(*) وقد ثبت لدى الأطباء وبالتجربة ضرره، فكان ذلك حراما، وكان إنفاق المال فيه من التبذير، والتبذير حرام؛ لقوله تعالى: {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [سورة الإسراء الآية 26-27]. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود السؤال الرابع من الفتوى رقم (6616) س4: هل التدخين حرام؟ إذا شخص صعب عليه تركه أو لم يعلم بحرمته إلا بعد الابتداء به؟ ج4: يحرم شرب الدخان وتعاطيه، ولو صعب عليه تركه، أو لم يعلم بحرمته، فهو حرام، وبإمكانه تركه إذا وجدت الإرادة القوية. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود السؤال الثالث من الفتوى رقم (15834) س3: يقول أحد المدخنين: إن الدخان مكروه وليس حراما، فما هو الصحيح مع ما يدعم ذلك من الأدلة؟ ج3: الصواب أن الدخان حرام؛ لخبثه في طعمه ورائحته وأضراره، وقد قال الله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [سورة الأعراف الآية 157] وقد أجمعت منظمات الصحة العالمية على عظيم أضراره، وعدم فائدته، وما كان كذلك فهو خبيث وحرام.
إذاً: علاقته بالله سليمة، فالإنسان إذا أراد أن يأكل كل شيء بطريقة أو بأخرى لابد من كسب حرام يتيح له هذه المكاسب التي يحلم بها، إذاً هناك علاقة بين الفسق و بين الظلم و الله سبحانه و تعالى يهلك القرى إذا ظلمت و يهلك القرى إذا فسقت، بل كل ظلم يؤدي إلى فسق، و كل فسق أساسه ظلم، الفسق أن تعتدي على أعراض الآخرين، و الفسق أن تأخذ ما ليس لك، فهناك ترابط وجودي بين الفسق و بين الظلم، أودع الله في الإنسان الشهوات ليرقى بها إلى رب الأرض و السماوات، لا يرقى بالشهوة إلا إذا كانت وفق منهج الله
الكاتب: الأستاذه أمال الشمري – تخصص علم الإجتماع
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَجَعَلَهَا اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ فَقَالَ: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ﴾ الْآيَةَ.