موقع شاهد فور

خطبة جمعة عن حسن الخلق

June 28, 2024

أنه لا بلية كبلية من بات مصراً على معصية رب العالمين، ولا رزية كرزية من حرم الإقتداء بسيد النبيين ﷺ. اقرأ أيضا: تعريف السيرة النبوية مقدمة عن حسن الخلق اعلموا إخوتي الكرام أن الإعلام غير طباعنا وشوه قيمنا حتى شاهت الأحوال وسئمنا الحياة. ومن ثم نحن في حاجة إلى أن نستعيد قيمنا. ولن نستعيد قيمنا إلا إذا أخذنا ما في القرآن الكريم وكذبنا ما يقوله الإعلام. فالإعلام فرق بين الجار والجار، وصنع حرباً بين المسلمين بعضهم وبعض. والقرآن الكريم بين أننا أمة، وبين أن قوتنا في وحدتنا واعتصامنا. لذلك استعادة القيم تكون بالأخذ بالقرآن وتكذيب ما جاء في الإعلام. اقرأ أيضا: خطبة عن وحدة الوطن حديث شريف عن حسن الخلق عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ ﷺ عن أكثرِ ما يُدْخِلُ الناسَ الجنةَ؟ فقال: (تَقْوَى اللهِ وحُسْنُ الخُلُقِ)، وسُئِلَ عن أكثرِ ما يُدْخِلُ الناسَ النارَ، فقال: (الفَمُ والفَرْجُ). (سنن الترمذي 2004) فهذا الحديث الشريف فيه استعادة القيم. واستعادة القيم تكون من طريقين وهما: تقوى الله تعالى وحسن الخلق. والطريقان أُس في هذا الدين الحنيف. فالإنسان المثالي هو صاحب القيم، وقيمة الإنسان ما يحُسنه، وقدر الإنسان ما يدين به.

  1. خطبة عن حسن الخلق صيد الفوائد
  2. خطبه الجمعه عن حسن الخلق

خطبة عن حسن الخلق صيد الفوائد

موقع مصري اسلاميات خطبة عن حسن الخلق مميزة آخر تحديث أكتوبر 1, 2021 الإنسان منذ أن خلقه الله على وجه الأرض وهو في صراع دائم بين الانجراف وراء الشهوات الحيوانية، وعيش حياة بائسة لا خير فيها، أو الارتقاء إلى مصاف الملائكة بالخلق الحسن، وبطاعة الرحمن، وبين هذا وذاك يتفاوت ما لدى البشر من خلق كريم، أو خصال سيئة، ولقد بعث الله الأنبياء والرسل هادين مبشرين وداعين إلى محاسن الأخلاق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربّه قائلًا: "اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. " خطبة عن حسن الخلق خطبة عن حسن الخلق الحمد لله الذي خلق الإنسان فأحسن خلقه، وهو يصورّه كيفما يشاء في الأرحام، وهو الذي يدعوه إلى الهدى، ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، وهو يجازي العمل الصالح بالجنّة ويعاقب على سئ الأعمال إلا أن يعفو ويصفح وهو العفو الكريم، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين الذي بعثه الله بالحق هاديًا ومعلّمًا، ومتممًا لمكارم الأخلاق، ولقد وصفه الله في كتابه الحكيم بأنه على خلق عظيم، وعن نفسه قال صلوات ربي وسلامه عليه: "أدبني ربي فأحسن تأديبي. " يا عباد الله إن الله يحب منكم من كان تقيًا خلوقًا وفي ذلك جاء قوله تعالى: "سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. "

خطبه الجمعه عن حسن الخلق

وكذلك كان نبيك العظيم من أحسن الناس أخلاقًا، ولقد دعى إلى مكارم الأخلاق وعمل بها، أفلا تتمثل بنبيك الكريم في حسن الخلق؟ فهو الصادق الأمين الحيي الكريم البار الصبور الشكور، وكلما كان لك نصيبًا من تلك الصفات كنت أقرب لنبيّك في الآخرة، وكنت أرفع منزلة عند ربّ العالمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون". قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون؟ قال: "المتكبرون". وعنه صلى الله عليه وسلّم أنه قال: "ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذيء. " وقال: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار. " خطبة عن تقوى الله وحسن الخلق خطبة عن تقوى الله وحسن الخلق أيها الإخوة الكرام، إن ما يدخل الجنّة حقًا، إنما هو حسن الخلق وتقوى الله عزّ وجلّ في السرّ والعلن، فالله يحب للإنسان أن يتحلى بكل مكرمة، من وفاء وكرم وشجاعة وحياء وصدق ونبل وشهامة ونخوة وفي ذلك جاء قوله صلى الله عليه وسلّم: "أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً. "

الخطبة الأولى أما بعد إخوة الإسلام، فأوصيكم ونفسي المخطئة المذنبة بتقوى الله في السر والعلن، وأحثكم على طاعته وأنهاكم عن معصيته. يقول الله -تبارك وتعالى- في محكم تنزيله، مادِحًا نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، يقول تعالى في سورة القلم {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. ويقول حبيبنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- «إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا». وهو القائِل -عليه الصلاة والسلام- «وأتبِع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن». أيها الأحِبَّة، إن من ثمرات الإيمان الخلق الحسن الطيب ، هذا الخلق في السلوك، في تعاملنا مع الآخرين، في تعاملنا ابتداءً مع رب العالمين -جل جلاله-؛ أن نتعامل مع الله -تبارك وتعالى- ونحن نستحضِرُ مقام العبودية له -عز وجل-، وأن نتعامل مع الناس بالرحمة والحب والتواضع والعفو والمسامحة. فالخلق أيها الأحِبَّة هو أمرٌ ملازِمٌ للإيمان. فعندما يكون الإنسان صاحب إيمانٍ، صاحب قلبٍ مُتعلقٍ بالله -عز وجل- لا بد أن يُصادق الخُلق هذا الإيمان، ويكون هذا الخُلق علامة واضِحة على صِدق ذلك الإيمان المختزن في قلب العبد المؤمن الطائع لله -عز وجل-.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]