وحث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قيام الليل، فقال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم». (الحاكم في المستدرك وحسنه الألباني). وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إن في الجنة غرفًا يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام». (رواه أحمد في المسند وصححه الألباني). وقيام الليل مطردة للشيطان؛ حيث ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الشيطان يعقد على قافية الإنسان ثلاث عُقد عند نومه، فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة، وإن توضأ انحلت الثانية، وإذا صلى انحلت الثالثة، فأصبح نشطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس، كسلان. (رواه البخاري). كيف تعرب ان هؤلاء العاجلة يذرون - إسألنا. وفي صحيح الترغيب والترهيب قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم.. وذكر منهم: والذي له امرأة حسنة، وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيقول سبحانه: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد». وصلاة التراويح هي قيام ليل رمضان، وسُميت بذلك لطولها وكثرة عدد ركعاتها، وكان المسلمون يستريحون بعد كل أربع ركعات، ثم يتابعون الصلاة، وفيها قال -صلى الله عليه وسلم-: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه».
وكون اليوم وراءهم تقرره أمامهم لأن وراء تفيد معنى الإحاطة، أو جعلهم إياه خلفهم ووراء ظهورهم بناء على إفادة ﴿يذرون﴾ معنى الإعراض. والمعنى: فاصبر لحكم ربك وأقم الصلاة ولا تطع الآثمين والكفار منهم لأن هؤلاء الآثمين والكفار يحبون الحياة الدنيا فلا يعملون إلا لها ويتركون أمامهم يوما شديدا أو يعرضون فيجعلون خلفهم يوما شديدا سيلقونه. قوله تعالى: ﴿نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا﴾ الشد خلاف الفك، والأسر في الأصل الشد والربط ويطلق على ما يشد ويربط به فمعنى شددنا أسرهم أحكمنا ربط مفاصلهم بالرباطات والأعصاب والعضلات أو الأسر بمعنى المأسور والمعنى أحكمنا ربط أعضائهم المختلفة المشدودة بعضها ببعض حتى صار الواحد منهم بذلك إنسانا واحدا. وقوله: ﴿وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا﴾ أي إذا شئنا بدلناهم أمثالهم فذهبنا بهم وجئنا بأمثالهم مكانهم وهو أماته قرن وإحياء آخرين، وقيل المراد به تبديل نشأتهم الدنيا من نشأة القيامة وهو بعيد من السياق. والآية في معنى دفع الدخل كان متوهما يتوهم أنهم بحبهم للدنيا وإعراضهم عن الآخرة يعجزونه تعالى ويفسدون عليه إرادته منهم أن يؤمنوا ويطيعوا فأجيب بأنهم مخلوقون لله خلقهم وشد أسرهم وإذا شاء أذهبهم وجاء بآخرين فكيف يعجزونه وخلقهم وأمرهم وحياتهم وموتهم بيده؟.
إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) ثم قال: منكرا على الكفار ومن أشبههم في حب الدنيا والإقبال عليها والانصباب إليها ، وترك الدار الآخرة وراء ظهورهم: ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) يعني: يوم القيامة.
والجدير بالذكر بأن كل هذه المجموعات الذهبية متوفرة حالياً في معارض الذهب والمجوهرات المختارة في المملكة العربية السعودية والخليج إضافة إلى منطقة شمال أفريقيا.
كما شكر السيد الحفار كل من شارك في إنجاح هذه الحملة الإعلانية، وخص بالشكر مجلس الذهب العالمي وعملاء لازوردي الكرام. وقد أتى في كلمة السيد بشر دياب مستشار مجلس الذهب العالمي لمنطقة الخليج ما يلي: "يطيب لنا نحن مجلس الذهب العالمي التعاون مع شركة لازوردي إحدى أكبر مصنعي الذهب في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بعد النجاح الكبير التي حققته الحملة الأولى "لمجموعة مس لازوردي" التي ساهمت في زيادة الطلب على الذهب، وكما تعلمون يسعى مجلس الذهب العالمي إلى تقديم الأفكار المتطورة في حملات ومشاريع استراتيجية لتلبية حاجات المستهلكين، والمساهمة الفعالة في نمو وتطوير المجوهرات الذهبية، من هنا كان تعاوننا وللمرة الثانية مع شركة لازوردي التي تساهم في ابتكار الجديد في عالم الذهب ومواكبة رغبات المستهلك". كما تحدث السيد دياب عن أهمية الذهب الأصفر في حياة المرأة العصرية وعن التصاميم الجديدة "لمجموعة مس لازوردي" لعام 2008مفيداً: "هذه الحملة كسابقتها تظهر أهمية الذهب وبالأخص الذهب الأصفر في حياة المرأة العصرية، فبريق الذهب الأصفر الاخاذ يعكس حياة ملؤها الإشراق والتميز والرقي، لذا يعمل مجلس الذهب العالمي على وضع المنتجات الذهبية في المكانة الأولى بين المنتجات العصرية الأخرى التي تحاول جذب المستهلكين العصريين.
العثيم: نخطط للبقاء في المكانة الأولى جانب من المؤتمر الصحفي لشركة لازوردي أمس اطلقت كل من شركة لازوردي للمجوهرات ومجلس الذهب العالمي، الحملة الثانية "لمجموعة مس لازوردي" لعام 2008، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الحملة الأولى، وقد انعقد المؤتمر في فندق "فور سيزنز" في الرياض يوم 2008/3/2بحضور الأستاذ عبدالعزيز العثيم رئيس مجلس ادارة شركة لازوردي، والاستاذ ايمن الحفار المدير العام التنفيذي لشركة لازوردي للمجوهرات، والاستاذ بشر دياب مستشار مجلس الذهب العالمي لمنطقة الخليج، اضافة إلى ممثلي وكالات الأنباء العربية والعالمية. وفي كلمته أوضح الاستاذ عبدالعزيز العثيم رئيس مجلس ادارة شركة لازوردي ان اطلاق الحملة الثانية "لمجموعة مس لازوردي" لعام 2008في العالم العربي، هو نتيجة العمل الدؤوب والمثابرة على البقاء في المكانة الأولى التي كانت لازوردي قد وصلت إليها. هذا وقد أفاد الاستاذ العثيم: "بأن لازوردي تلعب دوراً بارزاً في ابتكار الجديد في موضة الذهب، وذلك من خلال تواجد منتجاتها في أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا وأمريكا، اضافة إلى كونها تتمتع بأعلى مستويات الشهرة ضمن قطاع المجوهرات نظراً لتفوقها على مدار السنين في صناعة الذهب ومتابعة متطلبات الأسواق وإرضاء المستهلكين والذي هو هدفنا وطموحنا على الدوام، لذلك قامت الشركة بالتعاقد مع بعض الخبرات الأجنبية للعمل على تطوير صناعة الذهب وفق أحدث ما وصلت إليه موضة الذهب في العالم".