ومن الأمور التي تضمن للإنسان دخول الجنة أيضًا صيام النوافل وصيام التطوع، فيوجد في الجنة باب من الأبواب الثمانية يسمى باب الريان يدخل منه الصائمون. بر الوالدين وطاعة أوامرهما والقيام على حاجاتهم وتقديم السمع والطاعة وتهيئة ظروف المعيشة الميسرة من أجلهم. تدبر أسماء الله الحسنى وفهمها وحفظها عن ظهر قلب والتأمل في صفاته العلي وقدرته في خلق الكون وتيسير أموره. طلب العلم من أسباب دخول الجنة. التحلي بالأخلاق الكريم ومساعدة الآخرين وإماطة الأذى عن طريقهم. [2] دخول الجنة دون حساب أو عذاب أخبرنا الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن من سيدخلون الجنة دون حساب أو عقاب فقال صلى الله عليه وسلم (عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد حتى قال في آخره: أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب، فسأله الصحابة عنهم فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون)، ويقصد من ذلك أن المسلم إذا اتبع الصراط المستقيم واتبع أوامره واجتناب نواهيه ومات على الخير والعمل الصالح، يدخل الجنة دون حساب ولا سابقة عذاب.
طلب العلم من أسباب دخول الجنة خالد بن علي الجريش بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن والاه. إن طلب العلم عمل جليل صالح يزيل الجهل ويصحح العبادات ويزيد العابد استشعارا بعباداته ويتعرف على مكنونات الشريعة وأحكامها، وينشر ذلك بين عباد الله تبارك وتعالى، وهو سبيل عظيم لدخول الجنان بل هو من أعظم وأيسر السبل لبلوغها برحمة الله تبارك وتعالى.
♦ صلاة اثني عشرة ركعة نافلة، تَبني له بيتًا في الجنة؛ كما في الحديث عن أمِّ حبيبة - رضي الله عنها - زوج النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قالت: سَمِعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((مَن صلَّى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلةٍ، بُنِي له بهنَّ بيتٌ في الجنة))؛ رواه مسلم (728). ♦ إذا أَرَدتَ أن تَعلو درجاتك، فما عليك إلاَّ أن تَزيد من سجداتك؛ لِما جاء في حديث ربيعة بن كعب الأسْلمي، قال: "كنتُ أبيتُ مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأتيتُه بوضوئه وحاجته، فقال لي: ((سَلْ))، فقلت: أسألك مُرافقتك في الجنة، قال: ((أو غير ذلك؟))، قلتُ: هو ذاك، قال: ((فأعنِّي على نفسك بكثرة السجود))؛ رواه مسلم، والنسائي، وأبو داود. من اسباب دخول الجنة وطيور بيبي. 10- الصيام: عن حُذيفة عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((مَن خُتِم له بصيام يومٍ، دخَل الجنة))؛ رَواه الأصبهاني، وصحَّحه الألباني في "صحيح الترغيب" (1/ 579). 11- الإنفاق: العلاقة بين الجنة والإنفاق في سبيل الله واضحةٌ جدًّا؛ لأنَّ الله اشتَرى من كلِّ واحدٍ منَّا نفسه ومالَه، وجعَل ثمنَها الجنةَ؛ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما من مسلمٍ يُنفق من كلِّ مالٍ له زوجين في سبيل الله، إلاَّ اسْتَقْبَلته حَجبَةُ الجنة، كلُّهم يدعوه إلى ما عنده))؛ رواه أحمد، والنسائي، والدارمي، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع" برقْم (5774).
من أبواب الجنة الذي يدخل منه الصائمون والباب الذي يدخل الصيام هو باب الريان حصرياً ويقفون ولا يدخل منهم إلا أنفسهم، فإذا دخلوا أغلق ولم يدخل أحد من خلالها. بوابة الريان. سبب تسمية باب الريان بهذا الاسم واشتق اسم الريان من كلمة الريان وتعني نقيض العطش، وفيها العديد من الأنهار المتدفقة، وكل من وصل إليها يوم القيامة يريحه من العطش ويحتفظ بنضارتها بشكل دائم، أصعب، من الصبر عند الأكل، والصيام يحتاجه أكثر بكثير من الأكل، ولكن من الجدير بالذكر أن هذا الباب مخصص ليس فقط لمن يمتنع عن الأكل والشرب، ولكن أيضًا لمن يعمل على الصيام النافي، أي، صوم طوعي للتقرب من الله تعالى.
(5) " ورجالها كلها رجال الصحيح " منقــــــــول
ثبت النهي عن قول تعس الشيطان لأن ذلك ربما يزيده تعاظماً، كما في حديث أبي المليح عن أبيه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثر بعيري، فقلت: تعس الشيطان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي صرعته ولكن قل بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذبابة
والشرط الثاني: أن يسمع حديث الطرفين ، ويطالع كلام الخصمين ، ويتأمّل دليل القولين ، فيختار الحق من البين ، ويحكم به ويقبله ، ويرد الباطل ويفنده ، ولا يجوز الأخذ من أحد الجانبين ، ولا يصح الاكتفاء بأحد الدليلين ، ولا يعذر عند أحد من العقلاء ، ويكون مسؤولاً عند رب المشرقين والمغربين. ثمّ بعد العلم بالحق واختياره ، ومعرفة أولياء الله عن أعدائه ، يجب عليه الموالاة لأئمّة الحق ورجاله ، وإتباعهم ، والبرائة من أعداء الله والمعاندين والمخالفين لأحكامه ، وهما فريضة من فرائض رب العالمين ، وفرضها الحكيم في كتابه الكريم ، وجعلها مطلوبة وأسوة حسنة لإمام الأنبياء والمرسلين. قال تعالى:{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} (الممتحنة/4). ما حكم من يلعن الصحابة. وقال:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} (الممتحنة/1).
11788 صَدِيقٌ في اللهِ أُحِبُّهُ حُبًّا جَمًّا، وَلَا أَشُكُّ في اسْتِقَامَتِهِ، فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ أَسْمَحَ لِزَوْجَتِي وَبَنَاتِي بِالاخْتِلَاطِ مَعَهُ؟ 11786