أعلنت السعودية، اليوم (الأحد)، تمديد العمل بلائحة تصحيح أوضاع مخالفي نظام مكافحة التستر التجاري لمدة 6 أشهر إضافية تبدأ من 23 أغسطس (آب) الحالي، وتستمر حتى 16 فبراير (شباط) 2022. وقال وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، إن موافقة مجلس الوزراء على تمديد العمل بهذه اللائحة «تجسد حرص الدولة واهتمامها بإتاحة الفرصة لتصحيح الأوضاع وتحفيز الإقبال للتقدم بطلبات التصحيح والاستفادة من مزايا الفترة التصحيحية والإعفاء من العقوبات المقررة بموجب النظام وما يترتب عليها من عقوبات أخرى، ومن دفع ضريبة الدخل بأثر رجعي». وأكد القصبي «استفادة عدد من المنشآت الكبيرة والمتوسطة تجاوزت إيراداتها السنوية أكثر من 6 مليارات ريال من الفترة التصحيحية خلال الفترة الماضية، وذلك عبر خياري: الشراكة في المنشأة بين السعودي وغير السعودي، وتسجيل المنشأة باسم غير السعودي»، مبيناً أن الوزارة تواصل «النظر في طلبات تصحيح أوضاع المنشآت في مختلف الأنشطة والقطاعات من جميع الأطراف (السعوديين وغير السعوديين) منذ بداية الفترة التصحيحية». من جانبه، كشف «البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري» عن أن «طلبات التصحيح الواردة لوزارة التجارة شملت مختلف الأنشطة الاقتصادية؛ من أبرزها: تجارة الجملة والتجزئة، والمقاولات، وخدمات الإقامة والطعام، والصناعات التحويلية، والنقل والتخزين، وأنشطة الخدمات الأخرى».
أعلن الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري صدور قرار مجلس الوزراء بتمديد العمل بلائحة تصحيح أوضاع مخالفي نظام مكافحة التستر لمدة ستة أشهر إضافية تبدأ من 23 آب (أغسطس) 2021، وتستمر حتى 16 شباط (فبراير) 2022. ورفع القصبي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة صدور القرار، مشيرا إلى أن الموافقة الكريمة على تمديد العمل بلائحة تصحيح أوضاع مخالفي نظام مكافحة التستر تجسد حرص الدولة واهتمامها بإتاحة الفرصة لتصحيح الأوضاع وتحفيز الإقبال للتقدم بطلبات التصحيح والاستفادة من مزايا الفترة التصحيحية والإعفاء من العقوبات المقررة بموجب النظام، وما يترتب عليها من عقوبات أخرى، ومن دفع ضريبة الدخل بأثر رجعي. وأكد القصبي استفادة عدد من المنشآت الكبيرة والمتوسطة تجاوزت إيراداتها السنوية أكثر من ستة مليارات ريال من الفترة التصحيحية خلال الفترة الماضية، وذلك عبر خياري: "الشراكة في المنشأة بين السعودي وغير السعودي، وتسجيل المنشأة باسم غير السعودي". وذكر أن الوزارة تواصل النظر في طلبات تصحيح أوضاع المنشآت في مختلف الأنشطة والقطاعات من جميع الأطراف (السعوديين وغير السعوديين) منذ بداية الفترة التصحيحية لأوضاع مخالفي نظام مكافحة التستر.
33 مليون دولار). وكان اتحاد الغرف التجارية السعودية قد دعا مؤخراً المنشآت المخالفة لنظام مكافحة التستر للمسارعة إلى التقدم إلكترونياً بطلب تصحيح الأوضاع والاستفادة من مزايا المدة التصحيحية قبل انتهائها غداً. وأوضح الاتحاد، أنه وبالتعاون مع الغرف التجارية على مستوى المملكة قاموا بتخصيص وحدات لخدمة راغبي التصحيح، وتخصيص ما يقارب 20 وحدة الاستقبال راغبي التصحيح وعدد 70 مختصاً ومختصة لاستقبال مسؤولي الشركات، كاشفة عن استقبال أكثر من 4 آلاف زيارة واتصال وقدمت ما يزيد على 5 آلاف خدمة للمنشآت وأصحابها. وقال اتحاد الغرف، إن الجهات الحكومية منحت مزايا إضافية خلال الفترة الماضية، منها إعفاء المستثمرين في قطاع تجارة الجملة والتجزئة والنقل من شرط توفير رأس المال وفق نظام الاستثمار الأجنبي، وتخفيض شرط الإيرادات السنوية من 10 ملايين ريال (2. 66 مليون دولار) إلى مليونَي ريال (533 ألف دولار). وحثّ اتحاد الغرف السعودية المنشآت على سرعة الاستفادة في مهلة التصحيح، حتى يحصلوا على المميزات العديدة التي يتم منحها لهم، منها استمرار النشاط التجاري والإعفاء من ضريبة الدخل بأثر رجعي ونظامية التصرف بالأموال التجارية، وكذلك من العقوبات المقررة في نظام مكافحة التستر وحرية مزاولة الأنشطة التجارية الأخرى.
