المعنى الصحيح ل غض البصر أن المسلم يجب عليه ألا يتعمد النظر إلى المحرمات، وأنه إذا نظر إليها نظرة عارضة فعليه أن يبعد بصره عنها، وألا يديم النظر، وليس معنى غض البصر أن يسير الإنسان مغمض العينين. فلغضّ البصر أمرين: أحدهما قلبي في داخل النفس: وهو تحرك الهوى إلى المنظور إليها، وهذا منهي عنه دومًا، والأمر الآخر: وقوع البصر على الذي أمامه، وهذا يجب على المسلم ألا يتعمده، فإذا وقع منه فله النظرة الأولى وعليه الثانية. وقد وردت الآيات الكريمة آمرة في الآية 30، 31 من سورة النور بذلك، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "النظرة سهم من سهام إبليس"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه في بيان حكم النظرة "لك الأولى وعليك الثانية". ما معنى غض البصر. والاختلاط بين الرجل والمرأة منهي عنه شرعًا، وخصوصًا في سن الشباب التي أنت فيها، سواء داخل الجامعة أو خارجها، أما معاملة المرأة مع الرجل في سؤال عابر أو شهادة أمام القاضي وهي متحجبة وملتزمة بآداب وخلق الإسلام فلا حرج فيها، ولكن الاختلاط وما ينتج عنه من مزاح وضحك وما يزيد عن ذلك، فهذا كله منهي عنه.
ويقول ابن القيم رحمه الله في "مدارج السالكين": " ومن النظر الحرام النظر إلى العورات ، وهي قسمان: عورة وراء الثياب. وعورة وراء الأبواب " انتهى. 3- غض البصر عما في أيدي الناس من الأموال والنساء والأولاد والمتاع ونحوها. قال تعالى: ( لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) الحجر/88 قال ابن سعدي في "تفسيره": " أي: لا تعجب إعجابا يحملك على إشغال فكرك بشهوات الدنيا التي تمتع بها المترفون ، واغترَّ بها الجاهلون ، واستغن بما آتاك الله من المثاني والقرآن العظيم " انتهى. وقال أيضا: " أي: لا تمد عينيك معجبا ، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والمُمَتَّعين بها ، من المآكل والمشارب اللذيذة ، والملابس الفاخرة ، والبيوت المزخرفة ، والنساء المجملة ، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا ، تبتهج بها نفوس المغترين ، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين ، ويتمتع بها - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون ، ثم تذهب سريعا ، وتمضي جميعا ، وتقتل محبيها وعشاقها ، فيندمون حيث لا تنفع الندامة ، ويعلمون ما هم عليه إذا قدموا في القيامة ، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا ، ليعلم من يقف عندها ويغتر بها ، ومن هو أحسن عملا " انتهى.
2010-06-09, 05:42 المعلومات الكاتب: أحمد القاضى اللقب: كبار مسؤلين الرتبه: الصورة الرمزية الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: موضوع: الفرق بين الشريعة والفقه والقانون 2010-06-09, 05:42 الفرق بين الشريعة والفقه والقانون الفرق بين الشريعة والفقه والقانون هناك أهمية بالغة للتمييز بين هذه المصطلحات الثلاثة وتتمثل هذه الأهمية أساسا في الوقوف على العلاقة بين الفقه والشريعة من جهة، وبين الفقه والقانون من جهة أخرى. 1. الشريعة الإسلامية بالإضافة إلى التعاريف الاصطلاحية التي أوردناها سابقا، يمكن إيراد بعض التعاريف الأخرى التي من شأنها أن تُبْرِزَ الفوارق الأساسية بين الشريعة والفقه. فيمكن تعريف الشريعة بأنها مجموعة الأحكام التي نزل بها الوحي على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم(1). ويقول عبد الكريم زيدان: "الشريعة الإسلامية في الاصطلاح ليست إلا هذه الأحكام الموجودة في القرآن الكريم، والسنة النبوية والتي هي وحي من الله إلى نبيه محمد ليبلغها إلى الناس (2)، بمعنى أن الشريعة هي الأوامر والنواهي الثاوية في نصوص الوحي، كتابا وسنة، وليست الأحكام التي استنبطها المجتهدون من خلال فهمهم للنصوص، وبهذا المعنى فإن الشريعة الإسلامية تتصف بوصفين أساسيين: أولهما: أنها أحكام معصومة ومنزهة عن الخطأ والوهم والنقص لأنها صادرة من الله تعالى الموصوف بكل الصفات الكمال والتنزيه.
