موقع شاهد فور

إن ربك لبالمرصاد . [ الفجر: 14] | ومن يتق الله يجعل له مخرجا - #أحمد_العجمي #حالة_واتس - Youtube

July 9, 2024

Your browser does not support the audio element. 0057_نور_على_الدرب3 السؤال ما معنى قول الله -جل وعلا-:{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [ الفجر: ١٤]؟ الجواب ذكر المفسرون في معناها ما قاله الحسن وعكرمة أي: يرصد عمل كل إنسان حتى يجازيه به، وقال بعضهم: {لَبِالْمِرْصَادِ} أي: على طريق العباد لا يفوته أحد، والمرصد والمرصاد: الطريق، فالله -جل وعلا- يرصد أعمال المكلفين ويجازيهم بها بحيث لا يفوته أحد.

Quran-Hd | 089014 إن ربك لبالمرصاد | Quran-Hd

{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} أَيْ: وَقْتَ سَرَيَانِهِ وَإِرْخَائِهِ ظَلَامِهِ عَلَى الْعِبَادِ، فَيَسْكُنُونَ وَيَسْتَرِيحُونَ وَيُطَمْئِنُّونَ، رَحْمَةً مِنْهُ تَعَالَى وَحِكْمَةً. Quran-HD | 089014 إن ربك لبالمرصاد | Quran-HD. {هَلْ فِي ذَلِكَ} الْمَذْكُورِ {قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} أَيْ: لِذِي عَقْلٍ؟ نَعَمْ، بَعْضُ ذَلِكَ يَكْفِي، لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ} الآيات: يَقُولُ تَعَالَى: {أَلَمْ تَرَ} بِقَلْبِكَ وَبَصِيرَتِكَ كَيْفَ فَعَلَ بِهَذِهِ الْأُمَمِ الطَّاغِيَةِ، وَهِيَ إِرَمَ الْقَبِيلَةُ الْمَعْرُوفَةُ فِي الْيَمَنِ ذَاتِ الْعِمَادِ أَيِ: الْقُوَّةِ الشَّدِيدَةِ، وَالْعُتُوِّ وَالتَّجَبُّرِ. {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ} أَيْ: فِي جَمِيعِ الْبُلْدَانِ فِي الْقُوَّةِ وَالشِّدَّةِ، كَمَا قَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} [الأعراف:69] - الشيخ: وعادُ هذا الزمانِ هي الولاياتُ المتحدة، هي عادُ هذا العصر؛ لأنَّها أعتى دولةٍ وأعظمُها طغيانًا وظلمًا وتسلطًا، فنسأل الله أن يرسلَ عليها ريحًا عاتيةً كما أرسلَ على عادٍ وثمودٍ، نسأل الله أن يرسلَ عليها ريحا عاتية وأن يُحِلَّ بهم القوارعُ المتتابعة، اللهم أحلَّ بهم القوارعَ المتتابعة.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفجر - الآية 14

شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

089: سورة الفجر بدون تشكيل.

ويجوز أن يكون كلاما جيء به على نهج الاستطراد، عند ذكر قوله تعالى: ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله… إلى آخره. فالمعنى: ومن يتق الله في كل ما يأتي وما يذر، يجعل له مخرجا ومخلصا من غموم الدنيا والآخرة، فيندرج فيه ما نحن فيه اندراجا أوليا. ومن يتق الله يجعل له مخرجًا.. تعرف على معنى الوعد الإلهي في هذه الآية. عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قرأها، فقال: مخرجا من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، ومن شدائد يوم القيامة. وعلى كال حال: فإن الآية لا تقتضي أن حصول الرزق من الوجه الذي يحتسبه العبد عقوبة، وأنه ينافي التقوى والتوكل على الله!. ولا تفيد أن حصول الرزق للعبد من وجه لا يحتسبه، دليل على تحقيقه للتقوى والتوكل!. بل كل ما في الآية -على القول بعمومها- أن التقوى سبب لرزق العبد من أوجه لا يحتسبها ولا يقدرها، لا أن كل رزق يناله المتقي يكون من حيث لا يحتسب، ولا أن كل من رزق من حيث لا يحتسب، فهو متق لله!. ++++++++ يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

