ومع ذلك ، فهذه ليست الأسباب الوحيدة التي تفسر إصابة الشخص بالبراز الأبيض ، لأن هناك عوامل وأمراض أخرى وراء هذا النوع من البراز: التهاب الكبد – يؤدي التهاب الكبد الكحولي أيضًا إلى تحويل البراز إلى اللون الأبيض ، وكذلك التهاب الكبد الفيروسي (أ ، ب ، ج). في كلتا الحالتين ، هناك التهاب في الكبد يتوقف عن العمل بشكل صحيح ، إما بسبب الاستهلاك المفرط للكحول في التهاب الكبد الكحولي أو بسبب الفيروس في التهاب الكبد الفيروسي. تفسير حلم رؤية البراز لونه ابيض في المنام - فسر حلمك. التشمع الصفراوي: عادة ما يكون مرتبطًا بالتهاب الكبد الفيروسي أو الكحولي ، لأنهما أحد الأسباب الرئيسية المسببة له. يحدث هذا المرض ، وهو مرض مزمن ولا رجعة فيه ، عندما تتلف خلايا الكبد ، مما يتسبب في التهاب القنوات الصفراوية في الكبد. يؤدي هذا إلى انسداد الصفراء وبالتالي يتحول لون البراز إلى اللون الأبيض. السرطان أو الأورام الحميدة: كما ذكرنا سابقًا عند الحديث عن الأسباب الرئيسية للبراز الأبيض ، فإن الإصابة بورم سرطاني أو غير سرطاني قد يكون سبب هذا النوع من البراز. من بين السرطانات الأكثر شيوعًا المتعلقة بالبراز الأبيض هي تلك التي تصيب البنكرياس والكبد وتلك التي تصيب الجهاز الصفراوي.
أمراض المناعة الذاتية، والتي تحدث عندما يُهاجم الجسم خلايا الكبد. فشل الأجهزة الأخرى. سرطان الكبد. مرض ويلسون، وهو حالة وراثية حيث يحتفظ الجسم بالكثير من النحاس. يعتمد علاج أمراض الكبد على الحالة المحددة ومدى تقدّمها. لمرض الكبد الخفيف، قد يحتاج الشخص فقط إلى الدواء وإجراء تغييرات في نمط الحياة. الأشخاص الذين يُعانون من مرض الكبد الحاد قد يحتاجون إلى زرع كبد. عندما يُسبب الكبد مشاكل مع عضو آخر، مثل المرارة، يجب على الطبيب علاج هذه الحالة أيضاً. بالإضافة إلى البراز الشاحب، تشمل الأعراض الأخرى لمرض الكبد ما يلي: استفراغ وغثيان. إعياء. البول الداكن. البراز الدهني. تورّم في الكاحلين أو الساقين. يجب على أيّ شخص يخضع لرعاية الطبيب لأمراض الكبد الإبلاغ عن أيّ تغييرات في لون البراز. سادساً: مشاكل البنكرياس يُمكن لأمراض البنكرياس أن تجعل من الصعب على هذا العضو إفراز عصارات البنكرياس في الجهاز الهضمي. هذا يُمكن أن يُؤدي إلى تحرّك الطعام بسرعة كبيرة عبر القناة الهضمية، ممّا تُسبب في جعل البراز شاحب اللون. بعض الحالات يُمكن أن تُسبب التهاب البنكرياس، وهو تورّم والتهاب البنكرياس. لون البراز ابيض. وتشمل هذه: الالتهابات.
والله ولي التوفيق أخوكم د جميل القدسي ايفےـلےـين من الاعضاء المؤسسين #3 كل الشكر لمرورك العذب غاليتي
كما يقولُ الأديب الرّائع المنفلوطي. وأرجو من الحاسد أن يتدبّر قول الشّاعر فلعلّه المقصود به: يا ناطحَ الجبل العالي ليَكْلِمَه... حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه – لاينز. أشفق على الرّأس لا تشفق على الجبلِ وأنت أيها المحسود فلا تبَالِ بالحاسد وتعوّذ بالله من شرّه ، ولا تنسَ أذكارَ الصّباح والمساء ، لكي لا تُصابَ بعينه القبيحة ، وتحديقه اللّئيم ، فإنّ العينَ حقّ كما أخبر بذلك المصطفى صلّى الله عليه وسلّم. والحديث في صحيح البخاري. وليكن منك على ذُكْرٍ قول السّيّد أحمد بن ابراهيم الهاشمي – رحمه الله - (( أنّ أكثرَ ما يذهبُ إليه العامّة من الغلو والمبالغة في تكبير أمرِ العين وتهويله مبنيّ على الأوهام والأباطيل))..
فقد نَسب ابن سلام (7) وأبو عبيد (8) وابن عبد ربه (9) والمرزباني (10) وياقوت الحموي (11) هذا البيت للمتوكل الليثي الكناني ، أما سيبويه (12) وابن يعيش (13) وابن الخشاب (14) فقد نسبوا هذا البيت الى الأخطل، ونسبه حيدرة اليمني (15) والحاتمي (16) لسابق البربري، كما نسبه ابن عساكر (17) والنحاس (18) للأعشى، ونسبه أبو سعيد السيرافي (19) لحسان بن ثابت، أما العيني (20) والسيوطي (21) واللخمي (22) ، فقد نسبوا البيت لأبي الأسود الدؤلي، ولتحاشي الوقوع في هذا الاختلاف الكبير فقد آثر الفرّاء (23) والماوردي (24) والطبري (25) وابن خالويه (26) والطوسي (27) عدم نسبة هذا البيت إلى أي أحد عند ذكره. عند تمحيصنا عن نسبة هذا البيت نجد أن المؤرخين قد نسبوه لمن يهوون من الشعراء بعد أن رأوا أن الاختلاف قد بلغ مبلغاً بحيث لا يعارضهم أحد في هذه النسبة الخاطئة، فنسبوه إلى الاخطل وهو في غاية البعد عن جو هذا البيت فقد توزّع شعره بين المدح والهجاء، فهو شاعر البلاط الأموي يمدح الخلفاء الأمويين ويهجو أعداءهم، وأين منه مثل هذه المواعظ ؟ ثم أن البيت لم يرد في ديوانه ورغم أن محقق الديوان حاول الإشارة إليه لكنه وقع في شرك الأقوال المختلفة.
كما يقول القرني في كتابه ( لا تحزن) يقول ربّنا عزّ وجلّ في كتابه الكريم: { أم يَحسُدونَ النّاسَ على ما آتاهم الله من فضله} [ النساء: 54]. ( اليهود) تتّقد في قلوبهم نارُ الحسدِ والكمدِ ، إذا رأوا نعمةً من نعم الله تصيبُ عبداً من عباد الله! فهم يتحرّقون غيظاً وكمدًا أن ساقَ الله إلى ( محمّد) هذا الفضلَ العظيمَ ، ووضع في يده تلك النّعمة السّابغة ، حين اصطفاه لرسالته ، وأنزل عليه كتابه الكريم.. فمالهم - قاتلهم الله- يحسدون النّاسَ على ما آتاهم الله من فضله. كما يقول الأديب عبد الكريم الخطيب في تفسيره. يقولُ ابنُ المقفع: ليَكُن ممّا تصرفُ به الأذى والعذاب عن نفسك ألا تكون حسُوداً. فإنّ الحسدَ خُلُقٌ لئيمٌ. ومن لؤمه أنّه موكّلٌ بالأدنى فالأدنى من الأقارب والأكفاء والمعارف والخلطاء والإخوان. اهـ قلتُ: كثير من الحاقدين الحاسدين يجدون اللّذة في تتبع زلاّت وهنات وهفوات الذين يفوقونهم صلاحا أو علما أو ثقافة أو غير ذلك.. يقول ديل كارنيجي في كتابه الماتع ( دع القلق وابدأ الحياة): كثير من النّاس يجدون تشفيّا في اتّهام شخص يفوقهم ثقافة أو مكانة أو نجاحا ، مثال ذلك: تسلّمت رسالة من سيّدة تصبّ جامَ نقمتها على الجنرال ( وليم بوث) مؤسس (جيش الخلاص).
