موقع شاهد فور

هل المذي نجس: تفسير سورة الرعد السعدي سورة

June 29, 2024

تاريخ النشر: الإثنين 1 جمادى الأولى 1432 هـ - 4-4-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 153465 30040 0 356 السؤال هل المني طاهر أم نجس؟ لأني قرأت كلاما يفيد (أن الطب يؤكد اليوم أن المذي والمني مصدره غدة واحدة) فالمني طاهر، وإذا كانا كلاهما يخرجان من نفس الغدة وبشهوة فما سبب الحكم بنجاسته ؟ وهل يخرج المذي عند ثوران الشهوة أم حتى عند التفكير العادي، فقد تعبت حتى في صلاتي، أحاول قطع التفكير لكن يغلبني إضافة إلى أنه يشبه لون الإفرازات فيصعب علي التفريق، وهو أيضا يخرج من الرحم مثل المني تماما، وإذا اتضح أنه طاهر فهل ينقض الوضوء؟ خاصة إذا قسناه على إفرازات الرحم التي حكم البعض بعدم نقضها. تفصيل القول في نجاسة المذي والرد على من قال بطهارته - إسلام ويب - مركز الفتوى. أنا لا أريد أن أدعي شيئا، لكن المذي والمني والإفرازات تخرج من الرحم، فلماذا أحدهما نجس والآخر طاهر. وحديث علي رضي الله عنه أليس خاصا بالرجال؟ أرجوكم أجيبوني على إيميلي قريبا فإني والله مهمومة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحكم على الأعيان بالطهارة أو النجاسة مرده إلى أدلة الشرع المطهر، وقد اختلف العلماء في المني هل هو طاهر أو نجس، والراجح طهارته كما هو مذهب الشافعية والحنابلة.

حكم المذي والمني إذا علق باللباس

والجدير بالذكر هو أنه في حالة لو كان المني قد خرج من الرجل مرة أخري بعدما قد أغتسل وتطهر، ففي هذه الحالة لا يغتسل الرجل مرة أخري، وإنما يكتفي بالوضوء فقط، وهذا هو ما أورده الحنابلة والمالكيين، وقد وجبت إلى أن المني السائل من الرجل أو المرأة نتيجة لممارسة العادة السرية، فيجب هنا الغسل والتطهر الشرعي، وهذا نظرا لكون ان هذا الفعل حرام شرعا. بالإضافة إلى أن شيخ الإسلام بن تيمية، قد أورد بأن ما أجتمع عليه جمهور العلماء بأن المني طاهر، إلا أن طباع والنفس البشرية تستقذره، وبناءا علي هذا فيجب الغسل منه أو فركه علي الأقل اقتداءا بأم المؤمنين عائشة، فيقول شيخ الإسلام بأن مني الإنسان يتواجد فيه ثلاثة أقاويل، ألا وهم الأتي ذكرهم. الأول: وهو أن المني نجس تمام حكمه كحكم البول يجب الغسل منه، وتطهيره من الملابس سواء كان جافا أو رطبا، وهذا ما رأه بن مالك والأوزعي والثوري. حكم لمس ما أصابه المني أو المذي - إسلام ويب - مركز الفتوى. الثاني: لجأ أبو حنيفة إلى كون المني نجس إلا أنه يمكن فركه في حالة جفافه، علاوة عن إمكانية مسحه من الرجل، بينما النساء لا وهذا نظرا لكونه معفي عن يسيره، فمني المرأة رقيق كالمذي وهذا ما نص عليه الإمام أحمد بن حنبل. الثالث: وهذا ما أورده الإمام الشافعي واحمد بن حنبل، هو انه مستقذر أي نعم ولكن حاله كحال البصق والمخاط، وهذا ما أستشهد به بقول السيدة عائشة رضي الله عنها، في قولها بأنها كانت تفركه وتدلكه من ثوب رسول الله الذي يصلي به، وهذا إن دل علي شئ فيدل علي أنه ليس بالنجس كالدم والبول.

