موقع شاهد فور

إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الكافرون - قوله تعالى قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون - الجزء رقم31

June 29, 2024

ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام. فقرأ: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [ 2 / البقرة / الآية 125] فجعل المقام بينه وبين البيت. تفسير الطبري سورة الكافرون المصحف الالكتروني القرآن الكريم. فكان أبي يقول ( ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم): كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون. عن عبد العزيز بن جريج قال: سألنا عائشة- رضي الله عنها- بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان يقرأ في الأولى بــ «سبح اسم ربك الأعلى» وفي الثانية بــ «قل يا أيها الكافرون» وفي الثالثة بــ «قل هو الله أحد» [رواه الترمذي (463) ورواه ابن ماجه وصححه الألباني]. 971[ عن فروة بن نوفل- رضي الله عنه- أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني شيئاً أقوله إذا أويت إلى فراشي، قال: «اقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك» [رواه الترمذي (3403) وأبو داود (5055) وصححه الألباني في صحيح الجامع (1161)]. عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعمت السورتان يقرأ بهما في ركعتين قبل الفجر قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون» [اخرجه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وصححه الألباني في الصحيحة (646)]. ما اشتملت عليه سورة الكافرون من فوائد ومسائل الإعلان بكفر الكفار وتسميتهم بلقب ((الكافرون)) الذي سماهم الله به، ولا يجوز تسميتهم بغيره أو التوقف عن إطلاق الكفر عليهم.

سورة (قل يا أيها الكافرون) منهج حياة

لا يجوز مجاملة الكفار ومداهنتهم وتسميتهم بغير ما سماهم الله تعالى به. أن سورة (قل يا أيها الكافرون) إنما تعدل ربع القرآن لاشتمالها على إخلاص الدين لله تعالى والبراءة من الآلهة الباطلة وعبادتها وعبادها. في سورة (قل يا أيها الكافرون) معنى لا إله إلا الله. المسلم يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم فيعبد الله وحده لا شريك له ولا يرضى بعبادة المشركين ويتبرأ منهم ومن آلهتهم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكافرون - الآية 6. مشروعية قراءة سورة (قل يا أيها الكافرون) على لدغة العقرب. أن في قراءة سورة (قل يا أيها الكافرون) قبل النوم عندما يأوي المسلم إلى فراشه براءة من الشرك.

تفسير الطبري سورة الكافرون المصحف الالكتروني القرآن الكريم

• حمالة: تحمل الحطب والشوك. جِيدها: عنقها. • مسد: ليف سيكون نارًا في جهنم لأذيتها للنبي صلى الله عليه وسلم.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكافرون - الآية 6

فهرس السور 109 - سورة الكافرون التالي السابق ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿ ١ ﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿ ٢ ﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿ ٣ ﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿ ٤ ﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿ ٥ ﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿ ٦ ﴾ أعلى

القرآن الكريم/سورة الكافرون - ويكي مصدر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

تفسير سورة الكافرون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ( 1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( 2) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ( 4) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ( 6). يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, وكان المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة, على أن يعبد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم آلهتهم سنة, فأنـزل الله معرفه جوابهم في ذلك: ( قُلْ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة, على أن يعبدوا إلهك سنة ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) بالله ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) من الآلهة والأوثان الآن ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ) الآن ( وَلا أَنَا عَابِدٌ) فيما أستقبل ( مَا عَبَدْتُمْ) فيما مضى ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ) فيما تستقبلون أبدا ( مَا أَعْبُدُ) أنا الآن, وفيما أستقبل. وإنما قيل ذلك كذلك, لأن الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أشخاص بأعيانهم من المشركين, قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا, وسبق لهم ذلك في السابق من علمه, فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه, وحدّثوا به أنفسهم, وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم, في وقت من الأوقات, وآيس نبي الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم, ومن أن يفلحوا أبدا, فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا, إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف, وهلك بعض قبل ذلك كافرا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]