موقع شاهد فور

اعمل لاخرتك كأنك تموت غدا

June 26, 2024

2018-10-07, 05:40 PM #1 السؤال: هناك قول اشتهر على ألسنة الناس على أنه حديث ، ولا أدري صحة ذلك ، (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) فأرجو التوضيح. تم النشر بتاريخ: 2011-01-14 الجواب: الحمد لله أولا: هذا الكلام مع شهرته لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ الألباني رحمه الله: "لا أصل له مرفوعاً ، وإن اشتهر على الألسنة في الأزمنة المتأخرة" انتهى من "السلسلة الضعيفة" (8). وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " ( المجموعة الثانية 3/269): " ليس بحديث مرفوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم " انتهى. موقع الشيخ صالح الفوزان. ثانياً: أما من حيث المعنى: فالشق الثاني منه وهو قوله: (واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) فهو صحيح المعنى ، وفيه الحث على العمل للآخرة ، ودوام الاستعداد لها ، وهذا أمر مرغوب مطلوب. ولهذا المعنى شواهد كثيرة من الكتاب والسنة ، فيها الأمر بالاستعداد للآخرة وللقاء الله بالعمل الصالح والمبادرة بذلك. وأما الشق الأول منه ، وهو قوله: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) فله وجه مقبول ، ووجه آخر مردود: أما الوجه المقبول: فهو إذا فهم على أنه دعوة إلى الأخذ بالأسباب ، وبذل الوسع في تحصيل الرزق ، والاهتمام بعمارة الأرض فيما يرضي الله عز وجل.

موقع الشيخ صالح الفوزان

الاحابة الجواب:نعم هذه حكمة من الحكم اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا، اعمل لدنياك ما تحتاج إليه فيها، لئلا تحتاج إلى الناس وتذل للناس، اعمل ما يغنيك عن الناس، ولا تكسل، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا كما قال ابن عمر رضي الله عنه: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلصَّبَاحَ, وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلْمَسَاءَ، لا تؤخر الأعمال لأجلٍ قد لا تدركه، وقد تدركه ولكن ما تنشط عن العمل يعتريك شيء يعتريك مرض، يعتريك كسل.

إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً .. - السيد محمود العالي

السؤال: رسالة من الدوادمي السائلة م. ع. ج تقول في السؤال الأول: تستفسر عن معنى الحديث: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً.

يقول ابن الأثير رحمه الله عند شرح هذه العبارة: "أمَّا فِي الدُّنْيَا فَلِلْحثِّ عَلَى عِمارتها وَبَقَاءِ النَّاسِ فِيهَا حَتَّى يَسْكُن فِيهَا ويَنْتَفع بِهَا مَنْ يَجيء بَعْدَكَ، كَمَا انْتَفَعْت أَنْتَ بعَمَل مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وسَكَنْتَ فِيمَا عَمَرَه، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا عَلم أَنَّهُ يَطُول عُمْرُه أحْكَم مَا يَعمَلُه وحَرصَ عَلَى مَا يَكْسِبُه". [٤] وكذلك فإنّ العبارة تدل بمضمونها أنّ على الإنسان الاجتهاد في العمل، والإنتاج، ويأخذ كامل الاحتياط لمستقبله، ويبني على أنّ مستقبله سيطول كثيراً ولن يتوقف؛ مما يؤدي به إلى أخذ الاحتياط وزيادة الإنتاجية، ولا يؤول به الحال إلى القعود، والكسل، والتهاون في أخذ الاحتياطات، لأنه إن كان قد أنتج إنتاجاً ما، فإن هذا الإنتاج سيكون مفيداً وإن لم يكن له فللأجيال القادمة. ومن المفاهيم المغلوطة لهذه العبارة الطمع في الدنيا، وعدم الزهد فيها، والركون إليها وتعليق الأمل فيها، وهذا كله من الفهم المغلوط للعبارة حيث إنّها تدل على ما قدمناه آنفاً، ولا تدل على هذا المعنى السلبي. معنى الشطر الثاني: واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً والمقصود من العبارة تذكير المرء باقتراب أجله، والشعور الدائم بدنو الموت منه، ليكون دائم الإخلاص لله في عمله، وليستكثر من العمل الصالح قبل فوات الأوان، يقول ابن الأثير رحمه الله في شرح هذه العبارة: "وَأَمَّا فِي جانِب الْآخِرَةِ فإنه حَثٌّ على إخلاص العمل وحُضُور النّيَّة والقَلْب فِي العباداتِ وَالطَّاعَاتِ، والإكْثار مِنْهَا، فإِنّ مَنْ يَعْلم أَنَّهُ يَمُوتُ غَداً يُكْثر مِنْ عبَادَته ويُخْلِص فِي طاعتِه".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]