موقع شاهد فور

للماموم مع امامه اربع حالات - تلميذ

June 26, 2024

ولكن الإمام أحمد في رسالته يرى بطلان صلاته حتى لو كان ساهيا لعموم الأحاديث. (2) الحالة الثانية: (الموافقة): وحقيقتها: أن تتوافق حركة الإمام والمأموم عند الانتقال من ركن إلى ركن كركوعهما وسجودهما سواء، وهذا أيضا خطأ، حيث لم يحصل الاقتداء الذي أُمر به في قوله -صلى الله عليه وسلم- إنما جُعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر الإمام فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع... الحديث، رواه أحمد وأبو داود. فإن كانت الموافقة في التحريمة بأن كَبَّر للإحرام مع إمامه، أو قبل إتمام الإمام تكبيرته؛ فإنها لا تصح عمدا أو سهوا، وإن كانت في غير التحريمة (تكبيرة الإحرام)؛ فإنها تنعقد مع الكراهة، والنقص في الاقتداء والمسلم يبتعد عن كل ما ينقص صلاته أو يبطلها. حالات المأموم مع الامام في الصلاة - منتدى نشامى شمر. (3) الحالة الثالثة: (المتابعة): (4) الحالة الرابعة: (المخالفة): معناها أن يتأخر المأموم عن إمامه، وقد عدّ -اعتبر- العلماء هذه الحالة مثل المسابقة لما فيها من ترك الاقتداء المأمور به. فإن تأخر حتى ركع الإمام ورفع عمدا بطلت صلاته. فإن كان هناك عذر كنعاس أو غفلة أو عجلة الإمام، فإنه يركع بعده وتصح صلاته. فإن تأخر حتى ركع الإمام ورفع وسجد قبل ركوع المأموم عمدا بطلت صلاته.

  1. حالات المأموم مع الامام في الصلاة - منتدى نشامى شمر
  2. للمأموم مع إمامة أربع حالات هي؟ - دليل النجاح
  3. وجوب متابعة الإمام وتحريم مسابقته

حالات المأموم مع الامام في الصلاة - منتدى نشامى شمر

المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

للمأموم مع إمامة أربع حالات هي؟ - دليل النجاح

تاريخ النشر: الثلاثاء 14 رمضان 1436 هـ - 30-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 301690 22114 0 181 السؤال في المذهب المالكي هناك حالات يواصل فيها المأموم الصلاة مع إمامه، لكنه يعيدها بعد سلام الإمام، فما هي هذه الحالات؟ وبماذا يعرف أصحابها؟. للمأموم مع إمامة أربع حالات هي؟ - دليل النجاح. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحالات التي سألت عنها تعرف في المذهب المالكي: بمساجين الإمام ـ وهي أربع حالات ذكرها الإمام النفراوي في الفواكه الدواني على الرسالة، حيث قال: عُلم من تمادي المأموم أنه من مساجين الإمام، لأن مساجين الإمام أربعة، عدوا منها: من ذكر الوتر خلف الإمام في صلاة الصبح، وهي مسألتنا هنا، ومنها: من ضحك في الصلاة مع الإمام ولم يقدر على الترك، ومنها: من لم يكبر تكبيرة الإحرام، وإنما كبر قاصدا بتكبيره الركوع، ومنها: من نفخ في الصلاة عمدا أو جهلا خلف الإمام، ذكر الجميع العلامة الأجهوري. انتهى. والله أعلم.

وجوب متابعة الإمام وتحريم مسابقته

30-09-2012 # 1 داعي خير(ابوخالد) بيانات اضافيه [ +] لوني المفضل: Darkblue حالات المأموم مع الامام في الصلاة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذه كلمة في (بيان حالات المأموم مع إمامه في صلاة الجماعة). (1) الحالة الأولى: (المسابقة): وهي أن يتقدمه في التكبير، أو الركوع، أو الرفع من الركوع، أو السجود، أو السلام. وهذا الفعل لا يجوز. وجوب متابعة الإمام وتحريم مسابقته. وقد ورد فيه الوعيد الشديد، كقوله -صلى الله عليه وسلم الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم رواه مسلم وقال أيضا: لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف رواه مسلم وأحمد ولا خلاف أن المسابقة عمدًا تبطل الصلاة، وقد نقل الإمام أحمد -رحمه الله- في رسالته عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه نظر إلى من سبق الإمام فقال: لا وحدك صليت ولا بإمامك اقتديت. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال له: لا صليت وحدك ولا صليت مع إمامك، ثم ضربه، فأمره أن يعيد الصلاة. فإن كانت المسابقة سهوا بأن ركع قبل الإمام أو سجد قبله؛ فإن عليه أن يرجع ليأتي به بعده، فإن لم يفعل عالمًا عامدًا بطلت صلاته، فإن كان جاهلا أو ناسيا فقد عذره الجمهور، وصححوا صلاته لعذر الجهل والغفلة، وألزموه بالمتابعة.

وجوب متابعة الإمام وتحريم مسابقته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما جُعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبَّر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، ولا تسجدوا حتى يسجد، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون))؛ رواه أبو داود، وأصله في الصحيحين [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد، نجملها في بيان أحوال المأموم مع إمامه في انتقالات الصلاة، وهي أربعة أحوال، حالٌ منها مشروعةٌ، وثلاث ممنوعة [2]: فالحال الأولى المشروعة هي: المتابعة ، ومعناها: أن يكون دخول المأموم في الصلاة وانتقاله من ركن إلى آخر عقب إمامه مباشرة، وهذه هي الصفة المشروعة التي ينبغي للمصلي أن يحرص عليها، ويلاحظ نفسه في صلاته حتى يتعود متابعة إمامه؛ فلا يكبر للتحريم حتى يكبر الإمام، ولا يشرع في الركوع حتى يتم الإمام ركوعه، ولا يشرع في الانتقال إلى السجود حتى يتم الإمام سجوده، وهكذا في جميع صلاته. الحال الثانية: المسابقة، ومعناها: التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة، وحكمها: أنها محرمةٌ؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار))؛ متفق عليه [3].

وفي الأفعال: (مكروهة) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه فقال "لا تسجدوا حتى يسجد". المتابعة: وهي (السنة)، ومعناها: أن يشرع الإنسان في أفعال الصلاة فور شروع إمامه لكن بدون موافقة، ففي السجود إذا رفع من السجود فتابع الإمام، فكونك تتابعه أفضل من كونك ساجداً تدعو الله؛ لأن صلاتك ارتبطت بالإمام وأنت الآن مأمور بمتابعة الإمام. * ابن عثيمين رحمه الله -بتصرف بسيط-

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]