قامت بعض الدول مثل ماليزيا بإلزام الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية لإنشاء المنصات الإلكترونية ووضعت ضوابط للمتعاملين في تلك المنصات وأبرزها التسجيل بإبراز الهوية للمتعامل. ورغم انتشار هذه العملات في العديد من البلاد في آلاف المحال التجارية فضلًا عن استبدال العملات الوطنية بها، وقبولها من بعض الجهات الحكومية، فإن العديد من الدراسات تشير إلى مخاطر تكتنف التعامل بالعملات الرقمية المعماه (المشفرة) بصفة عامة ومن أبرزها التقلبات السعرية. ثانيًا: الحكم الشرعي: من خلال الأبحاث المعروضة والمناقشات التي دارت تبين أن ثمة قضايا مؤثرة في الحكم الشرعي لا تزال محل نظر منها: 1. 1. ماهية العملة المعمّاة (المشفرة) المرمزة هل هي سلعة أم منفعة أم هي أصل مالي استثماري أم أصل رقمي؟ 1. 2. - موقع معلومات. هل العملة المشفرة متقومة ومتمولة شرعًا؟ ثالثًا: نظرًا لما سبق ولما يكتنف هذه العملات من مخاطر عظيمة وعدم استقرار التعامل بها؛ فإن المجلس يوصي بمزيد من البحث والدراسة للقضايا المؤثرة في الحكم. والله أعلم؛؛
المبحث الثاني مقارنة بين الفقه الإسلامي والقانون بعد هذا العرض لأثر القرينة الجنائية في كل من الفقه الإسلامي والقانون نلاحظ أن القانون قد جعل القرينة من الأدلة الأصلية في الدعوى الجنائية وجعل للقاضي مطلق الحرية في تكوين اقتناعه، ولا جناح عليه إذا بنى حكمه على مجرد القرائن مهما كان نوع الجريمة. بينما نجد الأمر في الفقه الإسلامي يختلف عن ذلك. فقد قسم الفقه الإسلامي الجرائم إلى طوائف ثلاثة: الأولى- جرائم الحدود: وهذه قيد الإثبات فيها وجعله محدودا في طريق معينة وليست القرائن من بينها ولا تصلح دليلا لإثباتها في الأعم الأغلب وعند الجمهور، ثم إن من أجاز الإثبات بها لم يقل بمطلق القرائن، إنما قيده بقرائن معينة ترى فيها وضوح الدلالة على الجريمة ولم يقل إن الأمر متروك لاقتناع القاضي. الثانية- جرائم القصاص: وهذه أيضا لم يترك الفقهاء الأمر فيها لاقتناع القاضي كما فعل القانونيين، إنما عولوا فيها على طرق معينة، والقرائن المجردة ليست من بين هذه الطرق إلا عند قليل من الفقهاء وهؤلاء جعلوا القرينة في المرتبة الثالثة في ترتيب أدلة إثبات جرائم القصاص. غير أن القرينة تصلح لإثبات القصاص عند مجموع الفقهاء إذا عضدتها أيمان القسامة، وهذا طريق من طرق إثبات الدماء ينفرد الفقه الإسلامي به.
ويطلق على هذا التعامل نظام الند للند. وتصنف حسب الأبحاث المقدمة إلى ثلاثة أنواع: الأول: عملات (coins) وتصدق على البتكوين، الثاني: بدائل العملات (altcoins) مثل اللايت كوين، والبتكوين كاش، الإثير يوم والريبل، الثالث: القسائم (tokens) وهي أصول قابلة للاستبدال والتداول بالسلع والعملات المشفرة. ومن أبرز سمات النوع الأول اللامركزية، وتعني عدم وجود جهة حكومية أو خاصة تشرف على إصدارها خلافًا للأنواع الأخرى. وأغلب العملات الرقمية المشفرة تستند إلى تقنية سلسلة الكتل (block chain)، وهذه التقنية هي التي تنتج العملة وتحتفظ بالسجل الكامل للتعاملات بالعملة. ومن سمات البتكوين وجود جدل حول شخصية المُصدر. يتم التعامل بالعملات الرقمية المشفرة من خلال المنصات الإلكترونية المتاحة على الإنترنت بشكل مباشر أو من خلال سماسرة. وهناك رسوم تدفع لتلك المنصات، ويجب أن يكون لكل متعامل محفظة إلكترونية خاصة على جهاز الحاسوب الخاص به، توثق ملكيته للعملات الرقمية المشفرة التي يملكها وإمكانية التصرف فيها. ومن أبرز ما يميز التعامل من المنصات والمحافظ الإلكترونية هو إمكانية التعامل بها بأسماء مستعارة وهو ما يطلق عليه الغفلية (anonymity).
