كان مُسْلمًا من أصل كرديّ، وقد حفلت كتب التّاريخ بصلاح الدين؛ نظرًا لما فعله من بطولات عظيمة، أهمها على الإطلاق: إلحاق الهزيمة بالدولة الصليبيّة في بلاد الشّام. وقد كان حُكمه يمتدّ إلى مصر، والحجاز، وبلاد ما بين النهريْن، واليمن، وبعض المناطق في شمال إفريقيا، وقد قد بعض النّقاد فيه، وقالوا: إنه كان ساعيًا للشهرة، وهذا الرأي جانبه الصّواب؛ لأنه لو كان كذلك، ما وفقه الله لهذا الإنجاز. نجيب محفوظ ما هي سيرة الأديب نجيب محفوظ ؟ العالم الروائي الشهير، المصري الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، وأحد المجدّدين في الأدب في العصر الحديث. ولد نجيب محفوظ في حيّ الحسين في مدينة القاهرة، وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة وإحدى عشر من الميلاد، وتوفّى عام ألفين وستة ميلاديًّا. نُشر له ما يقرب من أربع وثلاثين رواية، متعدّدة الأغراض والموضوعات، وما يقرب من ثلاثمائة وخمسين قصة، والكثير من المؤلفات التي تُرجمت إلى أعمال سنيمائيّة، وخمس مسرحيات، وكان كلّ هذا النّتاج الأدبي هو حصيلة سبعين عامًا من القراءة، ومن أهم أعماله الأدبية:- قصر الشّوق. بين القصرين. شخصيات عربية تميزت بصفات معينة ايجابية وسلبية – زيادة. أولاد حارتنا. الحرافيش. الثلاثية. السكرية. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرف على البحث عن شخصيات عربية تميزت بصفات معينة ايجابية وسلبية ، وتعرّفنا على البطولات الخالدة التي قام بها صلاح الدين الأيوبي، وما فعله عنترة بن شداد؛ لكي يتزوّج من ابنة عمه عبلة، كما تعرّفنا على أهم الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ، ولم أُطلق على الجاحظ هذا الاسم؟، ولم اشتُهر حاتم الطائي بالكرم؟، وغيرها من المعلومات التي تُنبئ عن أن الأبطال لا ينساهم التّاريخ.
[1] هارون الرشيد هو خامس خليفة للدولة الإسلامية في عصر الخلافة العباسية واسمه الحقيقي هو أبو جعفر هارون بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور الهاشمي، وقد وُلد الرشيد في عام 149 هـ، وتُوفي في عام 193 هـ، ومن أهم إنجازاته أثناء توليه ولاية الدولة الإسلامية أنه كان حريصًا على إرساء قواعد العدالة الاجتماعية وحفظ حقوق المواطنين فضلًا عن اهتمامه بالمعمار وبناء المساجد، وتم في عهده بناء أكبر مستشفى كانت تُعرف حينذاك باسم (مستشفى الرشيد). [2] وقد عكف الرشيد أيضًا على التصدي للثورات الداخلية وإخماد الفتن التي كان دائمًا ما يقودها الخوارج، وكان يُولي العلم والعلماء والأدباء أيضًا قدرًا كبيرًا من الاهتمام. اقرأ أيضًا: شخصيات تاريخية غيرت شكل العالم أبو العلاء المعرِّي المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري، وهو أديب عربي أطلق على نفسه اسم رهين المحبسين، ولد في سنة 973م وتوفي سنة 1057م، ويُعد من أدباء وفلاسفة العصر العباسي كان غالباً ما يعزل نفسه ويتعامى عن المفاسد الذي ظهرت في عصره، وركز جُلّ وقته للكتابة والقراءة والتعرف على العلوم المختلفة والإلتقاء بالأدباء والعلماء، كما ألّف أبو علاء المعري العديد من الكتابات والأشعار، منها: رسالة الغفران، وسقط الزند، ورسالة الملائكة.
عنترة بن شداد – عنترة بن شداد (525– 608)، كان فارساً وشاعراً عربياً قبل الإسلام، يشتهر بشعره وحياته المغامرة، له قصيدة رئيسية تشكل جزءا من المعلقات، وجمع سبع "قصائد معلقة". – اكتسب الاهتمام والاحترام لنفسه من خلال صفاته الشخصية الرائعة وشجاعته في المعركة، متميزا كشاعر بارع ومحارب عظيم، حصل على حريته بعد أن غزت قبيلة أخرى أراضي بانو آب ، و قد عرف عنه أن ابيه لم يعترف به لكونه ابن جارية و لأنه كان عبد اسود و هذه هي السمة السلبية. – تنشر قصائد عنترة في كتاب ويلهيلم أهلوورد، ديوان الشعراء العرب الستة القدماء (لندن، 1870)، كما تم نشرها بشكل منفصل في بيروت (1888م)، قصة رومانسية عنتر (عنتر بن شداد) هي عمل تم نشره منذ فترة طويلة بالتقاليد الشفهية فقط، وقد نمت إلى أبعاد هائلة وتم نشرها في 32 مجلداً، في القاهرة، 1307 (1889م)، وفي 10 مجلدات في بيروت ١٨٧١، ترجم جزئيا من قبل تيريك هاملتون تحت عنوان "عنتر، رومانسية بدوية" (٤ مجلدات، لندن، ١٨٢٠). نجيب محفوظ نجيب محفوظ ، هو الكاتب المصري الذي فاز عام 1988 بجائزة نوبل للأدب، ويعتبر أحد أوائل كتاب الأدب العربي المعاصرين، إلى جانب توفيق الحكيم، لاستكشاف موضوعات الوجودية.