قال تعالي "وتحسبهم أيقاظا وهم رقود" المحسن البديعي ف الآية: طباق بين كلمتي(أيقاظا ورقود) يوضح المعنى ويبرزه.
تاريخ الإضافة: 10/7/2018 ميلادي - 27/10/1439 هجري الزيارات: 49906 تفسير: ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال) ♦ الآية: ﴿ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا ﴾؛ لأنَّ أعينهم مُفتَّحة ﴿ وَهُمْ رُقُودٌ ﴾ نيامٌ ﴿ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ﴾؛ لئلا تأكل الأرض لحومهم ﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ ﴾ يديه ﴿ بِالْوَصِيدِ ﴾ بفناء الكهف ﴿ لَوِ اطَّلَعْتَ ﴾ أشرفت ﴿ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ ﴾ أعرضت ﴿ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴾ خوفًا وذلك أن الله تعالى منعهم بالرُّعب؛ لئلا يراهم أحد. من المحسنات البديعية ( الطباق والمقابلة ). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا ﴾؛ أي: منتبهين، جمع يَقِظ ويَقُظ ﴿ وَهُمْ رُقُودٌ ﴾ نيام جمع راقد؛ مثل: قاعد وقعود، وإنما اشتبه حالهم؛ لأنهم كانوا مفتَّحي الأعين، يتنفَّسُون ولا يتكلمون ﴿ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ﴾ مرة للجنب الأيمن، ومرة للجنب الأيسر؛ قال ابن عباس: كانوا يقلبون في السنة مرة من جانب إلى جانب؛ لئلا تأكُل الأرض لحومهم، وقيل: كان يوم عاشوراء يوم تقلبهم، وقال أبو هريرة: كان لهم في كل سنة تقلُّبان.
مَرْقَد [مفرد]: جمعه مَراقِدُ: 1 - اسم مكان من رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن: مَضْجَع أو فِراش (لا تَقُمْ من مرقدك قبل أن يجف عرقك). 2 - مصدر ميميّ من رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن: رُقاد، نوم (أصاب أهل الكهف مرقدٌ طويل). 3 - قَبْر {قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [قرآن] (*) المرقد الأخير. العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م انتهت النتائج
أما تفسير التحرير والتنوير فقد قال في ذلك كلاما يعتد به….. " لم يذكر التقلب لكلبهم بل استمر في مكانه باسط ذراعيه… وعدم تقليب الكلب عن يمينه وشماله يدل على أن تقليبهم ليس من أسباب سلامتهم من البلى وإلا لكان كلبهم مثلهم فيه.. وقد يقال: إنهم لم يفنوا وأما كلبهم ففني وصار رمة مبسوطة عظام ذراعيه "( الحق أنه لو كان قد بلى للاحظوا ذلك عند استيقاظهم). د- قولهم فى مسألة " لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا" أغلب التفاسير ذكرت أن سبب ذلك هو المهابة التي ألبسها الله إياهم, منها تفسير ابن كثير والجلالين والبقاعى والكشاف للزمخشرى. أما البيضاوي فقد أضاف إلى الهيبة انفتاح عيونهم ووحشة المكان. ومن المفسرين ما أعزى ذلك إلى طول شعورهم وأظفارهم, وهو ما حكاه القرطبي عن الزجاج والنحاس والقشيرى. أما سيد قطب فقال في " الظلال " كلاما متفردا شديد الإقناع:- ( ثم يمضى السياق يكمل المشهد العجيب. وهم يقلبون من جنب إلى جنب في نومتهم الطويلة. تفسير: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال). فيحسبهم الرائي إيقاظا وهم رقود. وكلبهم – على عادة الكلاب- باسط ذراعيه بالفناء قريبا من باب الكهف كأنه يحرسهم. وهم في هيئتهم هذه يثيرون الرعب في قلب من يطلع عليهم.
إعراب الآية رقم (111): {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ}. الجار (في الملك) متعلق بـ(شريك)، الجار (من الذل) متعلق بـ (ولي)، وجملة (ولم يكن) معطوفة على الصلة.. سورة الكهف:. إعراب الآية رقم (1): {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}. (الذي) اسم موصول نعت للجلالة، وجملة (ولم يجعل) معطوفة على الصلة، الجار (له) متعلق بالفعل.. إعراب الآية رقم (2): {قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا}. (قيما) حال من الضمير في (لَهُ)، والمصدر المجرور (لينذر) متعلق بـ (أَنْزَلَ)، (لدنه) اسم ظرفيّ مبني على السكون في محل جر متعلق بنعت ثانٍ لـ (بأسا)، والمصدر المؤول (أن لهم أجرا) منصوب على نزع الخافض الباء.. إعراب الآية رقم (3): {مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا}. (ماكثين) حال من الضمير في (لَهُمْ)، والجار والظرف متعلقان بماكثين.. إعراب الآية رقم (4): {وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا}.