عزيزي القارئ أرجو في النهاية شرح الآية رقم 286 من سورة البقرة وهي الآية التي بها موضوع مقال اليوم ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به أن يكون الشرح والتفسير قد نال اعجابكم. شاهد أيضا: حج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وأن تكونوا قد استمتعتم بالقراءة والفهم والاستفادة من هذا المقال تحت عنوان ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأرجو لكم حسن الحياة وحسن الخاتمة. ويجب على أن أذكرك أن الاستغفار الدائم هو ما يجعل الله-سبحانه وتعالى-يعفو ويغفرنا ولكم نفعني الله وإياكم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وأتوب إليه.
تاريخ النشر: الأربعاء 28 صفر 1432 هـ - 2-2-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 148539 62133 0 351 السؤال فضيلة الشيخ أريد أن استفسر عن الآية الكريمة: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. في البداية يقول الله عزوجل: لا يكلف الله نفس إلا وسعها.
وفي الحديث الذي رواه مسلم ، عن ابن عباس: " قال الله: قد فعلت ". وقال ابن جرير: حدثني المثنى بن إبراهيم ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، أن معاذا ، رضي الله عنه ، كان إذا فرغ من هذه السورة ( فانصرنا على القوم الكافرين) قال: آمين. ورواه وكيع عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن رجل ، عن معاذ بن جبل: أنه كان إذا ختم البقرة قال: آمين. في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
وهذا الفضل الكبير إنما هو اصطفاء من الله ومنة خاصة بدليل قوله عز من قائل ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ) [12]. وقد بين سبحانه كيفية التعرض إلى سابقته في قوله عز وجل( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [13] ، وفي قوله: ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ) [14] ، وقد فسرت الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم. اللهم لا تحرمنا. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. [1]. سورة البقرة، الآية 285. [2]. رواه البحاري، حديث رقم:5009. [3]. فتح الباري، ج9، ص81. [4]. الصابوني، صفوة التفسير، ج1، ص20. ينظر في ظلال القرآن، سيد قطب ج1، ص، وتفسير المراغي ج3، ص84[5] ينظر تفسير المراغي، ج3، ص83, [6] [7]. سورة الحج، الآية76. [8]. رواه البخاري، كتاب الإيمان، حديث رقم 39، [9]. رواه البخاري، كتاب العلم، حديث رقم 69. [10]. سورة البقرة، الآية 285، [11]. سورة فاطر الآية 32 سورة الأنبياء، الآية 101[12] [13]. سورة العنكبوت، الآية 69 [14]. سورة يونس الآية 26