِمَا فِيهِ مِنْ تَسَلْسُلِ الأوَّلِـيَّة. وقد لَهجَتْ به ألسِنةُ المُحدِّثينَ (بِشَرْطِهِ) فافتتحُوا به مَجالِسَ التَّحدِيثِ والأمَالِي، وضمَّنُوه مَسمُوعَاتِهم وإجَازاتِهِم، بل صنَّفوا فيه المُصنفَات الكثِيرة، ونظمُوا فيه الأشْعَار الطَّريفة، واستخرجُوا منه الكثير من الفَوائد الإسناديَّة والمتنيَّة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]