ومن يتق الله يجد له مخرجا

ويجوز أن يكون كلاما جيء به على نهج الاستطراد، عند ذكر قوله تعالى: ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله... إلى آخره. فالمعنى: ومن يتق الله في كل ما يأتي وما يذر، يجعل له مخرجا ومخلصا من غموم الدنيا والآخرة، فيندرج فيه ما نحن فيه اندراجا أوليا. عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قرأها، فقال: مخرجا من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، ومن شدائد يوم القيامة. اهـ. وعلى كال حال: فإن الآية لا تقتضي أن حصول الرزق من الوجه الذي يحتسبه العبد عقوبة، وأنه ينافي التقوى والتوكل على الله! ومن يتق الله يجعل له مخرجا الطبري. ولا تفيد أن حصول الرزق للعبد من وجه لا يحتسبه، دليل على تحقيقه للتقوى والتوكل! بل كل ما في الآية -على القول بعمومها- أن التقوى سبب لرزق العبد من أوجه لا يحتسبها ولا يقدرها، لا أن كل رزق يناله المتقي يكون من حيث لا يحتسب، ولا أن كل من رزق من حيث لا يحتسب، فهو متق لله! والله أعلم.

السؤال: فصــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ‏}‏ الإجابة: وأما قوله‏:‏ ‏{ ‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ‏} ‏[‏ الطلاق ‏:‏ 2- 3‏]‏، فقـد بين فيها‏:‏ أن المتقي يـدفع الله عنـه المضرة، بما يجعلـه لـه من المخرج، ويجلب له مـن المنفعـة، بما ييسـره له مـن الرزق ، والرزق اسم لكل ما يغتَذي به الإنسان، وذلك يعم رزق الدنيا ورزق الآخـرة‏. ‏‏ وقـد قـال بعضهم‏:‏ مـا افتقـر تقي قـط، قالـوا‏:‏ ولم‏؟‏ قـال‏:‏ لأن الله يقول‏:‏ ‏{ ‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ‏} ‏. فصــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ ... - ابن تيمية - طريق الإسلام. ‏‏ وقول القائل‏:‏ قد نري من يتقي وهو محروم‏. ‏ ومن هو بخلاف ذلك وهو مرزوق‏. ‏‏ فجوابه‏:‏أن الآية اقتضت أن المتقي يرزق من حيث لا يحتسب،ولم تدل على أن غير المتقي لا يرزق، بل لابد لكل مخلوق من الرزق، قال الله تعالى‏:‏‏{ ‏‏وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا‏} ‏[‏هود‏:‏6‏]‏ حتى إن ما يتناوله العبد من الحرام هو داخل في هذا الرزق، فالكفار قد يرزقون بأسباب محرمة، ويرزقون رزقا حسنًا، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون،ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة،ولا يكون خبيثًا، والتَّقِي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمَى من فضول الدنيا، رحمة به وإحسانًا إليه،فإن توسيع الرزق قد يكون مضرة على صاحبه، وتقديره يكون رحمة لصاحبه‏.

ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا

3- الاهتمام بتقوية القلب: إنَّهم يتَّجهون أوَّلاً لتقوية القلوب، فالقلب هو المضغة التي إذا صلحت صلح سائر الجسد، ولا يصلح الظاهر حتى يصلح الباطن، وما أجمل ما كان يقول الواعظ يحيى بن معاذ: "عملٌ كالسراب، وقلبٌ من التقوى خراب، وذنوبٌ بعدد الرمل والتراب، ثمَّ تطمع في الكواعب الأتراب؟ هيهات، أنت سكرانٌ بغير شراب، ما أكملك لو بادرت أملك، ما أجلَّك لو بادرت أجلك، ما أقواك لو بادرت هواك". فما كمال العقل إلا بمعرفة أهمِّيَّة الوقت، والمبادرة قبل انقضائه بقيل وقال وكثرة السؤال، وإضاعته فيما لا يرتفع إلى السماء. ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا. 4- الاهتمام بالعلم والعمل: فالتقوى هي العاصمة من القواصم، ومن كلِّ فتنةٍ عاصفة، ولا يمكن أن تثبت حقيقة التقوى من غير علمٍ وعملٍ وإخلاص، وقد نصح التابعيُّ الجليل والزاهد البصريُّ الكبير طلق بن حبيب أتباعه باتِّقاء الفتن بالتقوى فقال: "اتَّقوها بالتقوى"، فقيل له: صف لنا التقوى، فقال: "العمل بطاعة الله، على نورٍ من الله، رجاء ثواب الله، وترك معاصي الله على نورٍ من الله، مخافة عذاب الله". ونور الله هو العلم، ورجاء ثواب الله أي ابتغاء وجه الله بالعمل، والإخلاص له، دون رجاء الثواب من غيره من المخلوقين، وترك المعاصي بالعلم مخافة عذاب الله وليس مخافة البشر أو بانتظار ثنائهم.

