Tag Archives: معلومات عن نبتة زنبق السلام طريقة زراعة نبتة الشراع (زنبقة السلام) 16, 682 عدد المشاهدات
يقال بأن هناك أشخاص يملكون يدا خضرا أي ان النباتات تنمو عندما يقومون بزراعتها، وهذه حقيقة، فالبعض موهوب حقا في طريقة العناية بالنباتات، ولكن ما لا تعرفه هو أن بعض النباتات يمكن أن يكون لديها يد خضر أيضا، فهي تمنحك النمو الازدهار والرخاء بمجرد وجودها في محيط منزلك، تعال لنتعرف على بعض من هذه النباتات: زنبق السلام ( Peace Lily) هذا النبات الأخضر الداكن مع الزهور البيضاء المشرقة رائع ويساعدك على الازدهار من خلال تحسين نوعية الهواء في الأماكن المغلقة. كما أنه يساعد على منع الربو والصداع والأمراض المزمنة والسرطان وأكثر من ذلك، زنبق السلام يفعل كل ذلك ببساطة عن طريق الجلوس بأناقته الكاملة في منزلك. زنبق السلام يمكن أن ينظف الهواء من الفورمالديهايد والبنزين وأول أكسيد الكربون، بالإضافة الى أبخرة أخرى مثل دخان السجائر والطلاء والأثاث الخ. الورود يعتقد بأن الورود تجذب الحب والحظ. وعلاوة على ذلك، الألوان المختلفة تجلب طاقات محددة. زنبق السلام أو الشراع الأبيض spathiphyllum - نباتات رائعة. على سبيل المثال، الورود البيضاء تعني النقاء والشفاء، في حين ان الوردة البيضاء مع وشحات من الاحمر ترمز الى التفاني والعاطفة. من ناحية أخرى، الورود المشمشي يجلب السلام والروحانية والصداقة، منها الخزامى التي تعزز الروحانية في الحياة، ظلال الوردي تجذب الرومانسية في حين يجذب الأحمر الحب الحقيقي.
نبتة العشق المتسلقة ويعرف هذا النبات أيضا باسم اللبلاب وهو من النباتات التي تنجح زراعتها في المناطق شديدة الحارة وهو من النباتات المنزلية سهلة الرعاية والتعامل مها حيث يحتاج إلى الري المعتدل والتعرض لضوء ساطع.
سؤال: أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم وحثنا بوسائل شتى على الصلاة والسلام عليه، فكيف نفهم هذه الوصية؟ وكيف ننفذ هذا الأمر؟ الجواب: حثنا النبي صلى الله عليه وسلم -كما ورد في السؤال- على الصلاة والسلام عليه في كثير من أحاديثه المباركة، ومن ذلك قوله: "إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلَاةً فِي الدُّنْيَا" [1] ، وفي حديث آخر: "إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ" [2]. وفي أحاديث أخرى يعلّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه؛ ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ" [3]. والمقام المحمود الذي وعد الله به نبينا صلى الله عليه وسلم هو المقام الذي ورد ذكره في سورة الإسراء، يقول تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ (سورة الإِسْرَاءِ: 17/79)، وقد ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن هذا المقام هو مقام الشفاعة؛ أي إن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يحثُّنا على الصلاة والسلام عليه فإنما يريد بذلك الوسيلة التي تمكّنه من أن يمدّ يد العون إلينا وإلى جميع الإنسانية في الآخرة؛ فهو هنا لا يفكّر في نفسه، بل يفكر في أمّته وفي جميع الإنسانية، ويرجو سعادتهما.
والأشجار من النعيم الموعود للصالحين في الجنة، وورَد في السنة النبوية وصْفٌ لأحد الأشجار في الجنة مما تحتار له العقول؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]، ولَقابُ قوسِ أحدكم من الجنة خير مما طلعَت عليه الشمس أو تَغرب» (صحيح البخاري [3252])، ولذا فلا يَستطيع أحد تخيُّل جَمال وقدر النعيم في الجنة، ولا السعادة المُصاحبة للحصول على هذه النعم، وهو الأمر الذي يحثُّنا على المسارَعة بالخيرات وفعل الطاعات.
انتهى. والله أعلم.
والمقصود: أن الله يسَّر على هذه الأمة أن يصلُّوا ويسلِّموا على نبيِّهم صلى الله عليه وسلم ، ويكثروا من ذلك في أي بقعة من الأرض ، وقد ورد أن الله وكّل بقبره صلى الله عليه وسلم ملائكة يبلغونه من أمته صلاتهم وسلامهم عليه ، صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم.