موقع شاهد فور

الجزء السادس والعشرون القران الكريم

May 20, 2024

بسم الله الرحمن الرحيم [الجزء الخامس والعشرون] من كتاب «المجالسة وجواهر العلم» أخبرنا الشخان أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي إذنا؛ قالا: أنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء الموصلي، قال البوصيري: سماعا، وقال الأرتاحي: إجازة؛ قال: أنا أبو القاسم عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل بن الضراب، أنا أبي، حدثنا أحمد بن مروان المالكي الدينوري:

  1. الجزء السادس والعشرون قران كريم
  2. الجزء السادس والعشرون الشريم

الجزء السادس والعشرون قران كريم

سورة الذاريات: * من أفضل أنواع الإحسان في عبادة الخالق, صلاة الليل, الدالة على الإخلاص, وتواطؤ القلب واللسان. * للاستغفار بالأسحار فضيلة وخصيصة, ليست لغيره, كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة: ( والمستغفرين بالأسحار) * قصّ الله على عباده, نبأ الأخيار والفجار, ليعتبروا بهم, وأين وصلت بهم الأحوال. * الضيف يكرم بأنواع الإكرام, بالقول والفعل.... الجزء السادس والعشرون فارس عباد. وإبراهيم هو الذي خدم أضيافه, وهو خليل الرحمن, وسيد من ضيّف الضيقان. * من خاف من أحد لسبب من الأسباب, فإن عليه أن يزيل عنهُ الخوف, ويذكر له ما يؤمن روعه, ويسكن جأشه, كما قالت الملائكة لإبراهيم لما خافهم: ( لا تخف) كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

الجزء السادس والعشرون الشريم

كيفَ يفعل المرء مالا يرغبُ به العقل ؟ ، كيف نقتُل رغبة القلب؟ تكدسَ هذا السؤال في داخلي لأيامٍ طِوال ،أيامٌ ظللتُ بها أحبِس نفسي في غُرفتي وأُنازِع مشاعري له، لكني كنتُ غارِقاً وأخافُ أن أُهلك بعد هذه المشاعر. إني عميق،عميقٌ جِداً ومُفرِطٌ بالعُمق ،أخشى ذاتي قبلَ أن أخشى كُل هذه المشاعر التي تملئُني.

سورة الفتح: * ( رحماء بينهم) أي: متحابون, متراحمون, متعطفون, كالجسد الواحد. يحب لأخيه ما يحب لنفسه. * ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود) أي: قد أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت. لما استنارت بالصلاة بواطنهم استنارت بالجلال ظواهرهم سورة الحجرات: * متى استبانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب اتباعها, وتقديمها على غيرها, كائناً من كان. * أدب العبد عنوان عقله, وأن الله مريد به الخير. * السخرية, لا تقع من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق, مُتحلّ بكل خلق ذميم, مُتخلِّ من كل خلق كريم. سورة " ق ": * كل من كذب بالحق, فإنه في أمر مختلط, لا يدرى له وجه ولا قرار. فترى أموره متناقضة مؤتفكة, كما أن من اتبع الحق وصدق به, قد استقام أمره, واعتدل سبيله, وصدق فعله قيله. الجزء السادس والعشرون قران كريم. * ( من خشي الرحمن) أي: من خافه على وجه المعرفة بربه, والرجاء لرحمته, ولازم على خشية الله في حال غيبه, أي: مغيبه عن أعين الناس, وهذه هي الخشية الحقيقية. وأما خشيته في حال نظر الناس وحضورهم, فقد يكون رياء وسمعة, فلا تدل على الخشية, وإنما الخشية النافعة, خشيته في الغيب والشهادة. * ذكر الله تعالى, مُسلِّ للنفس, مؤنس لها, مُهون للصبر.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]