موقع شاهد فور

التكبير في الصلاة

June 30, 2024

[قال الشافعي]: وإن كانت إحداهما صحيحة والأخرى عليلة صنع بالعليلة ما وصفت واقتصر بالصحيحة على حذو منكبيه وإن غفل فصلى بلا رفع اليدين حيث أمرته به وحتى تنقضي التكبيرة التي أمرته بالرفع فيها لم يرفعهما بعد التكبيرة ولا بعد فراغه من قول: سمع الله لمن حمده ولا في موضع غيره؛ لأنه هيئة في وقت فإذا مضى لم يوضع في غيره وإن أغفله عند ابتداء التكبير وذكره قبل أن يقضيه رفع وكل ما قلت يصنعه في التكبيرة الأولى والتكبيرة للركوع أمرته يصنعه في قوله " سمع الله لمن حمده " وفي قوله " ربنا ولك الحمد " وإن أثبت يديه بعد انقضاء التكبير مرفوعتين قليلا فلا يضره ولا آمره به ورفع اليدين في كل صلاة نافلة وفريضة سواء. [قال الشافعي]: ويرفع يديه في كل تكبيرة على جنازة خبرا وقياسا على أنه تكبير وهو قائم وفي كل تكبير العيدين والاستسقاء؛ لأن كل هذا تكبير وهو قائم وكذلك يرفع يديه في التكبير لسجود القرآن وسجود الشكر؛ لأنهما معا تكبير افتتاح وسواء في هذا كله صلى، أو سجد وهو قائم، أو قاعد، أو مضطجع يومئ إيماء في أن يرفع يديه؛ لأنه في ذلك كله في موضع قيام وإن ترك رفع اليدين في جميع ما أمرته به، أو رفعهما حيث لم آمره في فريضة، أو نافلة، أو سجود، أو عيد، أو جنازة كرهت ذلك له ولم يكن عليه إعادة صلاة ولا سجود لسهو عمد ذلك، أو نسيه، أو جهله؛ لأنه هيئة في العمل وهكذا أقول في كل هيئة في عمل تركها.

  1. كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم - حياتكِ
  2. صفة تكبيرات الانتقال في الصلاة
  3. بعد التكبير الثالثة في الصلاة على الميت ؟ - حلول الكتاب

كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم - حياتكِ

قال النووي: هذا مذهبنا، ومذهب العلماء كافة. ودليل الجمهور ظاهر الحديث. وفيه" أنه يستحب لكل مصل؛ من إمام، ومأموم؛ ومنفرد: أن يجمع بين التسميع والحمد. لأنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا. وقال: "صلوا كما رأيتموني أصلي". وبهذا قال الشافعي. وأوضح الكلام في هذه المسألة "الشوكاني" في "شرح المنتقى". وقال: في "السيل الجرار": قد ورد ما يدل على أنه يجمع بينهما كل مصل. والزيادة مقبولة. بعد التكبير الثالثة في الصلاة على الميت. انتهى. وللسيوطي رسالة في إثبات هذا الجمع. سماها: "دفع التشنيع، عن مسألة التسميع". ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: (إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم). وفي رواية أخرى: (فإذا قضاها وسلم، أقبل على أهل المسجد؛ قال: والذي نفسي بيده! إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم). وفي حديث آخر: (أن أبا هريرة كان يكبر في الصلاة كلما رفع؛ [ ص: 316] ووضع. فقلنا: يا أبا هريرة! ما هذا التكبير؟ قال: إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم). وفي طريق (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك). وفي هذه الأخبار إشارة، إلى أنه كان هجر استعمال التكبير في الانتقالات.

صفة تكبيرات الانتقال في الصلاة

ومن لم يحسن التكبير بالعربية كبر بلسانه ما كان وأجزأه، وعليه أن يتعلم التكبير والقرآن والتشهد بالعربية، فإن علم لم تجزه صلاته إلا بأن يأتي به بالعربية. قال الشافعي: ولو أن رجلاً عرف العربية وألسنة سواها فأتى بالتكبير نفسه بغير العربية لم يكن داخلا في الصلاة، إنما يجزيه التكبير بلسانه ما لم يحسنه بالعربية، فإذا أحسنها لم يجزه التكبير إلا بالعربية.

بعد التكبير الثالثة في الصلاة على الميت ؟ - حلول الكتاب

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/10/2016 ميلادي - 25/1/1438 هجري الزيارات: 10296 فالتكبير للركوع وللسجود والرفع منهما، والقيام من التشهد الأول، كلها واجبة تسقط بالسهو يستثنى من ذلك ما يلي: 1- تكبيرة الإحرام فإنها ركن وسبقت في المبحث السابق. 2- التكبيرات الزوائد في صلاة العيد والاستسقاء فإنها سنة وستأتي في بابها بإذن الله تعالى. 3- تكبيرات الجنازة فإنها أركان وستأتي في أحكام الجنائز بإذن الله تعالى. 4- تكبيرة الركوع لمن أدرك الإمام وهو راكع فإنها تكون سنة، وأما تكبيرة الإحرام فلا بد أن يأتي بها لأنها ركن والركن لا يسقط. ويدل على أن التكبيرات من واجبات الصلاة: 1- حديث أبي هريرة المتفق عليه وفيه: " إذا كبرَّ الإمام فكبروا وإذا قال: سمع لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد" فالأمر هنا يدل على الوجوب. 2- مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليه إلى أن مات فلم يثبت أنه تركه ولا مرة واحدة وقد قال " صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري. فائدة: سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن تمييز التكبير بالتشهد الأوسط والأخير عن غيرهما بمد " الله أكبر " لمعرفة المأمومين بالجلوس. صفة تكبيرات الانتقال في الصلاة. فأجابت: لا نعلم حرجاً في التمييز من أجل المصلحة التي ذكرت، عملا بعمومات الأدلة الشرعية الدالة على فضل التيسير والتسهيل والإعانة الخير.

ولهذا نقول: هذا اجتهاد في غير محله ، ونسمي المجتهد هذا الاجتهاد: "جاهلا جهلا مركبا" ؛ لأنه جهل ، وجهل أنه جاهل. إذا ؛ نقول: كبر من حين أن تهوي ، واحرص على أن ينتهي قبل أن تصل إلى الركوع ، ولكن لو وصلت إلى الركوع قبل أن تنتهي فلا حرج عليك. فالصواب: أنه إذا ابتدأ التكبير قبل الهوي إلى الركوع ، وأتمه بعده فلا حرج ، ولو ابتدأه حين الهوي ، وأتمه بعد وصوله إلى الركوع فلا حرج ، لكن الأفضل أن يكون فيما بين الركنين بحسب الإمكان. بعد التكبير الثالثة في الصلاة على الميت ؟ - حلول الكتاب. وهكذا يقال في: "سمع الله لمن حمده " وجميع تكبيرات الانتقال. أما لو لم يبتدئ إلا بعد الوصول إلى الركن الذي يليه ، فإنه لا يعتد به " انتهى من "الشرح الممتع". والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]