ورغم أن القصيدة بأبياتها الثلاثين قد جاءت كلها على نسق واحد من قوة السبك والتراكيب إلّا أن البيت الذي التاسع الذي يقول: لا تنهَ عن خُـــــلُقٍ وتأتيَ مثلَه *** عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ قد اشتهر منها وأصبح متداولاً أكثر من غيره، فهو يُعدّ محور القصيدة، وقد ذُكر هذا البيت في أمّهات الكتب اللغوية والتاريخية والأدبية ونُسب إلى ستة شعراء، ولأهمية هذا البيت كونهُ ضمن قصيدة تُعدّ من عيون الشعر العربي فقد آثرنا سبر غور الموضوع والبحث في بطون الكتب المهمة لتسليط الضوء أكثر على صاحب البيت أو بالأحرى القصيدة لكي لا يبخس حق صاحبها في نسبتها إليه. فقد أورد هذه القصيدة بكاملها السيوطي (5) والبغدادي (6) ونسباها إلى أبي الأسود الدؤلي، ولم ترد هذه القصيدة كاملة إلا في هذين الكتابين أما باقي الكتب فقد ذكرت نُتفاً منها ترددّت ما بين البيت والعشرة أبيات مع اختلاف في تسلسلها، ولعل المؤرخ أو المؤلف كان ينتقي منها ما يلائم موضوعه من استشهاد واستدلال فينقل منها الأبيات بغير تسلسل، وأكثر بيت ورد في هذه الكتب من هذه القصيدة هو البيت التاسع الذي ذكرناه والذي سيدور حوله الموضوع فإن صاحب هذا البيت هو صاحب القصيدة.
ما إن تكتملُ خصائصُ العظَمَة في نفْس ، أو تتكاثر مواهبُ الله لدى إنسان حتّى ترى كلّ محدود أو منقوص يضيقُ بما رأى ، ويطوي جوانحَه على غَضَبٍ مكتوم ، ويعيشُ منغّصا لا يريحه إلاّ زوال النّعمة ، وانطفاء العظمة ، وتحقّق الإخفاق. ) كما يقول المفكّرُ الإسلامي محمد الغزالي. قد جعلَ الله لكلّ ذنبٍ عقوبةً مُستقلّةً يتألّم بها المذنبُ عند حلول أجلها ، فالشّاربُ للخمر يتألّم عند حلول المرض ، والمقامرُ يتألّمُ يومَ نزول الفقر ، والسّارقُ يتألّم يوم قطع يده ، أمّا الحاسدُ فعقوبته دائمة ، لا تفارقه ساعة واحدة. اهـ بتصرّف من كتاب النّظرات للمنفلوطي. وبالحسد تتكون السيئات والموبقات التي تهلك الرّجلَ إذا ما حلّت بساحته ، كالغيبة والنّميمة ، لأنّ الحاسد يغتاب وينمّ باستمرار لعله يُسقط محسودَه من أعين النّاس المعجبين به... (( وسوفَ يبقى هذا الحاسدُ في حُرقة دائمة حتى يموتَ أو تذهبَ نِعَمُ النّاس عنهم. كلّ يُصالح إلا الحاسدُ فالصّلحُ معه أن تتخلّى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك ، وتلغي خصائصك ، ومناقبك ، فإن فعلتَ ذلكَ فلعلّه يرضى على مضض ، نعوذ بالله من شرّ حاسد إذا حسد ، فإنّه يصبح كالثعبان الأسود السّام لا يقرّ قراره حتّى يفرغَ سُمّه في جسم بريء)).