قدور ضغط
قال -صلى الله عليه وسلم-: (اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ) ، [٧] نحن نُضيّع من الأوقات أكثر مما نستثمر، فلا بدّ أن نحسب أنفسنا، ونجعل لنا خطة في اغتنام هذه النعمة، ومن هذه المقترحات ما يأتي: تحديد الأولويات والأهداف، فلا نُقدّم وقت اللعب على وقت الصلاة وهي فريضة، ولا نؤجّل مقرر دراسي في طلب العلم، لتصفّح الإنترنت، يجب على المسلم الانشغال بالأمور المهمة كي لا يبقى وقت لما دون ذلك. [٨] الواقعية؛ فنكون متوازنين في التخطيط ليومنا، ويكون هناك فسحة لنا ما دامت من المباحات، لكن مع ضبط أوقات الراحة كي ينقلب اليوم كامل إلى لهو وراحة. التخلّص من مضيعات الوقت، وتقليل المشتتات. [٩] المراجع ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6412 ، صحيح. ↑ سورة إبراهيم، آية:34 ↑ رواه الترمذي ، في سنن الترمذي، عن أبي برزة الأسلمي نضلة بن عبيد، الصفحة أو الرقم:2417 ، حسن صحيح. ↑ صالح المغامسي، شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري ، صفحة 2. بتصرّف. نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس - ملتقى الخطباء. ↑ رواه ابن حبان ، في صحيح ابن حبان ، عن أبي جحيفة ، الصفحة أو الرقم:320 ، أخرجه في صحيحه.
قال: لا تفعل ذلك ، قم ونم وصوم وأفطر ، لأن لجسدك حق عليك ، ولعينيك عليك حق ، وزيارتك حق عليك. لك ولزوجك حق عليك ". وهذا كإنذار من رسول الله: صلى الله عليه وسلم للمحافظة على الصحة والاستفادة منها. قال الله تعالى: "وصرف ما قدمناه قبل أن يأتي الموت لأحدكم ، فيقول ربنا: أمري قريبًا فأصدقك وفعلت الصواب". والله لن يؤخر الروح عند حلول ولايته ، والله كلي العلم بما تفعله ". بصفته الله القدير والسامي ، فإنه يحث خدامه في الآية الكريمة على الاستفادة من الوقت والقضاء من أجل موت ذلك الشخص ، وبالتالي ليس من الضروري القيام بالأعمال الصالحة والعبادة. كل مسلم ومسلمة يشكر الله تعالى على نعمة الصحة والوقت وعلى حسن استعمالهما وعدم تضييعهما في المحظورات مثل شرب السجائر أو قضاء الوقت في المحرمات والممنوعات. اللهم ان الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. كيف نشكر الله على نعمه وتوجد طرق كثيرة يستطيع بها العبد أن يشكر الله على نعمه ، مثل الحمد لله عز وجل ، والمثابرة في مدحه ، حيث قال الله تعالى: "وكن شاكراً على بركات الله إن كنت تعبده". شرح حديث ابن عباس: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. ومن الممكن أيضًا السجود للشكر لله تعالى والتضحية بوجه الله … إلخ. ويمكن أيضا أن تقول اللهم إني ذكرك وشكرك وحسن عبادتك في الصلاة كما روى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: أيها النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا الحَديثِ إشارةٌ إلى أنَّ الإنسانَ لا يَتفَرَّغُ لِلطَّاعةِ إلَّا إذا كان مَكْفيًّا، صَحيحَ البَدَنِ؛ فقدْ يَكونُ مُستَغنيًا ولا يَكونُ صَحيحًا، وقدْ يَكونُ صَحيحًا ولا يَكونُ مُستَغنيًا، فلا يَكونُ مُتفَرِّغًا لِلعِلمِ والعَمَلِ؛ لِشُغُلِه بالكَسبِ، فمَن حَصَلَ له الأمرانِ: الصِّحَّةُ والفَراغُ، وكَسِلَ عنِ الطَّاعاتِ؛ فهو المَغبونُ الخاسِرُ في تِجارَتِه! وفي الحديثِ: التَّرغيبُ في استغلالِ النِّعمِ مِن صِحَّةٍ وفراغٍ وغيْرِهما، والاستفادةُ منهما فيما يُرضي اللهَ سُبحانَه وتعالَى.
↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة ، صفحة 388. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترغيب ، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:3355 ، صحيح. ↑ محمد الدويش، كتاب دروس الشيخ محمد الدويش ، صفحة 6. ↑ محمد الدويش، كتاب دروس الشيخ محمد الدويش ، صفحة 11.