2- ترَين أوّلاً شجرة أو عقلاً كما أيّ شجرة، تودّين أن تكبري، خصوصاً باكتساب المعرفة. تسعَين دائماً للتعلّم وهذا يدلّ على شخصيّتك الفضوليّة. وبسبب حشريتك، لديك ميل كبير إلى درجة الشغف بالأمور الغامضة، والقصص التي ليس لها أيّ تبرير منطقي، كالظواهر غير الطبيعيّة، والنظريّات الخاصّة بالمؤامرات. تفهمين بأمور علم النفس، والمفاهيم التي يتضّمنها هذا العلم، وكأنّها متجذّرة في ذهنك الباطني. وإذا صدف أنْ وُلِدتِ منذ ألف عام، قد تكونين أصبحت فيلسوفة حقيقيّة. لديك مقاربة لهويّتك الشخصيّة من ما تعرفينه بداخلك. تحصلين كلّ ما يمكنك أن تحصلي عليه من العالم، ولكنّك تعمدين فوراً إلى تحليل هذا المحصول لكي تكوني دوماً ملتصقة بالحقيقة. تريدين معرفة الإجابة على سؤال مَن تكونين حقيقة، وما هما مكانك وسبب وجودك في هذا العالم. ليس هناك أيّ خطأ في هذه المقاربة، ولكن انتبهي أن تفقدي نفسك خلال سعيك للحقيقة. وتذكّري دوماً أنّك لست الإجابة على ما تبحثين عنه، بل أنّك أنت الشخص الذي يسأل هذه الأسئلة. اختبار شخصية حقيقي – لاينز. 3- طيور وطبيعة كما الطيور، انتِ لا تكترثين بالمجتمع أو بمحيطك. تريدين فقط أن تكوني حرّة وأن تطيري. لا يمكنك أن تبقي ثابتة في مكان واحد ولمدّة طويلة، كما أنّك لا تأخذين الأمور بجدّية تامّة.
تلك الارتباطات ليست سوى مصادفة. لكن يبدو أن التقييمات الشخصية التجارية تعتمد بشكل كبير على مثل هذه الارتباطات. على سبيل المثال، فإن أحد التقييمات التي توفرها "بريديكتيف إندكس" -وهي شركة تقيس الخصائص السلوكية وتَطابُق ملامح الشخصية مع الوظائف- يُظهر هذه الارتباطات في دراساتها الخاصة بوصفها مقياسًا للنجاح. اختبار شخصية حقيقي. ويقول ثاد بيترسون، وهو أحد المديرين التنفيذيين للشركة: "[أظهرنا] في حالة أحد العملاء، وهو بائع مجوهرات، أن الزيادة في سمة الهيمنة أو العدوانية لديه أدت إلى تحقيقه إيرادات بلغت 125 ألف دولار. ويقول بيترسون إن الفكرة وراء "بريديكتيف إندكس" هي استخدام تلك المقاييس للمساعدة في "تزويج الأشخاص لمناصبهم [الوظيفية]". وتهدف تقييمات الشخصية هذه -لا سيما تلك التي تستهدف توظيف مُجَنِّدين ومديرين- إلى كشف نوع من "الحقيقة الخفية عن الشخص"، كما يقول راندي شتاين، عالِم النفس في جامعة كاليفورنيا بولي تكنيك الحكومية، في مدينة بومونا الأمريكية. ويقول: "يفترضون أن هناك جوهرًا لك وجوهرًا للوظيفة، وينبغي عليك أن تطابق بينهما في أثناء عملية التوظيف". ويكمل حديثه قائلًا: "لكنني لا أعتقد أن هناك حقيقة خفية -وحتى لو كان هناك، فإن اختبار الشخصية لا يكشفها".
كما يجب أن يخضع المتطوع أيضًا إلى فترة إعداد بدني كافية تُساعده على تعزيز صحته وتقوية عضلاته وتعديل مظهره الجسدي ، كما يجب أن يوطن نفسه جيدًا على طريقة التعبير عن الذات وعن الأفكار وعن المشاعر بشكل متوازن وصحيح ، وهناك العديد من المراكز التي يُمكن من خلالها التعرف فعليًا على الطريقة الصحيحة لاجتياز هذا الاختبار ، كما يوجد بعض التدريبات العملية أيضًا التي تؤهل الطلاب لاجتياز هذا الاختبار سواء القبول المبدئي أو القبول النهائي. وأخيرًا ؛ تُجدر الإشارة إلى أن الاهتمام بتنمية القدرات الذهنية والعقلية ورفع درجة الذكاء والتعرف على الطريقة الصحيحة للتعبير عن النفس بكلمات متناسقة ومرتبة وبديهية إلى جانب تقوية البنيان البدني بشكل جيد يُعد أحد أهم عوامل اجتياز اختبار السمات بنجاح.
