كانت المملكة العربية السعودية دوماً ما تتبنى جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وذلك من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته لبناء دولته المستقلة. وتبذل المملكة العربية السعودية الجهود الحثيثة والاتصالات المكثفة مع الدول الغربية والدول الصديقة والإدارة الأمريكية، وذلك من أجل الضغط على إسرائيل، لإلزامها بتنفيذ القرارات الشرعية الدولية، والتي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967م. الدعم الحقيقي لفلسطين. وكانت المملكة العربية السعودية دوماً ما تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، من أجل وقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني. كما أنّ المملكة العربية السعودية أدانت قيام إسرائيل ببناء الجدار العازل، والذي كان يضم أراضي فلسطينية واسعة، حيثُ تقدمت المملكة بمذكرة احتجاج لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين فيها قيام إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري. الدعم المادي ومنذ نشأة القضية الفلسطينية فإنّ المملكة العربية السعودية كانت دوماً ما تقدمُ الدعم المادي والدعم المعنوي للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، ومن أوجه الدعم المادي الذي قدمته المملكة العربية لفلسطين وللقضية الفلسطينية: كانت المملكة العربية السعودية قد قدمت تبرعاً سخياً في مؤتمر القمة العربية في الخرطـوم عـام 1967م.
ومن جهته عبّر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فجر اليوم الجمعة، عن تعازيه الحارة ومواساته للأسرة المالكة، وقال "أوباما" في بيان: كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، دائماً قائداً صادقاً يتمتع بالشجاعة في قناعاته، مثمناً دوره -رحمه الله- في الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. وأضاف: إن قرب وقوة الشراكة بين بلدينا جزء من تركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان يؤمن بأهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية كركيزة للاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها. كما قدّم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تعازيه للأسرة المالكة وللشعب السعودي، معرباً عن أمله في استمرار العلاقة الطويلة والعميقة بين المملكتين. المملكة: دعم القضية الفلسطينية من أهم أولويات سياساتنا الخارجية. وقال "كاميرون" في بيان اليوم الجمعة: شعرت بحزن شديد لسماع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مضيفاً أنه -رحمه الله- سيتم تذكره لسنواته الطويلة التي قضاها في خدمة المملكة، ولالتزامه بالسلام وتعزيز التفاهم بين الأديان. وأعرب رئيس الوزراء البريطاني في ختام بيانه عن أمله في استمرار العلاقات الطويلة والعميقة بين المملكتين، وأن نستطيع مواصلة العمل معاً لتعزيز السلام والازدهار في العالم.
زاد الاردن الاخباري - تعرض النائب عبدالله ابو زيد وزوجته مساء اليوم الثلاثاء لحادث سير،على الطريق الصحراوي. هذا وسيتم اخلائهم بطائرة من مستشفى الكرك الحكومي للمركز العربي مساء اليوم ،وهو الان بحاله جيدة وزوجته بحالة متوسطه.
وتبذل المملكة جهوداً حثيثة واتصالات مكثفة مع الدول الغربية والصديقة والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967م. المانحون ينسحبون تدريجيا من دعم موازنة فلسطين. ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني. كما أدانت المملكة قيام إسرائيل ببناء الجدار العازل الذي يضم أراضي فلسطينية واسعة وتقدمت بمذكرة احتجاج لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين فيها قيام إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري ، وصدر قرار المحكمة رقم (28/2004) وتاريخ (9/7/2004م) بعدم شرعية هذا الجدار وطالب إسرائيل بإزالته ، وجاء قرار الجمعية العامة في هذا الشأن ليعبر عن تضامن المجتمع الدولي حيال هذا الموضوع ويطالب إسرائيل بوقف الجدار والتخلي عنه وأنه يتناقض مع القانون الدولي. المبادرات السعودية لحل القضية الفلسطينية: ( أولاً): مشروع الملك فهد للسلام (المشروع العربي للسلام): أعلن مشروع الملك فهد للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية عام 1982م ، ووافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م.
ومن جانبها، وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته الدائمة في دعم القطاعات الصحية بالبلدان العربية، مثمنة دور الدولة المصرية في إمداد فلسطين بالأمصال، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا". ومقترح القائم بعمل وزير الصحة تقديم دعم مالي إضافي لوزارة الصحة بدولة فلسطين والذي وافق عليه مجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع. كما ثمنت الوزيرة دور الدولة المصرية في توطين الصناعات الدوائية واللقاحات، مما بعث الأمل لدى الدول العربية في الوصول للأمن الدوائي وسد احتياجاتها من الإنتاج المحلي.