موقع شاهد فور

قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث

June 26, 2024

[ ص: 2163] القول في تأويل قوله تعالى: [100] قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون قل لا يستوي الخبيث والطيب حكم عام في نفي المساواة عند الله سبحانه وتعالى بين الرديء من الأشخاص والأعمال والأموال، وجيدها. قصد به الترغيب في صالح العمل وحلال المال: ولو أعجبك كثرة الخبيث فإن العبرة بالجودة والرداءة، دون القلة والكثرة. فإن المحمود القليل خير من المذموم الكثير. والخطاب عام لكل معتبر - أي: ناظر بعين الاعتبار - ولذلك قال: فاتقوا الله يا أولي الألباب أي: فاتقوه في تحري الخبيث وإن كثر. وآثروا الطيب وإن قل: لعلكم تفلحون أي: بمنازل القرب عنده تعالى المعد للطيبين. تنبيهان: الأول: - قال الرازي: اعلم أنه تعالى لما زجر عن المعصية ورغب في الطاعة بقوله: اعلموا أن الله شديد العقاب الآية. ثم بما بعدها أيضا - أتبعه بنوع آخر من الترغيب والترهيب بقوله: قل لا يستوي الآية.. وذلك لأن الخبيث والطيب قسمان: أحدهما الذي يكون جسمانيا وهو ظاهر لكل أحد. قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث : Islamiyatsb : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive. والثاني الذي يكون روحانيا. وأخبث الخبائث الروحانية الجهل والمعصية. وأطيب الطيبات الروحانية معرفة الله تعالى وطاعته.

قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث : Islamiyatsb : Free Download, Borrow, And Streaming : Internet Archive

قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون. لما آذن قوله اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم وقوله والله يعلم ما تبدون وما تكتمون بأن الناس فريقان: مطيعون وعصاة ، فريق عاندوا الرسول ولم يمتثلوا ، وهم من بقي من أهل الشرك ومن عاضدهم من المنافقين ، وربما كانوا يظهرون للقبائل أنهم جمع كثير ، وأن مثلهم لا يكون على خطأ ، فأزال الله الأوهام التي خامرت نفوسهم فكانت فتنة أو حجة ضالة يموه بها بعض منهم على المهتدين من المسلمين. فالآية تؤذن بأن قد وجدت كثرة من أشياء فاسدة خيف أن تستهوي من كانوا بقلة من الأشياء الصالحة ، فيحتمل أن تكون تلك الكثرة كثرة عدد في الناس إذ معلوم في متعارف العرب في الجاهلية وفي أول الإسلام الاعتزاز بالكثرة والإعجاب بها. آية و5 تفسيرات.. "قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث" - اليوم السابع. قال الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى وإنما العزة للـكـاثـر وقال السموأل أو عبد الملك الحارثي: تعيرنا أنا قليل عديدنا وقد تعجب العنبري إذ لام قومه فقال: لكن قومي وإن كانـوا ذوي عـدد ليسوا من الشر في شيء وإن هانا قال السدي: كثرة الخبيث هم المشركون ، والطيب هم المؤمنون. وهذا المعنى [ ص: 63] يناسب لو يكون نزول هذه الآية قبل حجة الوداع حين كان المشركون أكثر عددا من المسلمين; لكن هذه السورة كلها نزلت في عام حجة الوداع فيمكن أن تكون إشارة إلى كثرة نصارى العرب في الشام والعراق ومشارف الشام لأن المسلمين قد تطلعوا يومئذ إلى تلك الأصقاع ، وقيل: أريد منها الحرام والحلال من المال ، ونقل عن الحسن.

آية و5 تفسيرات.. &Quot;قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث&Quot; - اليوم السابع

وإذا تبين معنى الخبيث ههنا، فإن الطيب عكس معناه، فالطيب شامل: للطيب والمباح من الأقوال والأفعال والمعتقدات، فدخل في هذه القاعدة كل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الواجبات والمستحبات والمباحات. إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة المائدة - تفسير قوله تعالى قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث- الجزء رقم3. فلا يستوي الإيمان والكفر، ولا الطاعة والمعصية، ولا أهل الجنة وأهل النار ، ولا الأعمال الخبيثة والأعمال الطيبة، ولا المال الحرام بالمال الحلال [ينظر: مفردات الراغب:272، وتفسير ابن جزي والسعدي لهذه الآية]. وهذه القاعدة القرآنية هي صدر الآية الكريمة: { قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:100] والتي سيقت في معرض الحديث عن أنواع من المطاعم والمشارب والصيد، وتفصيل الحرام والحلال فيها. ولا ريب أن الغرض من الآية ليس مجرد الإخبار بأن الخبيث لا يستوي هو والطيب، فذلك أمرٌ مركوز في الفَطَر، بل الغرض هو الحث والترغيب في تتبع كل طيب من القول والعمل والاعتقاد والمكسب، والتنفير من كل خبيث من القول والعمل والاعتقاد والمكسب.

إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة المائدة - تفسير قوله تعالى قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث- الجزء رقم6

وفي أعقاب هذا التنافس، ظهر آيان جديد متناسب بصورة أفضل مع ظروف البيئة، وهو مستوطنة من الجراثيم، وهي في الواقع مجموعة واحدة من الجراثيم التي تعمل آجسم واحد. ووفقا لنفس المراحل بالضبط، قد تطورت المخلوقات وحيدة الخلية إلى آائنات متعددة الخلايا حتى تكوّن أجسام حية من النباتات والحيوانات والبشر. _________________ سلاح المؤمن: الدعاء ( اللهم أسالك أن تفرج عن كل مهموم وتكشف عن كل مكروب وتعافي كل مريض وتفك قيد كل أسير)) ّّ ~ ~ ~ { قُلْ لاَ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ} حسبى الله ونعم الوكيل ". نسألكم الدعاء: علمه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي دعوة صالحة.

إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة المائدة - تفسير قوله تعالى قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث- الجزء رقم3

وتفريع قوله: فاتقوا الله يا أولي الألباب على ذلك مؤذن بأن الله يريد منا إعمال النظر في تمييز الخبيث من الطيب ، والبحث عن الحقائق ، وعدم الاغترار بالمظاهر الخلابة الكاذبة ، فإن الأمر بالتقوى يستلزم الأمر بالنظر في تمييز الأفعال حتى يعرف ما هو تقوى دون غيره. ونظير هذا الاستدلال استدلال العلماء على وجوب الاجتهاد بقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم ، لأن مما يدخل تحت الاستطاعة الاجتهاد بالنسبة للمتأهل إليه الثابت له اكتساب أداته. ولذلك قال هنا يا أولي الألباب فخاطب الناس بصفة ليومئ إلى أن خلق العقول فيهم يمكنهم من التمييز بين الخبيث والطيب لاتباع الطيب ونبذ الخبيث. ومن أهم ما يظهر فيه امتثال هذا الأمر النظر في دلائل صدق دعوى الرسول وأن لا يحتاج في ذلك إلى تطلب الآيات والخوارق كحال الذين حكى الله عنهم وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا الآية ، وأن يميز بين حال الرسول وحال السحرة والكهان وإن كان عددهم كثيرا. وقوله لعلكم تفلحون تقريب لحصول الفلاح بهم إذا اتقوا هذه التقوى التي منها تمييز الخبيث من الطيب وعدم الاغترار بكثرة الخبيث وقلة الطيب في هذا.

وكلُّ هذا يؤكد ضرورة العناية بهذا الباب العظيم الذي هو طيب المكسب، ولقد كان سلفنا الصالح شديدي العناية بهذه المسألة، ولربما سافر أحدهم مئات الأميال، وتغرب عن وطنه، كل ذلك بحثاً عن لقمة طيبة حلال، حتى قال سفيان الثوري: "إن طلب الحلال هو عمل الأبطال". ولقد كان من أعظم أسباب العناية بطيب المكسب عند أسلافنا أمور، من أهمها: أ- أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. ب- أن هذه المكاسب مما تنبت عليها الأجساد. ولهذا فإن مما يوصى به كثرة الصدقة كلما كثر المال، أو قويت فيه الشبهة، كما أوصى بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - من يتعاطون التجارة، حيث يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أهل السنن من حديث قيس بن أبي غرزة - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم - ونحن نسمى السماسرة - فقال: « يا معشر التجار، إن الشيطان والإثم يحضران البيع » وفي لفظ: « إنه يشهد بيعكم الحلف واللغو فشوبوه بالصدقة »، « فشوبوا بيعكم بالصدقة » [قال الترمذي: حديث حسن صحيح]. وإذا كان هذا شأن هذه المسألة - أعني طيب المكسب - فعلى الناصح لنفسه أن يجتهد في طيب مكسبه، والحذر من أي شيء يكدره، خصوصاً وقد اتسعت على الناس اليوم أنواع من المكاسب المحرمة فضلاً عن المختلطة والمشتبهة، كبعض الشركات الموجودة في أسواق الأسهم المحلية والعالمية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]