موقع شاهد فور

كلمات فات الميعاد

June 30, 2024

فات الميعاد أغنية أم كلثوم الفنان أم كلثوم تاريخ الإصدار مصر 1967 [1] اللغة لهجة مصرية الماركة صوت القاهرة الكاتب مرسي جميل عزيز تلحين بليغ حمدي تعديل مصدري - تعديل فات الميعاد هي أغنية من تأليف مرسي جميل عزيز ، وتلحين بليغ حمدي ، وغنتها أم كلثوم عام 1967. فات الميعاد. وهي على مقام سيكا الأغنية [ عدل] هذه الأغنية هي ثاني أغنية تغنيها أم كلثوم من كلمات مرسي جميل عزيز بعد أغنية "سيرة الحب" عام 1964 ، والتي لحنها بليغ حمدي. [2] كان بليغ حمدي قد لحن أغنية حزينة لأم كلثوم عام 1962 [3] هي "أنا وأنت ظلمنا الحب" [4] لكن الأغنية لم تلاق صداً كبيراً آنذاك وذلك على الأرجح بسبب لحنها الحزين للغاية، لذلك فمن المتوقع أنه أدرك أن تلحين الأغنية المسرحية الطويلة يختلف عن تلحين الأغنية القصيرة، ولذلك عندما عرضت عليه كلمات "فات الميعاد" ذات الطابع الحزين، قرر أن يضمنها شيئاً من الألحان المرحة مع عدم الإخلال بالجو العام للأغنية. تبدأ الأغنية بمقدمة موسيقية هادئة تشكل الإيقاعات جزءاً بسيطاً منها، وفيه تظهر آلة الساكسفون وعازفها سمير سرور لأول مرة خلف أم كلثوم. بعد مطلع الأغنية يبدأ المقطع الأول "ياما كنت أتمنى أقابلك بابتسامة" بمقدمة موسيقية جميلة تشترك فيها الآلات الساكسفون والجيتار والكمان والقانون والأكورديون.

  1. كلمات اغنية فات الميعاد

كلمات اغنية فات الميعاد

*إلى روح صديقي أحمد الدوك الذي ذهب ضحية جائحة كورونا فبراير 2021 *(.. ) الناس قبور والأرض أرضة والتاريخ شواهد. كلمات فات الميعاد ام كلثوم. *أحمد بوزفور استعجلت الوصول في الموعد، فمن عادة صديقي أحمد أن يحضر في الوقت المضبوط كساعة سويسرية. كان الطاكسي يتوقف كثيرا عند الزحمة وإشارات المرور، حاولت وسعي أن أكون عند الموعد بالمقهى المعتاد، وكل تأخير سينجم عنه عتاب وتقريع من صديقي الذي يتطير من عدم احترام المواعيد، سأجده دافنا رأسه بين صفحات الجريدة وهو يمسكها بشكل متعامد، وبين الفينة والفنية يطل من وراء عوينات نظارته التي تشبه إلى حد كبير نظارات التشكوف. حادث عارض جعل سائق السيارة يتوقف ويدخل في مشاحنة مع شاب نزق يمتطي دراجة نارية، تلاججا، تلاسنا، تدخل أولاد الحلال تصالحنا، تنفست الصعداء، واصل السائق السير وهو يسب ويشتم كل من يخالف السير وراءه وأمامه وخلفه ويلعن التسيب في تسليم رخص السياقة لكل من هب ودب. نزلت من السيارة متوقعا تقريعا من صديقي الذي سأجده في منتهى الغليان وقد كاد التأخر أن يمتد لساعة، منذ مدة ليست باليسيرة لم نلتق، وإغلاق المقاهي وساعات حظر التجول من جراء تفشي جائحة مرض كورونا جعل الكل يدخل قوقعة بيته سواد الليل وبياض النهار.

تعانقنا وضحكنا حتى الثمالة ورجعنا والمرح يملأ جوانحنا. كلما كان النادل يرفع من صوت التلفاز ساعة نشرة الأخبار، يتطير من أنباء كورونا، وعدد إحصائيات الموتى والمرضى، وقد يقف ويغادر المكان غاضبا دون حتى كلمة وداع. نادل المقهى ـ الآن ـ يصف الكراسي ويصفي حسابات الزبناء، تأكدت بأن صاحبي فاته الموعد ولن يحضر. فجأة يرن هاتفي: _ ألو عمي الوالد مات! هذا صوت ابن صديقي، ذهلت وخضتني الصدمة ولم أصدق ما أسمع بيد أن الصوت يؤكد: _ كورونا ياعمي قتلته لم يتحمل كبست أنفاسه: أخرص النادل صوت المذياع: « فات الميعاد.. فات الميعاد الأغنية. »

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]