موقع شاهد فور

تفسير سورة الناس والفلق ولأخلاص - لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا

June 29, 2024

تفسير سوره الفلق والناس تفسير سورة الفلق والناس من التفسير الميسر للدكتور عبدالعزيز إسماعيل ويُذكر أن ثلاثين عالماً قاموا بذلك ولكنهم توقفوا عند سورة الأنعام ثم استكمل الدكتور عبدالعزيز إسماعيل باقي التفسير. سورة الفلق ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) قل -أيها الرسول -: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح. ( مِن شَرِّ مَا خَلَقَ) من شر جميع المخلوقات وأذاها. ( وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات. درس تفسير سورتي الناس والفلق للصف الأول المتوسط - بستان السعودية. ( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر. ( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم. سورة الناس ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس. ( مَلِكِ النَّاسِ) ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم. ( إِلَٰهِ النَّاسِ) إله الناس الذي لا معبود بحق سواه. ( مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر الله.

  1. تفسير سوره الفلق والناس التفسير الميسر
  2. درس تفسير سورتي الناس والفلق للصف الأول المتوسط - بستان السعودية
  3. تفسير سورة الناس - سطور
  4. تفسير: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا - مقال
  5. إعراب "إلا الله لفسدتا" الأنبياء-22
  6. إعراب لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا

تفسير سوره الفلق والناس التفسير الميسر

[١] تفسير سورة الناس كانَ الَمقصدُ من سورةِ النّاسِ، هو الدَّعوةُ إلى التوحيدِ ، والإلتجاءُ للهِ تَعالى، والتَحصُّن بهِ، والاعتصامُ باللهِ مِنَ شَرِّ كُلِ شيطانٍ، من الجنِ والإنسِ [١] ، وأمّا تفسير سورة الناس، فسيأتي آيةً تلو آية على ما يأتي: [٢] الآيةُ الأولى ، قَوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، [٣] يُخاطب الله نبيَهُ محمد، ويأمُرهُ بأنْ يعوذ ويعتصم بالله ربِ النّاس، فهو وحده القادر على أنْ يَردَ عنهُ شرَّ وسواسِ الشيطَان. الآيةُ الثانيةُ: {مَلِكِ النَّاسِ} ، [٤] مَلِكِ النّاسِ وهو الله، المُتصرفُ في شؤونِ العبادِ، والغنيُّ عِن العالمين. الآيةُ الثالثةُ: {إِلَهِ النَّاسِ} ، [٥] الإله الذي لا يُعْبدُ بحقٍ غَيرُهُ. تفسير سوره الفلق والناس التفسير الميسر. الآيةُ الرابِعَةُ: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} ، [٦] مِنْ شُرورِ الشيطَانِ وأذاهُ، الذي يُوسوِسُ في وقتِ الغَفلةِ، وَيختَفي عِندما يأتي ذِكرُ اللهِ تَعالى. الآيةُ الخامسةُ: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} ، [٧] الذي ينشرُ الشرَّ والشَّكَ في صُدورِ النّاسِ. الآيةُ السادسةُ: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ، [٨] أي مِنْ شَيَاطينِ الجنِّ، وشياطينِ الإنسِ.

درس تفسير سورتي الناس والفلق للصف الأول المتوسط - بستان السعودية

سورة الإخلاص توحيد الله وتنزيهه بَين يَدَيْ السُّورَة * سورة الإِخلاص مكية، وقد تحدثت عن صفات الله جل وعلا الواحد الأحد، الجامع لصفات الكمال، المقصود على الدوام، الغني عن كل ما سواه، المتنزه عن صفات النقص، وعن المجانسة والمماثلة، وردت على النصارى بالقائلين بالتثليث، وعلى المشركين الذين جعلوا لله الذرية والبنين. توحيد الله وتنزيهه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)} سبب نزول السورة: أخرج الإمام أحمد والترمذي وابن جرير عن أبي بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ *}. { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين المستهزئين: إِن ربي الذي أعبده، والذي أدعوكم لعبادته هو واحد أحد لا شريك له، ولا شبيه له ولا نظير، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، فهو جل وعلا واحد أحد، ليس كما يعتقد النصارى بالتثليث "الآب، والابن، وروح القدس" ولا كما يعتقد المشركون بتعدد الآلهة قال ابن جزي: واعلم أن وصف الله تعالى بالواحد له ثلاثة معانٍ، كلها صحيحة في حقه تعالى: الأول: أنه واحد لا ثاني معه فهو نفيٌ للعدد.

تفسير سورة الناس - سطور

الآية الخامسة - في الآية الخامسة والأخيرة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، والمقصود بالحسد؛ تمنّي زوال النعمة عن الآخرين، وهو طبع في الإنسان لأنّه يحبّ أن يترفّع عن جنسه، وهو حرام، وقد يُراد به الغِبطة؛ وهي تمنّي النعمة دون زوالها عن الآخرين، والغبطة حُكمها في أمور الدنيا الإباحة، وفي أمور العبادات والطاعات مستحبّة، وفيها قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسد إلا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاه اللهُ مالاً، فسلَّطَه على هَلَكَتِه في الحقِّ، وآخرُ آتاه اللهُ حكمةً، فهو يَقضي بها ويُعلِّمُها). - وردت كلمة حاسد في الآية الكريمة نكرة؛ لأنّ ليس كلّ حاسد يكون ضارّاً، فإذا لم يظهر حسده ويعمل بمقتضاه، لم يكن حسده ذلك ضاراً للإنسان، بل ينحصر حينها أثر حسده على نفسه بما يصيبه من الهمّ لعدم تمكّنه وتملّكه للنعمة التي يحسد الآخرين عليها، والضرر يكون فقد إذا أظهر حسده وعمل به، ومِن أخفى ذلك الحسد العين، فقد يكون للحاسد تأثير كبير يصيب من خلاله الآخرين بالعين، ففي حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (العينُ حقٌّ).

* سورة النَّاس مكية، وهي ثاني المعوذتين، وفيها الاستجارة والاحتماء برب الأرباب من شر أعدى الأعداء، إِبليس وأعوانه من شياطين الإِنس والجن، الذين يغوون الناس بأنواع الوسوسة والإِغواء. * وقد ختم الكتاب العزيز بالمعوذتين وبدأ بالفاتحة، ليجمع بين حسن البدء، وحسن الختم، وذلك غاية الحسن والجمال، لأن العبد يستعين بالله ويلتجئ إِليه، من بداية الأمر إِلى نهايته.

[٩] معاني المفردات في آية: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا بعد الوقوف مع تفسير الآية القرآنيّة من سورة الأنبياء التي يقول فيها الله تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}، [١٠] وبعد الإضاءة على شيء من مقاصدها فإنّ الفقرة هذه تقف لبيان معاني بعض مفرداتها ممّا قد يحتاج إلى زيادة في الإيضاح، وتلك المفردات هي: آلهة: الآلهة هي جمع إله، والإله هو الله وحده لا شريك له، ولكن قد أطلق الوثنيّون وغيرهم اسم الآلهة على الأصنام لاعتقادهم الخطأ أنّ العبادة تجوز في حقهم. [١١] لفسدتا: الفساد في اللغة كلّ ما هو ضد الصلاح، ويقولون فسَدَ وفسُد ويفسِد ويفسُد فسادًا وفُسودًا، ومنه قولهم عن الناس إذا تدابروا وتقاطعوا: تفاسدوا. [١٢] سبحان: التسبيح لغة هو التنزيه، وقولهم سبحان الله هو تنزيهه -تعالى- عن الصاحبة والولد، أو هو تنزيهه عن كلّ ما لا يليق أن يوصف به، وما لا ينبغي أن يوصف به تبارك وتعالى. إعراب لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا. [١٣] العرش: العرش في اللغة سرير المُلك، حيث قال تعالى في سورة النمل: {إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}، [١٤] ولكنّ عرش اللهِ اللهُ وحده أعلم به.