ويقول شتاين، كما هو الحال مع نموذج السمات الخمس الكبرى للشخصية، فإنه لا يمكن لأي تقييم للشخصية أو السلوك معرفة أشياء لم تجب عنها صراحةً في الاستبانة. أحيانًا تطرح اختبارات الشخصية التجارية أسئلة غريبة -مثل هل تشعر بتوافق مع الثعابين؟ أو كيف تتفاعل مع لون معين؟ -وتحاول استخلاص الاستنتاجات من إجاباتك. وتدخل مثل هذه الأنواع من الاستنتاجات في إطار الاستنتاجات العلمية الزائفة، كما يقول شتاين. هناك أسباب أخرى وراء اعتقاد شتاين بأن بعض تقييمات الشخصية ربما تكون تقييمات علمية زائفة. ويقول: "إن ما ستقوله تلك الاختبارات عن مدى صدق الناس أو كذبهم يتحدد بناءً على ما سيدفعه الناس مقابل ذلك"، "وأن عملهم كشركة هي إخبار الناس بأي شيء سيساعدهم على بيع منتجهم". على النقيض من ذلك، فإن شكل نماذج السمات الخمس والسمات الست الكبرى للشخصية -من خلال عملية تجريبية واستعراض نظراء مستقل- قد أظهر أن درجات الناس تميل إلى أن تكون متسقة، وأن التنبؤات التي وُضعت باستخدام تلك النماذج قابلة للتكرار. ومن دون ذلك، يقول شتاين إنه ينبغي التعامل مع اختبارات الشخصية بقدر بالغ من الشك. تقول بعض الشركات مثل "بريديكتيف إنديكس" إن منتجها يُلبي تلك المعايير.
يمكنك استخدام هذه المواقع للتدريب على اختبار الذكاء دون الاهتمام بالنتيجة الفعلية، للحصول على نتيجة حقيقية عليك القيام باختبار في مؤسسة تعليمية تقدم هذا النوع من الاختبارات. من المهم جداً التمييز بين اختبارات الذكاء الحقيقية التي تعتمد على أسئلة مصممة خصيصاً لقياس المهارات التحليلية والنقدية وبين اختبارات الذكاء الشائعة على الإنترنت والتي لا تُقدم أي نتائج فعليّة وهي مصممة للمرح لا أكثر ولا أقل. الأولى لها قيمة كبيرة في تحديد قدرة الفرد العقلية، بينما الأخرى لا يمكن اعتبارها أكثر من أحجية فارغة لتضييع الوقت. شخصياً لا أعتبر نتائج اختبارات الذكاء مهمة للشخص ذاته بقدر أهميتها للمؤسسات والجامعات، فمعدل الذكاء العالي يشير إلى إمكانية الشخص على تعلّم العمل والمادة العلميّة بشكل أسرع وأسهل، وهذا يوفّر على الشركات الكثير من المجهود في اختيار الموظفين. اختبار البوصلة السياسيّة أعتبره من أهم الاختبارات التي يجب أن يقوم بها كل فرد في المنطقة العربيّة. اختبار البوصلة السياسية يضعك على محورين سياسيين رئيسيين، التوجه الاجتماعيّ والتوجه الاقتصادي. معرفة مكانك على البوصلة السياسيّة يساعدك بشكل كبير على فهم مواقفك السياسية مما يدور حولك في الوطن العربي أو فهم مواقفك الاجتماعية مما يدور حولك.
[٢] أثار ذلك من حفيظة الشعراء وأطلق ألسنتهم في رثاء الأندلس، وكان من بينهم أبو البقاء الرندي الذي جعل من قصيدته علمًا في الرثاء الأندلسي، والمقصود من قصيدته هو استصراخ أهل العدو لإنقاذ الأندلس من السقوط في يد ألفونش كاملة. [٢] مضمون قصيدة الرندي في رثاء الأندلس ما المحاور التي أتى عليها الرندي في قصيدته؟ يبدأ أبو البقاء الرندي قصيدته في حكمة وعظية يشد بها انتباه المتلقي تتفق مع سياق القصيدة بأكملها بأن كلّ شيء إذا ما تمَّ فإنّه سيأخذ طريقه إلى الزوال، وبذلك يكون المضمون الأول الذي يتم تأكيده في ذهن المتلقي هو الزوال الذي لا بدّ أن يأتي على ملك الجميع، ثمّ يأتي بعد ذلك الشّاعر على تأكيد فكرة الزوال وذلك من خلال تساؤلات يطرحها ليس المقصود من ورائها الإجابة وإنما التذكير بمآل جميع الملوك الذين قضت الحياة أن يتركوا تيجانهم وينتعلوا القبور. [٣] ثمّ يأتي بعد ذلك على الحديث الذي يريد أن يأتي عليه وهو ذكر سقوط أقطار الأندلس الواحدة تلو الأخرى، ويندب الإسلام الذي لم يعد جسدًا واحدًا ويبكي المآذن والمنابر التي اندثرت وصارت الصلبان مكانها والنواقيس، ثم يأتي الشاعر في أبياته على المعاني فينسجها معًا مستخرجًا منها أروع استغاثة لمن هم وراء البحر يعيشون في أمنٍ وسلام وكأنّ الأندلس لا تعنيهم ولا يهمهم أمرها، ثم يلتفت أخيرًا إلى الذل الذي يعيشه الأندلسيون كبيرهم وصغيرهم بعد العزّ الذي كانوا به، ما ذلك إلا لأنَّهم استغنوا عن الإسلام وكأنّ التاريخ يُعيد نفسه.
