[٤] [٥] المراجع ↑ محمد صالح المنجد (6-6-2005)، "حكم التهاون في أداء الوتر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن طلحة بن عبيد الله، الصفحة أو الرقم: 2678، صحيح. ↑ رواه العيني، في عمدة القاري، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 7/16، صحيح. ^ أ ب ت محمد الطايع (16-2-2010)، "صلاة الوتر فضائل وأحكام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف. كم عدد صلاة الوتر. ^ أ ب الحاجة درية العيطة (2010)، فقه العبادات على المذهب الشافعي ، السعودية: المكتبة الشاملة - مرقم آلياً، صفحة 357. بتصرّف.
إنّ من لم يصلِّ الوتر حتى دخل وقت الفجر يجوز له قضاؤه بعد الفجر، والقضاء يكون بشفع الوتر بركعةٍ أخرى وقت الضحى. كيفية صلاة الوتر وعدد ركعاتها صلاة الوتر صلاة فردية من حيث عدد الركعات، وأقلّ عدد ركعات صلاة الوتر ركعة واحدة، بينما أكثر عدد ركعاتها إحدى عشرة ركعة، فيجوز للمسلم أن يصلّي بين هذين العددين ما شاء من الركعات، ما دامت صلاته فردية، فيجوز أن يصلّي ركعةً، أو ثلاث ركعات بسلامين، أو خمس ركعاتٍ بثلاث تسليمات؛ بحيث يسلّم بين كلّ ركعتين، ويختم بركعة وترية، ويجوز أن يصلّيها سبعاً أو تسعاً، ولا يجوز له بحالٍ أن يزيد على إحدى عشرة ركعة، ولا يجوز له المداومة على أقلّ الوتر الذي هو ركعة واحدة، بل الأولى أن يُصلّي أقلّ الكمال، الذي هو ثلاث ركعات بتسليمتين. [٥] ويرى الحنفية أنّه لا يجوز الاقتصار في صلاة الوتر على صلاة ركعةٍ واحدةٍ فرديةٍ، بل الأولى أن يصلّي ثلاث ركعات على الأقلّ، ويجوز لمن يريد أداء صلاة الوتر أن يوصل بين الركعات الثلاث بتسليمةٍ واحدةٍ، كصلاة المغرب ، إلّا أنّه يقرأ بعد الفاتحة ما تيسّر من القرآن الكريم في الركعة الثالثة، كما يجوز له أن يصلّي خمس ركعاتٍ، أو سبع ركعاتٍ بتسليمةٍ واحدةٍ، لا يجلس فيهنّ إلّا في الركعة الأخيرة، وإن صلّى تسعاً دون فصلٍ بينهن فلا يجلس إلّا في الثامنة، ثمّ يتشهّد ثمّ يقوم ويأتي بركعةٍ قبل أن يسلّم، ثمّ يتشهّد لها، ويسلّم.