تفسير: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا - مقال

وقوله: { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} أي هو الحاكم الذي لا معقب لحكمه، ولا يعترض عليه أحد لعظمته وجلاله وكبريائه، وعدله { وهم يسألون} أي وهو سائل خلقه عما يعملون، كقوله: { فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون}. تفسير الجلالين { لو كان فيهما} أي السماوات والأرض { آلهة إلا الله} أي غيره { لفسدتا} أي خرجتا عن نظامهما المشاهد، لوجود التمانع بينهم على وفق العادة عند تعدد الحاكم من التمانع في الشيء وعدم الاتفاق عليه { فسبحان} تنزيه { الله رب} خالق { العرش} الكرسي { عما يصفون} الكفار الله به من الشريك له وغيره. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَة إِلَّا اللَّه لَفَسَدَتَا}. تفسير: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا - مقال. يَقُول تَعَالَى ذِكْره: لَوْ كَانَ فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض آلِهَة تَصْلُح لَهُمْ الْعِبَادَة سِوَى اللَّه الَّذِي هُوَ خَالِق الْأَشْيَاء, وَلَهُ الْعِبَادَة وَالْأُلُوهَة الَّتِي لَا تَصْلُح إِلَّا لَهُ; { لَفَسَدَتَا} يَقُول: لَفَسَدَ أَهْل السَّمَاوَات وَالْأَرْض. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَة إِلَّا اللَّه لَفَسَدَتَا}. ' يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: فَتَنْزِيه لِلَّهِ وَتَبْرِئَة لَهُ مِمَّا يَفْتَرِي بِهِ عَلَيْهِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ بِهِ مِنْ الْكَذِب.

وجملة: (لا إله إلّا أنا... ) في محلّ رفع خبر أنّ. والمصدر المؤوّل (أنّه لا إله... ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو الباء متعلّق ب (نوحي) أي نوحي إليه بأنّه لا إله... وجملة: (اعبدون... ) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن صدّقتموني فاعبدوني.. إعراب الآيات (26- 29): {وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}. الإعراب: الواو استئنافيّة ومفعول اتّخذ الثاني مقدّر أي من الملائكة (سبحانه) مفعول مطلق لفعل محذوف (بل) للإضراب الإبطاليّ (عباد) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، مرفوع (مكرمون) نعت لعباد مرفوع، وعلامة الرفع الواو. جملة: (قالوا... وجملة: (اتّخذ الرحمن... وجملة: نسبّح (سبحانه... ) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: هم (عباد... إعراب "إلا الله لفسدتا" الأنبياء-22. (لا) نافية (بالقول) متعلّق بحال من فاعل يسبقونه الواو عاطفة (بأمره) متعلّق ب (يعملون).

إعراب &Quot;إلا الله لفسدتا&Quot; الأنبياء-22

والحكمة التي تتعلق بتفسير ما، هو تحذير الله عز وجل لكل من كذب به وأشرك معه. في الألوهية أحداً، فحذر من التكذيب به، أو برسله، فالله واحد أحد لا شريك له. شاهد أيضًا: تفسير: وتوكل على الحي الذي لا يموت ما معني دليل التمانع الذي ذكر في سورة الأنبياء؟ دليل التمانع، هو دليل أو برهان عقلي ومنطقي مهم لإثبات اّلوهية وحدانية الله عز وجل، فما هي دلائله، وفيما ذكر، سيتم التوضيح الآتي: يتكون ذلك الدليل من استهلالين رئيسيين، الأول، التجانس والتماثل والملاءمة. في الكون والخلق، والدليل الثاني، هو تفشي الفساد والاضطراب في الكون إذا كان. يحكمه أكثر من إله، ولما استقر أمر الكون، وبما إنه لا يوجد في الكون خلل أو انحراف. أو اضطراب منتشر، وقوانينه واحدة وتحكم الكل، فمن المنطقي أن من يحكم استقرار. الكل هو إله واحد، وكل شيء مخطط ومنظم من خلاله، وهو منشأ الكون والخلق. بدليل التمانع تجلى وظهر بوضوح في الآيات الكريمة في القراّن، الآية اثنان وعشرون. من سورة الأنبياء، والآية الثانية وأربعون في سورة الإسراء، والآية الواحدة وتسعون. في سورة المؤمنون، وجميع تلك الآيات تهدف لتأكيد واحد، ألا وهو، لا يوجد إله. خلق ودبر وخطط لكل شيء يستحق أن نعبده ونخضع له إلا الله الواحد الأحد.