{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل 59] لله الحمد و الثناء الدائم غير المنقطع على جزيل نعمه و التي أكبرها و أجلها نعمة الإسلام, و من دوام فضائله على عباده تثبيتهم عليها حتى يلقوه مسلمين له مخلصين له الدين ثابتين على صراطه المستقيم, قد ذاقوا جنة الطاعة في الدنيا و استحقوا جنة الآخرة بكرمه و فضله و إحسانه عليهم. و الثناء و السلام الدائمين على جميع الأنبياء و المرسلين الذين أرسلهم الله رحمة للعالمين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و براءة إلى الله من كل شرك و مشرك, فأي عقل و أي عاقل يفاضل بين الله تعالى و بين أوثان مخلوقة ؟ قال تعالى: { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل 59] قال السعدي في تفسيره: أي: قل الحمد لله الذي يستحق كمال الحمد والمدح والثناء لكمال أوصافه وجميل معروفه وهباته وعدله وحكمته في عقوبته المكذبين وتعذيب الظالمين، وسلم أيضا على عباده الذين تخيرهم واصطفاهم على العالمين من الأنبياء والمرسلين وصفوة الله من العالمين، وذلك لرفع ذكرهم وتنويها بقدرهم وسلامتهم من الشر والأدناس، وسلامة ما قالوه في ربهم من النقائص والعيوب.
وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآنِ – أَوْ تَمْلأُ – مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالصَّلاَةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا ». رواه مسلم ، ولذا فمن أراد أن يثقل ميزانه ويكون من الفائزين فليكثر من التسبيح والتحميد. الدعاء
والحمدُ لِلَّهِ: هي أول كلمة قالها آدم بعد أن خلقه الله ،وأول كلمة في القرآن الكريم ،وأفضل الناس يوم القيامة هم الحامدون ، وخير الدعاء الحمد لله ، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ » رواه الترمذي. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "فكل صفة عليا ،واسم حسن ،وثناء جميل ،وكل حمد ، ومدح ،وتسبيح ،وتنزيه ،وتقديس ، وجلال وإكرام ، فهو لله عز وجل ،على أكمل الوجوه وأتمها وأدومها، وجميع ما يوصف به ،ويذكر به ،ويخبر عنه به ، فهو حمد له وثناء وتسبيح وتقديس، فسبحانه وبحمده ،لا يحصى أحد من خلقه ثناء عليه ،بل هو كما أثنى على نفسه ،وفوق ما يثني به عليه خلقه، فله الحمد أولاً وآخراً ،حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ، ورفيع مجده وعلو جده ". وقد ذكر العلماء الكثير عن فضائل (الحمد لله) ،وأذكركم اليوم ببعضها ،فمن فضائل قول الحمد لله: أولا: أن قول: ( الحمد لله) سبب في محبة الله الودود ، فإن الحمد من أحب الكلام إلى الله تعالى، ففي صحيح مسلم: ( عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ.
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) يقول تعالى آمرا رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يقول: ( الحمد لله) أي: على نعمه على عباده ، من النعم التي لا تعد ولا تحصى ، وعلى ما اتصف به من الصفات العلى والأسماء الحسنى ، وأن يسلم على عباد الله الذين اصطفاهم واختارهم ، وهم رسله وأنبياؤه الكرام ، عليهم من الله الصلاة والسلام ، هكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغيره: إن المراد بعباده الذين اصطفى: هم الأنبياء ، قال: وهو كقوله تعالى: ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) [ الصافات: 180 - 182]. وقال الثوري ، والسدي: هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - رضي [ الله] عنهم أجمعين ، وروي نحوه عن ابن عباس. ولا منافاة ، فإنهم إذا كانوا من عباد الله الذين اصطفى ، فالأنبياء بطريق الأولى والأحرى ، والقصد أن الله تعالى أمر رسوله ومن اتبعه بعدما ذكر لهم ما فعل بأوليائه من النجاة والنصر والتأييد ، وما أحل بأعدائه من الخزي والنكال والقهر ، أن يحمدوه على جميع أفعاله ، وأن يسلموا على عباده المصطفين الأخيار.