الحمد لله. كون الإنسان خلق من ماء مهين ، هذه حقيقة أخبر بها القرآن ، وعُلمت بالحس والتجربة ، قال الله تعالى: ( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ) المرسلات/20 ، وقال: ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ. خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ) الطارق/5، 6. وهذا الماء الدافق المهين هو المني ، وأصح قولي الفقهاء أنه طاهر ؛ وقد دل على طهارته أدلة كثيرة منها: ما روى مسلم (288) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: ( وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ) ومعلوم أن الفرك لا يكفي لإزالة النجاسة ، فدل على طهارته. ومن الأدلة أيضا: " أن هذا الماء أصل عباد الله المخلصين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وتأبى حكمة الله تعالى أن يكون أصل هؤلاء البررة نجسا " انتهى من "الشرح الممتع" (1/388). وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: هل المني إذا وقع على الثياب نجس ؟ فأجابوا: "الأصل فيه الطهارة ، ولا نعلم دليلاً على نجاسته " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/416). حكم المذي والمني إذا علق باللباس. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وأما المني فالصحيح أنه طاهر ، كما هو مذهب الشافعي وأحمد في المشهور عنه ، وقد قيل: إنه نجس يجزئ فركه ، كقول أبي حنيفة وأحمد في رواية أخرى.

تفصيل القول في نجاسة المذي والرد على من قال بطهارته - إسلام ويب - مركز الفتوى

ولكن اختلاف التسمية لا يلزم منه اختلاف الحكم، وقد قال النووي ـ رحمه الله تعالى ـ عن المذي وهو من هو في علمه باللغة: وَيَكُون ذَلِكَ لِلرَّجُلِ وَالْمَرْأَة، وَهُوَ فِي النِّسَاء أَكْثَر مِنْهُ فِي الرِّجَال. اهــ. والله أعلم.

اهــ. والقول بأنه لزج لا يزول بالرش والنضح لا يدل على طهارته، فالعذرة نجسة بالاتفاق وقد جاء الشرع بالاكتفاء بمسح أسفل النعل منها, قال الشوكاني في نيل الأوطار في الرد على من احتج بما احتجت به السائلة: محتجين بأن النضح لا يزيله ولو كان نجسا لوجبت الإزالة، ويلزمهم القول بطهارة العذرة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بمسح النعل منها بالأرض والصلاة فيها، والمسح لا يزيلها، وهو باطل بالاتفاق. اهــ. مع أن بعض الفقهاء قال إن المقصود بالرش في تطهير المذي الغسل، لأن النضح والرش في اللغة يطلقان ويراد بهما الغسل، قال بدر الدين العيني في شرح البخاري: النضح هو صب الماء، لأن العرب تسمي ذلك نضحا وقد يذكر ويراد به الغسل وكذلك الرش يذكر ويراد به الغسل، إلخ. وضرب أمثلة على ذلك. والقول بأن الأمر بغسل الفرج لأجل إيقاف الخارج كما يفعل بالضرع نقول فيه إن هذه حكمة ذكرها أهل العلم كما قال في عون المعبود: وَيُقَال إِنَّ الْمَاء الْبَارِد إِذَا أَصَابَ الْأُنْثَيَيْنِ رَدَّ الْمَذْي فَلِذَلِكَ أَمَرَهُ بِغَسْلِهَا. ولا مانع من أن تكون هذه حكمة أخرى مع القول بنجاسة المذي، وكذا القول بأن المذي جزء من المني قال به بعض أهل العلم، ولكن حتى لو فرض أن هذا صحيح فلا يلزم من كون المذي جزءا من المني أن يأخذ حكمه في كل شيء؛ إذ الاختلاف بينهما حاصل فيما يلزم من خروجهما, فالمني يجب بخروجه الغسل ومع ذلك لا يجب الغسل بخروج المذي، فهل يقال يجب الغسل من المذي، لأنه جزء من المني, هذا لا يقوله أحد، وأما القول بأن ما ينزل من النساء يسمى قذيا فهذا صحيح, وقد جاء في اللسان، كلُّ ذَكَرٍ يَمْذي وكل أُنثى تَقْذي.

حكم لمس ما أصابه المني أو المذي - إسلام ويب - مركز الفتوى

فالمني هو ما يعرف بالسائل المنوي، فهو ما تم تعريفه من قبل العلماء علي أنه هو الماء المقذوف الناتج عن شدة الشهوة، سواء كان من الرجال أو النساء، والجدير بالذكر هو ما أورده الفقهاء من ضرورة الغسل فيه، وهذا نظرا لكون أن عملية قذفه تعد من الأحداث الكبري. وفقا لما أوردته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، فإن المني طاهر وهذا نظرا لكونه أصل الإنسان فقد قالت " كنتُ أفرُكُ المنيَّ من ثوبِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وسلَّمَ فَرْكًا فيصلِّي فيهِ وهوَ في الصَّلاةِ "، فأوضحت أم المؤمنين بانها كانت تدلك ثوب رسول الله وهو يصلي حتي تزيل منه المني في حالة لو لم يكن سائلا، أما لو كان سائلا فكانت تقوم بغسله بالماء. حيث أن الأغلب في نزول هذا المني يكون ناتج عن عملية الجماع فيما بين الرجل والمرأة، وفي هذه الحالة يسمي هذا القذف بالجنابة، ووجب التطهر منه استشهادا بقول الله تعالي في سورة المائدة في الآية السادسة " وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا "، علاوة علي ما رواه الإمام علي بن أبي طالب عن رسول الله بقوله " كنتُ رجلًا مذَّاءً فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: فيه الوضوءُ وفي المنيِّ الغسلُ ".

السؤال: هل المني طاهر، أم نجس؟ وهل يكفي فركه إن كان يابسًا، والغسل إذا كان رطبًا؟ الجواب: المني على الصحيح طاهر، وهو أصل الإنسان، والنبي ﷺ قالت عائشة: ربما غسله، وربما فركه، قالت: كنت أفركه من ثوبه، كنت أحكه يابسًا من ثوبه؛ فدل ذلك على أنه طاهر، إذ لو كان نجسًا؛ لغسل، لما اكتفي به بالحك، والتنظيف بإزالته بدون ماء، دل على طهارته؛ ولأنه أصل الإنسان؛ فالإنسان طاهر، وأصله طاهر، أصله التراب، والتراب طاهر، ثم المني بعد ذلك فهو طاهر، والإنسان طاهر. فتاوى ذات صلة

وإنما أمر الله باستشهاد أهل الكتاب لأنهم أهل هذا الشأن، وكل أمر إنما يستشهد فيه أهله ومن هم أعلم به من غيرهم، بخلاف من هو أجنبي عنه، كالأميين من مشركي العرب وغيرهم، فلا فائدة في استشهادهم لعدم خبرتهم ومعرفتهم والله أعلم. تم تفسير سورة الرعد, والحمد لله رب العالمين.

تفسير سورة الرعد السعدي فيس

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا} أي: يكذبونك ويكذبون ما أرسلت به، { قُلْ} لهم -إن طلبوا على ذلك شهيدا: { كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} وشهادته بقوله وفعله وإقراره، أما قوله فبما أوحاه الله إلى أصدق خلقه مما يثبت به رسالته. وأما فعله فلأن الله تعالى أيد رسوله ونصره نصرا خارجا عن قدرته وقدرة أصحابه وأتباعه وهذا شهادة منه له بالفعل والتأييد. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الرعد- الجزء رقم4. وأما إقراره، فإنه أخبر الرسول عنه أنه رسوله، وأنه أمر الناس باتباعه، فمن اتبعه فله رضوان الله وكرامته، ومن لم يتبعه فله النار والسخط وحل له ماله ودمه والله يقره على ذلك، فلو تقول عليه بعض الأقاويل لعاجله بالعقوبة. { وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} وهذا شامل لكل علماء أهل الكتابين، فإنهم يشهدون للرسول من آمن واتبع الحق، صرح بتلك الشهادة التي عليه، ومن كتم ذلك فإخبار الله عنه أن عنده شهادة أبلغ من خبره، ولو لم يكن عنده شهادة لرد استشهاده بالبرهان، فسكوته يدل على أن عنده شهادة مكتومة.