قوله تعالى { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} قاصمة للقدرية وغيرهم. قال ابن جريج: المعنى لا يسأل الخلق عن قضائه في خلقه وهو يسأل الخلق عن عملهم؛ لأنهم عبيد. بين بهذا أن من يسأل غدا عن أعماله كالمسيح والملائكة لا يصلح للألهية. وقيل: لا يؤاخذ على أفعاله وهم يؤاخذون. وروي عن علي رضي عنه أن رجلا قال له يا أمير المؤمنين: أيحب ربنا أن يعصى؟ قال: أفيعصى ربنا قهرا؟ قال: أرأيت إن منعني الهدى ومنحني الردى أأحسن إلي أم أساء؟ قال: إن منعك حقك فقد أساء، وإن منعك فضله فهو يؤتيه من يشاء. ثم تلا الآية { لا يسأل عما يفعل يفعل وهم يسألون}. وعن ابن عباس قال: لما بعث الله عز وجل موسى وكلمه، وأنزل عليه التوراة، قال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت ألا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى فكيف هذا يا رب؟ فأوحي الله إليه: إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون. قوله تعالى { أم اتخذوا من دونه آلهة} أعاد التعجب في اتخاذ الآلهة من دون الله مبالغة في التوبيخ، أي صفتهم كما تقدم في الإنشاء والإحياء، فتكون { أم} بمعنى هل على ما تقدم، فليأتوا بالبرهان على ذلك. وقيل: الأول احتجاج. من حيث المعقول؛ لأنه قال { هم ينشرون} ويحيون الموتى؛ هيهات!

إعراب لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا

وهكذا الحق - سبحانه وتعالى - يُصرِّف لنا الأمثال ويُوضِّحها ليجلي هذه الحقيقة بالعقل وبالنقل: لا إله إلا الله، واتخاذ آلهة معه سبحانه أمر باطل. كذلك يردُّ على الذين يدعون مع الله آلهة أخرى مثل مَنْ قالوا: العزيرُ ابن الله ومَنْ قالوا: المسيح ابن الله. ومَن اتخذوا الملائكة آلهة من دون الله: { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ.. } [الإسراء: 57]. إن هؤلاء الذين تدعُونهم مع الله يطلبون إليه وسيلة، ويتقرّبون إليه سبحانه، وينظرون أيّهم أقرب إلى الله من الآخر، فكيف يكونون آلهة؟ ثم يقول تعالى: { فَسُبْحَانَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَرْشِ... } [الأنبياء: 22] أي: تنزيهاً لله عَمَّا قال هؤلاء: { عَمَّا يَصِفُونَ} [الأنبياء: 22] أي: يُلحِدون ويكذبون ويفترون. والعرش: هو السرير الذي يجلس عليه الملك، وهو علامة الملْك والسيطرة، كما في قوله تعالى عن ملكة سبأ على لسان الهدهد: { إِنِّي وَجَدتُّ ٱمْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [النمل: 23] فحين يقول سبحانه { رَبِّ ٱلْعَرْشِ} [الأنبياء: 22] ينصرف إلى عرشه تعالى، الذي لا يعلو عليه، ولا ينازعه عَرْش آخر.

بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح "الجدول في إعراب القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:22

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]