الشعر، يعتبر الشعر واحد من الفنون الراقية التي عرفت من زمن بعيد، وقد اشتهر عدد كبير من البلاد بأسماء شعرائهم، واليوم سنتعرف على أحد اهم الشعراء الذي اشتهر في عصر الاندلس العظيم وهو أبو البقاء الرندي. من هو أبو البقاء الرندي عرف الشارع الاندلسي أبو البقاء الرندي الذي اشتهر كثيرا في تلك الآونة، وقد اشتهرت دولة الاندلس على انها منبع اهم الشعراء الكبار، وذلك لان الاندلس كانت تتمتع بطبيعة ساحرة تجعل الناس تكتب الكثير من بيوت الشعر الرائعة، حتى انهم قد كانت لهم الكثير من ابيات الشعر عن المدح و الهجاء وقد عمل الشعراء على تنوع القصائد التي يكتبوها، وقد برز أبو البقاء الرندي بأسلوب الرثاء، وحتى ان المؤرخون قاموا بتلقيبه بشاعر رثاء الاندلس. يعرف أبو البقاء الرندي باسم صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن ابي القاسم بن على بن شريف النفري الرندي، وقد ولد الشاعر في 651 هجريا، وقد ولد في مدينة رندة التي تقع في جنوب الاندلس، حتى انه قد لقب بابي البقاء الرندي نسبة الى المكان، وقد كان شاعرا وفقيها وعالم كبير، حتى انه كان متمكن لغويا، واليكم بعض مما كتب أبو البقاء الرندي.
أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي ( 601 هـ - 684 هـ الموافق: 1204 - 1285 م) هو من أبناء ( رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته. وهو من حفظة الحديث والفقهاء. وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد. إلا أن شهرته تعود إلى قصيدة نظمها بعد سقوط عدد من المدن الأندلسية.
ذات صلة شعر بدر بن عبد المحسن شعر ابن فطيس رثاء الأندلس كان لقصيدة الرندِيّ أثرٌ كبيرٌ في تاريخ الأندلس ، إذ إنّها القصيدة الأكثر شهرة والتي تحدثت عن سقوط الأندلس على يد الإسبان. فترك أبو البقاء هذه القصيدة ليخلِّد ذكرى الأندلس في نفوس الناس وخاصة الأدباء والشعراء؛ كي يشهروا أقلامهم للتعبير عن المصائب والفواجع الأندلسية في ذاك الوقت. وقال فيها: [١] لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نُقصــانُ فلا يُغـّرُّ بطيبِ العيـشِ إنسانُ هِيَ الأمورُ كما شاهدتَـها دولٌ مَن سرَّهُ زمـنٌ ساءتـهُ أزمـانُ كما تعود شهرةُ أبي البقاء الرنديِّ بسبب مرثيَّتِهِ ليستنصرَ الناس وأهلَ العدوةِ الإفريقيَّة من المرينيين عندما بدأ ابن الأحمر أحد سلاطين غرناطة بالتنازل عنها تدريجيّاً من خلال استغنائه عن بعض المدن والقلاع، آملاً أنّه سيبقى على حكمه غير المستقر في غرناطة. [٢] من أعمال أبي البقاء الرندي من مؤلفات أبي البقاء الرندي كتابه (الوافي في نظم القوافي) وهو كتابٌ ذو ثلاثة أجزاءٍ وأربعة أقسامٍ، يتحدث القسم الأول عن الشعر وآدابه، وأغراضه وعن طبقات الشعراء، أمّا القسم الثاني عن محاسن الشعر، والثالث عن عيوب الشعر، أمّا القسم الأخير فيتحدث عن القافية والعَروض.
ومطلع قصيدته: لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاء لَهُ هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيها حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في شتى أغراض شتى وكلامه نظما ونثرا مدون