موقع شاهد فور

واذكر اسم ربك بكرة واصيلا

June 25, 2024

{واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} - YouTube

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الانسان - الآية 25

وقيل: الآثم المنافق، والكفور الكافر الذي يظهر الكفر؛ أي لا تطع منهم آثما ولا كفورا. وهو قريب من قول الفراء. قوله تعالى { واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} أي صل لربك أول النهار وآخره، ففي أوله صلاة الصبح وفي آخره صلاة الظهر والعصر. { ومن الليل فاسجد له} يعني صلاة المغرب والعشاء الآخرة. { وسبحه ليلا طويلا} يعني التطوع في الليل؛ قاله ابن حبيب. وقال ابن عباس وسفيان: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة. وقيل: هو الذكر المطلق سواء كان في الصلاة أو في غيرها وقال ابن زيد وغيره: إن قوله { وسبحه ليلا طويلا} منسوخ بالصلوات الخمس وقيل: هو ندب. وقيل: هو مخصوص بالنبي صلى الله عليه وسلم. وقد تقدم القول في مثله في سورة المزمل وقول ابن حبيب حسن. وجمع الأصيل: الأصائل والأصل؛ كقولك سفائن وسفن؛ قال: ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل وقال في الأصائل، وهو جمع الجمع: لعمري لأنت البيت أكرم أهله ** وأقعد في أفيائه بالأصائل وقد مضى في آخر الأعراف مستوفى. ودخلت { من} على الظرف للتبعيض، كما دخلت على المفعول في قوله تعالى { يغفر لكم ذنوبكم} [الصف: 12].

وأذكر إسم ربك بكرةً وأصيلا .. - Youtube

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) قوله تعالى: واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا أي صل لربك أول النهار وآخره ، ففي أوله صلاة الصبح وفي آخره صلاة الظهر والعصر. ومن الليل فاسجد له يعني صلاة المغرب والعشاء الآخرة. وسبحه ليلا طويلا يعني التطوع في الليل; قاله ابن حبيب. وقال ابن عباس وسفيان: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة. وقيل: هو الذكر المطلق سواء كان في الصلاة أو في غيرها وقال ابن زيد وغيره: إن قوله: وسبحه ليلا طويلا منسوخ بالصلوات الخمس وقيل: هو ندب. وقيل: هو مخصوص بالنبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد تقدم القول في مثله في سورة ( المزمل) وقول ابن حبيب حسن. وجمع الأصيل: الأصائل والأصل; كقولك سفائن وسفن; قال: ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل وقال في الأصائل ، وهو جمع الجمع: لعمري لأنت البيت أكرم أهله وأقعد في أفيائه بالأصائل وقد مضى في آخر ( الأعراف) مستوفى.

( واذكر اسم ربك بكرةً واصيلاً) - Youtube

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) يقول تعالى ذكره: ( واذكر) يا محمد ( اسم ربك) فادعه به بكرة في صلاة الصبح ، وعشيا في صلاة الظهر والعصر ( ومن الليل فاسجد له) يقول: ومن الليل فاسجد له في صلاتك ، فسبحه ليلا طويلا يعني: أكثر الليل ، كما قال جل ثناؤه: ( قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا) يعني: الصلاة والتسبيح. [ ص: 117] حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا) قال: بكرة: صلاة الصبح ، وأصيلا صلاة الظهر الأصيل.

واذكر اسم ربك بكرة واصيلا ومن اليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. سورة لانسان اية السيد مرتضى القزويني - Youtube

واذكر اسم ربك بكرة واصيلا ومن اليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. سورة لانسان اية السيد مرتضى القزويني - YouTube

واذكر اسم ربك بكرة واصيلا اعراب - إسألنا

{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} [الإنسان] { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}: أمر سبحانه وتعالى رسولنا الكريم ومعه سائر الأمة باستدامة الذكر أول النهار وآخره مع اتصال القلب بالله في سائر صلوات اليوم والليلة وما يتبعها من نوافل وأذكار ليكون العبد دائم الصلة بربه مطمئن الفؤاد مطمئن النفس, ثم خص سبحانه صلاة الليل بالوصية لما فيها من القرب والمناجاة ومظنة استجابة الدعاء والطلب. قال تعالى: { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} [الإنسان] قال السعدي في تفسيره: { { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}} أي: أول النهار وآخره، فدخل في ذلك، الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل، والذكر، والتسبيح، والتهليل، والتكبير في هذه الأوقات. وقال ابن كثير في التفسير: ( { ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا}) كقوله: ( { ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}) [ الإسراء: 79] وكقوله: ( { يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا}) [ المزمل: 1 - 4].

{ ولا تطع منهم آثما أو كفورا} أي ذا إثم { أو كفورا} أي لا تطع الكفار. فروى معمر عن قتادة قال: قال أبو جهل: إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه. فأنزل الله عز وجل { ولا تطع منهم آثما أو كفورا}. ويقال: نزلت في عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة، وكانا أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضان عليه الأموال والتزويج، على أن يترك ذكر النبوة، ففيهما نزلت { ولا تطع منهم آثما أو كفورا}. قال مقاتل: الذي عرض التزويج عتبة بن ربيعة؛ قال: إن بناتي من أجمل نساء قريش، فأنا أزوجك ابنتي من غير مهر وارجع عن هذا الأمر. وقال الوليد: إن كنت صنعت ما صنعت لأجل المال، فأنا أعطيك من المال حتى ترضى وارجع عن هذا الأمر؛ فنزلت. ثم قيل { أو} في قوله تعالى { آثما أو كفورا} أوكد من الواو؛ لأن الواو إذا قلت: لا تطع زيدا وعمرا فأطاع أحدهما كان غير عاص؛ لأنه أمره ألا يطيع الاثنين، فإذا قال { لا تطع منهم آثما أو كفورا} { فأو} قد دلت على أن كل واحد منهما أهل أن يعصي؛ كما أنك إذا قلت: لا تخالف الحسن أو ابن سيرين، أو اتبع الحسن أو ابن سيرين فقد قلت: هذان أهل أن يتبعا وكل واحد منهما أهل لأن يتبع؛ قاله الزجاج. وقال الفراء { أو} هنا بمنزلة { لا} كأنه قال: ولا كفورا؛ قال الشاعر: لا وجد ثكلى كما وجدت ولا ** وجد عجول أضلها ربع أو وجد شيخ أضل ناقته ** يوم توافى الحجيج فاندفعوا أراد ولا وجد شيخ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]