بمعنى هذا الرجل كثير العيال وقليل المال وأسر العدو ابنه فوجد ابنه هذا غِرّة من العدو فهرب وكانوا مشركين وهو مسلم فهرب منهم وأخذ غنمهم فجاء بها إلى والده ووالده محتاج فجاء رسول الله فقال له ابني حصل له كذا وكذا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كُلها، غنيمة، ففتح الله عليه ووسع عليه بما لزمه من التقوى ولما استجاب من أمر النبي الله صلى الله عليه وسلم. نحن نقول آيات القرآن الكريم ليس بالضرورة أن تكون كل آية لها سبب نزول خاص، سواء كانت هذه القصة سبب نزول مباشر لهذه الآية أو كانت مما يدخل في معنى الآية أن من لزم التقوى سيجعل الله له من كل هم فرجاً وسيجعل له من كل ضيق مخرجاً هذه لا نشك فيها ولا نتردد فيها لأن القائل هو مالك الملك سبحانه وتعالى لن يذكر المفسرون هذه القصة كسبب لنزول هذه الآية.

ومن يتق الله يجعل له مخرجا الطبري

ولازمه أن لا يريد إلاّ ما يريده الله من فعل أو ترك ، ولازمه أن يستهلك إرادته في إرادة الله ، فلا يصدر عنه فعل إلاّ عن إرادة من الله ، ولازم ذلك أن يرى نفسه وما يترتّب عليها من سمة أو فعل ، ملكاً طلقاً لله سبحانه ، يتصرّف فيها ما يشاء ، وهو ولاية الله ، يتولّى أمر عبده ، فلا يبقى له من الملك بحقيقة معناه شيء إلاّ ملّكه الله سبحانه ، وهو المالك لما ملّكه ، والمُلك لله عزّ اسمه ، وعند ذلك ينجيه الله من مضيق الوهم ، وسجن الشرك بالتعلّق بالأسباب الظاهرية (( يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَيَحْتَسِبُ) (6). أمّا الرزق المادّي ، فإنّه كان يرى ذلك من عطايا سعيه ، والأسباب الظاهرية التي كان يطمئن إليها ، وما كان يعلم من الأسباب إلاّ قليلاً من كثير ، كقبس من نار ، يضيء للإنسان في الليلة الظلماء موضع قدمه ، وهو غافل عمّا وراءه ، لكن الله سبحانه محيط بالأسباب ، وهو الناظم لها ، ينظمها كيف يشاء ، ويأذن في تأثير ما لا علم له به من خباياها.

حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصريّ، قال: ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثني ابن شبرمة الكوفي، عن إبراهيم، عن علقمة، عن قيس أن ابن مسعود قال: من شاء لاعنته، ما نـزلت: ( وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ) إلا بعد آية المتوفى عنها زوجها، وإذا وضعت المتوفي عنها فقد حلت؛ يريد بآية المتوفي عنها وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. حدثنا أَبو كريب، قال: ثنا مالك، يعني ابن إسماعيل، عن ابن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين عن أَبي عطية قال: سمعت ابن مسعود يقول: من شاء قاسمته نـزلت سورة النساء القُصْرَي بعدها، يعني بعد أربعة أشهر وعشرًا. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا أيوب، عن محمد، قال: لقيت أبا عطية مالك بن عامر، فسألته عن ذلك، يعني عن المتوفى عنها زوجها إذا وضعت قبل الأربعة أشهر والعشر، فأخذ يحدثني بحديث سُبيعة، قلت: لا هل سمعت من عبد الله في ذلك شيئًا؟ قال: نعم، ذكرت ذات يوم أو ذات ليلة عند عبد الله، فقال: أرأيت إن مضت الأربعة أشهر والعشر ولم تضع أقد أحلَّت؟ قالوا: لا قال: أفتجعلون عليها التغليظ، ولا تجعلون لها الرخصة، فو الله لأنـزلت النساء القُصْرَى بعد الطُّولَى.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]