تفسير سورة الرعد السعدي صوتي

وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ (34) { وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ} أي: نترككم في العذاب { كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} فإن الجزاء من جنس العمل { وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ} أي: هي مقركم ومصيركم، { وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} ينصرونكم من عذاب الله ويدفعون عنكم عقابه.

تفسير سورة الرعد السعدي Pdf

يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ} إلى قومك تدعوهم إلى الهدى { قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ} أرسلنا فيهم رسلنا، فلست ببدع من الرسل حتى يستنكروا رسالتك، ولست تقول من تلقاء نفسك، بل تتلو عليهم آيات الله التي أوحاها الله إليك ، التي تطهر القلوب وتزكي النفوس. والحال أن قومك يكفرون بالرحمن، فلم يقابلوا رحمته وإحسانه -التي أعظمها أن أرسلناك إليهم رسولا وأنزلنا عليك كتابا- بالقبول والشكر بل قابلوها بالإنكار والرد، أفلا يعتبرون بمن خلا من قبلهم من القرون المكذبة كيف أخذهم الله بذنوبهم، { قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} وهذا متضمن للتوحيدين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية. فهو ربي الذي رباني بنعمه منذ أوجدني، وهو إلهي الذي { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} في جميع أموري { وَإِلَيْهِ متاب} أي: أرجع في جميع عباداتي وفي حاجاتي.

تفسير سورة الرعد السعدي ال عمران

{ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} لبطلان ما يدعون من دون الله، فبطلت عباداتهم ودعاؤهم؛ لأن الوسيلة تبطل ببطلان غايتها، ولما كان الله تعالى هو الملك الحق المبين، كانت عبادته حقًّا متصلة النفع لصاحبها في الدنيا والآخرة. وتشبيه دعاء الكافرين لغير الله بالذي يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه من أحسن الأمثلة؛ فإن ذلك تشبيه بأمر محال، فكما أن هذا محال، فالمشبه به محال، والتعليق على المحال من أبلغ ما يكون في نفي الشيء كما قال تعالى: { إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط}

تفسير سورة الرعد السعدي مسموع

فإنه { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ} في ذاته وأسمائه وصفاته { الْمُتَعَالِ} على جميع خلقه بذاته وقدرته وقهره.

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) أي: لله وحده { دَعْوَةُ الْحَقِّ} وهي: عبادته وحده لا شريك له، وإخلاص دعاء العبادة ودعاء المسألة له تعالى، أي: هو الذي ينبغي أن يصرف له الدعاء، والخوف، والرجاء، والحب، والرغبة، والرهبة، والإنابة؛ لأن ألوهيته هي الحق، وألوهية غيره باطلة { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ} من الأوثان والأنداد التي جعلوها شركاء لله. { لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ} أي: لمن يدعوها ويعبدها بشيء قليل ولا كثير لا من أمور الدنيا ولا من أمور الآخرة { إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ} الذي لا تناله كفاه لبعده، { لِيَبْلُغَ} ببسط كفيه إلى الماء { فَاهُ} فإنه عطشان ومن شدة عطشه يتناول بيده، ويبسطها إلى الماء الممتنع وصولها إليه، فلا يصل إليه. كذلك الكفار الذين يدعون معه آلهة لا يستجيبون لهم بشيء ولا ينفعونهم في أشد الأوقات إليهم حاجة لأنهم فقراء كما أن من دعوهم فقراء، لا يملكون مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]