اللوز فوائد اللوز كثيرة جدا لتقوية جهاز المناعة، واللوز من المكسرات التي تحتوي فيتامين C, E وهي فيتامينات ضرورية لتقوية المناعة وعلاج ضعف المناعة ايضا، ومن اجل نظام غذائى صحى عليك عزيزي القارئ بتناول اللوز مرة على الاقل اسبوعيا. بذور زهرة الشمس (اللب السوري) فوائد بذور زهرة الشمس كثيرة لكل من يريد نظام غذائي صحي يقوي المناعة ، فإحتواء هذه البذور على الفسفور والمغنيسيوم بالإضافة الي فيتامين هـ يجعله ذا قيمة غذائية عالية كما ان فوائده قيمة لاحتوائه على السيلينيوم الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، عزيزي القارئ يمكنك تناول اللب السوري كما يسميه البعض بحرية طوال ايام الاسبوع واﻷفضل دون ملح. الكركم الكركم من التوابل المهمة جدا، فوائد الكركم مع الحليب يجعله على رأس الوصفات الطبيعية التي تعالج التهاب المفاصل والروماتيزم ، كما ان الكركم يحتوي على مادة الكركومين (Curcumin) والتي لها دور كبير في تقوية مناعة الجسم. الشاي الأخضر الشاي الاخضر يعتبر رجيم نباتى رائع كما ان فوائد الشاي الاخضر كثيرة حيث يحتوي علي مضادات الاكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض، يحتوي الشاي الأخضر أيضا على مادة (L-theanine) التي تعتبر من المواد المهمة لتقوية جهاز المناعة ، فاحرص عزيزي القارئ علي تناول الشاي الاخضر بصفة يوميا.
وجبة العشاء لابد أن يكون صحي، وخفيف، وليس به سعرات حرارية كثيرة، مثل الزبادي، أو ثمرة فاكهة، أو خضار.
قوله تعالى: { والله لا يهدي القوم الكافرين} أي لا يهدي سبحانه الكافرين هداية توفيق؛ أما هداية الدلالة فإنه سبحانه لم يَدَع أمة إلا بعث فيها نبياً؛ لكن الكافر لا يوفقه الله لقبول الحق؛ و{ الكافرين} أي الذين حقت عليهم كلمة الله، كما قال تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} [يونس: 96، 97]. الفوائد: 1 - من فوائد الآية: تحريم المن، والأذى في الصدقة؛ لقوله تعالى: { لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}. 2 - ومنها: بلاغة القرآن، حيث جاء النهي عن المنّ، والأذى بالصدقة بهذه الصيغة التي توجب النفور؛ وهي: { لا تبطلوا صدقاتكم}؛ فإنها أشد وقعاً من «لا تَمُنّوا، ولا تؤذوا بالصدقة». سلسلة ( يا أيها الذين آمنوا ) – لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى | موقع البطاقة الدعوي. 3 - ومنها: أن المن والأذى بالصدقة يبطل ثوابها؛ لقوله تعالى: { لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}. 4 - ومنها: أن المن والأذى بالصدقة كبيرة من كبائر الذنوب؛ وجه ذلك: ترتيب العقوبة على الذنب يجعله من كبائر الذنوب؛ وقد قال شيخ الإسلام في حد الكبيرة: «كل ذنب رُتب عليه عقوبة خاصة، كالبراءة منه، ونفي الإيمان، واللعنة، والغضب، والحد، وما أشبه ذلك»؛ وهذا فيه عقوبة خاصة؛ وهي إبطال العمل؛ ويؤيد ذلك ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب»(146).
متفق عليه. والله أعلم.
سابعا:(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ أن الهداية من عند الله ومن اراد الكفر و قلبه تعلق به وانشرح قلبه للكفر لا يهديه الله ويضله. يجدون الشرح والتفسير: في أول الآيات نداء من الله للذين آمنوا بأن لا تبطلوا ثواب وأجر ما ينفقون بسبب الرئاء وابتغاء رضا الناس و المن والأذى ثم قارنه بالذي لا يؤمن بالله واليوم الآخر ولا يؤمن بيوم البعث والحساب ولا يصدق بلقاء الله و مثل المرائي بإنفاقه كمثل الحجر الأملس الذي عليه شيء من التراب يظنه الظان أرضا طيبة منبتة فإذا أصابه مطر شديد أذهب عنه التراب فيبقى أملس ليس عليه شيء كذلك المنافق يظن أن لديه عملا صالحا فإذا كان يوم القيامة اضمحلت ولا يجدون له ثواب في الآخرة و لا يهديهم الى طريق الخير والرشاد. أحاديث شريفة تفسر الأية وهناك أحاديث تحدثت عن الرياء والعمل الذي يفعله صاحبه لا يبتغي رضى الله ولكن يبتغي رضى الناس وهذا الخسران المبين الذي خسر الدنيا و الآخرة الذي خسر ماله وجهده و دنيا والأمر خسران آخرته لأن أجره ليس على الله لأن عمله كان لغير الله.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إياكم والامتنان بالمعروف فإنه يبطل الشكر ويمحق الأجر - ثم تلا - لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى. الثانية: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: كره مالك لهذه الآية أن يعطي الرجل صدقته الواجبة أقاربه لئلا يعتاض منهم الحمد والثناء ، ويظهر منته عليهم ويكافئوه عليها فلا تخلص لوجه الله تعالى. واستحب أن يعطيها الأجانب ، واستحب أيضا أن يولي غيره تفريقها إذا لم يكن الإمام عدلا ، لئلا تحبط بالمن والأذى والشكر والثناء والمكافأة بالخدمة من المعطى. وهذا بخلاف صدقة التطوع السر ؛ لأن ثوابها إذا حبط سلم من الوعيد وصار في حكم من لم يفعل ، والواجب إذا حبط ثوابه توجه الوعيد عليه لكونه في حكم من لم يفعل. الثالثة: قوله تعالى: كالذي ينفق ماله رئاء الناس الكاف في موضع نصب ، أي إبطال " كالذي " فهي نعت للمصدر المحذوف. ويجوز أن تكون موضع الحال. مثل الله تعالى الذي يمن ويؤذي بصدقته بالذي ينفق ماله رئاء الناس لا لوجه الله تعالى ، وبالكافر الذي ينفق ليقال جواد وليثنى عليه بأنواع الثناء. ثم مثل هذا المنفق أيضا بصفوان عليه تراب فيظنه الظان أرضا منبتة طيبة ، فإذا أصابه وابل من المطر أذهب عنه التراب وبقي صلدا ، فكذلك هذا المرائي.