وأكد "المدني" أن الجامعة شرعت في إنشاء مباني الفصول الدراسية المستعجلة لكلية الطب بشطري الطلاب والطالبات، ومبنى الفصول الدراسية للسنة التحضيرية للطالبات بمحافظة القنفذة. وستتسلم الجامعة - بمشيئة الله تعالى - مشاريع الفصول الدراسية العاجلة خلال الأشهر القليلة القادمة.
اجتمع بعمدائها وأعضاء مجالسها... اجتمع رئيس جامعة أم القرى أ. د. معدي بن محمد آل مذهب بعمداء وأعضاء مجالس كليات فروع الجامعة بمحافظات القنفذة والليث وأضم، خلال زيارته التفقدية لها في الفترة من 2-4 من الشهر الجاري، التي رافقه فيها وكلاء الجامعة وعمداء ومسؤولو الإدارات ذات العلاقة بالجامعة. وثمَّن أ. معدي آل مذهب الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة – أيَّدها الله – لدعم العملية التعليمية في الجامعة؛ وتوفير مقومات نجاحها، مما انعكس إيجابًا على توطين التعليم الجامعيِّ، وتعميم مخرجاته البحثية على نطاق جغرافيٍّ واسع من محافظات المنطقة، تلبيةً لتطلُّعات إمارة منطقة مكة المكرمة التنموية. جامعة أم القرى توضح حقيقة إخلاء طالبات كلية القنفذة خلال جولة نائب الأمير. ونوّه رئيس الجامعة بدعم معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار د. محمد السديري لأنشطة الجامعة وبرامجها كافَّةً، مؤكّدًا أن احتياجات فروع الجامعة محلُّ اهتمامه الشخصي، ومسؤولي الجامعة جميعًا، وسيتم العمل على تحقيقها -يإذن الله تعالى- وفق الأولويات والإمكانات، مركّزًا على ضرورة تعزيز مبدأ الجودة في العملية التعليمية. وقد اطَّلع رئيس الجامعة ومرافقوه على مرافق كليات القنفذة، المتمثِّلة في الكلية الجامعية، وكلية العلوم الصحية، وكلية الحاسب الآلي، وكذلك مرافق كُليَّتَي، الهندسة، والطب، كما اطَّلع الرئيس على مرافق الكلية الجامعية بأضم، إضافة إلى مرافق كليات فرع الليث المتمثِّلة في عمادة السنة الأولى المشتركة، والكلية الجامعية، وكذلك كليات العلوم الصحية، والهندسة والحاسب الآلي.
وأبان أن عدد طلاب وطالبات الجامعة الدارسين في المقر الرئيس بالعاصمة المقدسة والفروع التابعة لها بلغ نحو 120 ألفاً جميعهم ملتحقون ببرامج الدبلوم والبكالوريوس ودرجتي الماجستير والدكتوراه والدبلوم العالي.
وأشاد مدير الجامعة بدعم واهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان – حفظهما الله – واهتمامهما بتوفير أفضل بيئة تعليمية، منوهاً بدعم ومؤازرة وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بالجامعة بمقرها الرئيس وفروعها. شعار جامعة ام القرى القنفذة - الشعار اليوم. بدوره بين محافظ القنفذة فضا البقمي أن الاحتفال بتكريم المتفوقين من الطلاب والطالبات بادرة جميلة يقوم بها فرع جامعة أم القرى بالقنفذة تتكرر كل عام إيماناً من المسؤولين بالجامعة أن في ذلك تحفيزاً لأبنائنا وبناتنا لإخراج كوامن طاقاتهم ومواهبهم. من جانبه أوضح المشرف على الحفل وكيل عمادة شؤون الطلاب بالقنفذة الدكتور محمد المتحمي أن عمادة شؤون الطلاب ظلت داعمة للطلاب والطالبات بالعديد من الخدمات والمميزات لاسيما المتفوقون منهم، ومن ذلك منح مكافأة التفوق لكل طالب وطالبة يحصل على تقدير ممتاز في فصلين متتاليين. وعبرت وكيلة الكلية الجامعية بالقنفذة الدكتورة شريفة الحازمي عن هذا الحفل بأنه لقاء يوم بهيج. ومثل المتفوقين والمتفوقات في مشاعرهم الطالب مدهش الفقيه، والطالبة فاطمة العمري، اللذان نوها بمشاعر تفوقهم والاحتفاء بهم وسعادتهم البالغة باهتمام إدارة الجامعة بالطلبة المتفوقين.
تأتي هذه الزيارة استكمالًا لزيارات رئيس الجامعة الميدانية لكليات الجامعة وإداراتها؛ للوقوف على واقعها، والالتقاء بمنسوبيها.