الفرق بين الفقه وأصول الفقه يطلق الفقه في اللغة على الفهم، ويطلق في الاصطلاح على العلم الأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، أمّا مصطلح أصول الفقه فيطلق على القواعد التي تصل بالباحث إلى استنباط الأحكام من الأدلة التفصيلية، كما يطلق على العلم بتلك القواعد، فالأحكام الشرعية من الحرام والواجب والمباح والمكروه والمستحب تؤخذ من الأدلة التفصيلية الواردة في الكتاب والسنة، واستنباط الأحكام يكون بسلوك طريقٍ معينٍ، وهو ما يطلق عليه أصول الفقه. الأحكام الفقهية التكليفية تتفرّع الأحكام الفقهية إلى خمسة أحكام، وفيما يأتي بيانها بشيءٍ من التفصيل: الواجب: وهو الأمر الوارد عن الشارع بصيغة الإلزام، ويثاب فاعله ويأثم تاركه. السنة: وهو الأمر الذي ورد دون إلزامٍ وحتمٍ، ويثاب فاعله ولا يؤثم تاركه. المباح: وهو الذي لم يرد أمرٌ به أو نهيٌ عنه. الحرام: وهو ما رود النهي عنه بصيغة الإلزام، ويعاقب فاعله ويثاب تاركه. المكروه: وهو ما ورد النهي عنه دون إلزامٍ، ولا يعاقب تاركه ويثاب فاعله. المصدر:
يحدث خلط كبير بين الشريعة والفقه عند الكثير منا، فهل الشريعة هي الفقه وليس هناك فرق بينهما؟! هذا ما سنعرفه من السطور التالية.. بين الشريعة والفقه فرق مهم؛ وهو أن الشريعة هيي الدين المُنَزَّل من عند الله تعالى، أما الفقه فهو فهم المجتهدين لتلك الشريعة، فإذا أصاب العلماء الحق في فهمهم كان الفقه موافقًا للشريعة من هذه الحيثية، وإذا أخطأوا لم يخرج اجتهادهم عن الفقه، وإن كان ليس من الشريعة حتمًا. ويمكن حصر الفرق بين الفقه بمعناه الاصطلاحي عند المتأخرين، وبين الشريعة بمعناها الاصطلاحي العام في النقاط التالية: 1. بين الشريعة والفقه عموم وخصوص من وجه؛ حيث تشتمل الشريعة على الأحكام العملية والعقدية والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط. ويشمل الفقه اجتهاد العلماء؛ سواء فيما أصابوا فيه أو أخطأوا، ولا يُعَد من الشرع إلا ما أصاب فيه المجتهدون فقط. 2. الشريعة أكمل من الفقه، وهي المقصودة بقوله تعالى {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً} [سورة المائدة – الآية 3]. ولذلك تتناول الشريعة القواعد والأصول العامة، أما الفقه فهو استنباط المجتهدين من الكتاب والسُنَّة اعتماداً على هذه القواعد وتلك الأصول.
انظر "مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية" لـ د. يوسف القرضاوي. 4. الشريعة عامة بخلاف الفقه. قال تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [سورة الأنبياء – الآية 17]. وهذا العموم ملموس من واقع الشريعة ومقاصدها ونصوصها التي تُخاطب البشر كافة. 5. الشريعة الإسلامية مُلْزِمة للبشرية كافة، فكل إنسان إذا توفرت فيه شروط التكليف مُلْزَم بكل ما جاءت به عقيدة وعبادة وخُلُقاً وسُلوكاً، بخلاف الفقه المًستَنبَط من الأدلة الشرعية عن طريق اجتهاد المجتهدين؛ فرأي أي مجتهد لا يُلزِم مجتهداً آخر. و الفقه قد يُعالج مشكلات المجتمع في زمان أو مكان بعلاج يُمكن ألا يَصْلُح لمشكلات زمان أو مكان آخر، بخلاف الشريعة الكاملة لكل زمان ومكان Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. Content Relevant URLs by vBSEO 3. 0, Designed & TranZ By Almuhajir جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام