سألتُ صديقتى (إيكارا) ذات مرة ، وكانت مشغولة فى قراءة شىءٍ ما على هاتفها الذكىِّ ، قلتُ لها: ما معنى (ذكرى) فى الآية الكريمة: (قل لا أسألكم عليه أجرًا ، إن هو إلا ذِكرَى للعالَمين) ~الأنعام: 90! ؟.. رفعت عينيها فى بطء ، و تأملتنى فى صمتٍ للحظات ، ثم قالت: الذكرى هى مفرد ذكريات.. والذكريات هى كل ما حدث فى الماضى.. و (الذِّكْر) – بكسر الذال المشددة ، هو استرجاع شىء حدث فى الماضى بالكلام ، أو باستحضاره فى الذهن.. والقرءان بتلاوته تتذكر العوالم كلها كل الخبرات الماضية لها.. خواطر عن القران – لاينز. (وما هو إلا ذِكْرٌ للعالَمين) ~القلم: 52.. حتى عند الحديث عن الجنة والنار ، نجد القرءان يتحدث عنهما بصيغة الماضى ، وكأنَّ الجنة أو النار مجرد خبرات من الماضى ، وليس شيئًا مستحدثًا سيتم معرفته لاحقًا!.. ولهذا تجد فى القرءان مثلًا: (فيومئذٍ وقعت الواقعة) ~الحاقة: 15 ، وليس "فيومئذ تقع الواقعة".. إنها وقعت بالفعل.. وكل ما على المرء هو أن يتذكَّر الماضى.. القرءان هو ذاكرة الوجود.. وصاحب القرءان يستحضر تلك الذاكرة بالتلاوة ، فيستطيع بذلك أن ينظر إلى العالَم بلا زمن.. فيكون المستقبل فى حق غيره ، ماضٍ بالنسبة إليه ، فلا يسعه عندئذٍ إلا أن يشكر ربه على نعمة معرفته.. ألم تقرأ: (اعملوا آل داود شُكرًا) ~سبأ: 13!
ـ مـا شـاء الله أنت رااائـعـة غفر الله لوالديك. أنت دائما متميزة ـ حفظ القرآن رفعة في الدنيا والآخرة رفع الله قدرك align="left">
ختام الآيات هو آخر أثر تتركه الآية في النفس، وغالبية الآيات إذا ختمت بصفة من صفات الله أو أسماء الله - عز وجل - الحسنى، ختمت باثنين لكل منهما أثره وكماله وجلاله كما في سورة يوسف \"الوَاحِدُ القَهَّارُ\" هما الاسمان الجليلان المناسبان للموقف، ولانتفاع صاحبي السجن وحالتيهما وفي موقف الأحداث \"اللَّطِيفُ الخَبِيرُ\" وقِس على هذا الكثير. والغريب إظهار جهل الكافرين لأنهم يكفرون بالرحمن، ولا يكفرون بالمنتقم أو الجبار أو القهار. قال - تعالى -: \"وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسجُدُوا لِلرَّحمَنِ قَالُو وَمَا الرَّحمَنُ أَنَسجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا وَزَادَهُم نُفُورًا\" (الفرقان: 60)، وقال: \"وَهُم يَكفُرُونَ بِالرَّحمَنِ\" (الرعد: 30)! إن الآية: \"فَكَيفَ إِذَا جِئنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ, بِشَهِيد وَجِئنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا\" (النساء: 41) أبكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -º لأنه عاش المشهد الواقعي، والآية: \"أَلَم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبٌّكَ بِأَصحَابِ الفِيلِ\" (الفيل: 1) وهو لم يحضر ولم ير لكنه سمع فقط، لكنه إيحاء لقارئ آيات الله أن ينظر بعيون القرآن إن صحَّ التعبير. أخي المسلم: ابحث عن نفسك في القرآن.. خواطر عن القران كتابة. أين أنت؟ وضمن من ذُكرت؟ فقد قال - تعالى -: \"وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ\" (الزمر: 33)، ابحث عن موقف من المواقف المحمودة التي ذكرها القرآن وحاول أن تقلدها فإن التشبه بالصالحين فلاح.
ـ اللهم نور بكتابك بصري واشرح به صدري وفرح به قلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني وقوني على ذلك وأعني عليه إنه لا معين عليه إلا أنت لا إله إلا أنت. ـ قمة السعادة أن تجمعي بين سعادة الدنيا والآخرة فاجعلي القرآن منهجك. ـ من وطن نفسه عند ربه سكن واستراح ومن أرسلها في الناس اضطرب واشتد به القلق. ـ يا صاحبة الحاجات الكريم يناديك يجيب دعوتك ويحقق سؤلك فهل من مشمر. ـ هل تعرفي أن سعادة الدنيا والآخرة أنها في القرآن فسارعي لتلحقي بالسابقون. ـ إننا نصنع النجاح ولا نولد به بارك الله فيك يا حافظة القرآن أنت رااائعة. صباح الهمم والعزائم العالية.. أنت رائع بتشبثك بالهدف الغالي(حفظ القرآن) وفقك الله لحفظ كتابه. ـ كلنا للجنة عشاق ومن منا ليس بمشتاق؟ فلنعمل لها فإن طريقها شاق. خواطر حول الإعجاز التربوي في القرآن الكريم. ـ القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه أنت متميزة دائما يا حافظ الذكر. ـ مساء الاستغفار أنت رائع يا حافظ القرآن ثبتك الله على الطاعة. ـ صباح الاستغفار أنت رائعة يا حفيدة خديجة ـ أنت راااااائعة يا حافظة القرآن أشكرك يا صاحبة الهمة العالية سهل الله الحفظ. ـ في مواسم الحصاد يتحقق الإسعاد بارك الله فيك.. وفقك الرحمن. أنت مجتهدة بارك الله في أوقاتك.. وفقك العزيز الغفار.