حل درس الهاتف المحمول لغتي الصف الثالث الابتدائي ١٤٤١ - YouTube
الهاتف المحمول الصف الثالث الابتدائي لغتي الجميلة 1442 هـ - YouTube
سياسية الخصوصية - تطبيق حلول - تواصل معنا - حلول © 2022
ولاحظت قنون ان مشروع مخبر البحث الجديد يمثل مرحلة جديدة واكبر لمشروع بحثي للتثمين الطاقي للنفايات انجزته نواة صغيرة من الباحثين التونسيين منذ 2017 وتطور اليوم لتتسع مجالاته واختصاصاته ليجمع 6 فرق بحثية متنوعة الاختصاصات ستوزع وفق المحاور ال6 الكبرى للمشروع. وأبرزت أن نجاح التجارب لتثمين النفايات لانتاج البيوهيدروجين بكميات صغيرة على مستوى المخبر دفع المشرفين على المشروع الى تطويره في اطار الشراكة مع معهد البحث من اجل التنمية الى مخبر اكبر للرفع من الكميات المنتجة من البيوهذروجين ولفتحه الى اختصاصات جديدة لبناء مشروع متكامل يحيط بكل مكونات منظومة التثمين الطاقي للنفايات مع التدقيق في التقنيات المعتمدة والانفتاح على اخر المستجدات العلمية في الميدان. وتابعت أن اطلاق هذا المخبر سيمكن في مرحلة لاحقة من الوصول الى تركيز مخبر ميداني نموذجي يختزل نتائج البحوث العلمية المنجزة والتقنيات الممكن اتباعها لاطلاق مشروع في اطار شركة او مؤسسة ناشئة للتثمين الطاقي للنفايات لانتاج البيوهجروجين. صدور دجاج التنمية والموارد البشرية. ولفتت من جهة أخرى إلى أن هذا المشروع البحثي سيتواصل على امتداد 5 سنوات قابلة للتجديد ب5 سنوات اخرى سيشفع بتقييم نصف مرحلي من أجل متابعة تقدم البحوث والنتائج التي سيتوصل اليها الباحثون مبرزة ان المشروع البحثي سينفتح في ذات الوقت على فاعلين من المحيط الاقتصادي والاجتماعي والجمعياتي وعدد من البلديات في اطار الانفتاح على الاستراتجية الوطنية للتصرف في النفايات وفتح افاق جديدة تشمل التثمين الطاقي أو انتاج الاسمدة العضوية أو غيرها من المنتجات النفاعة المحترمة للبيئة.
وأشار ممثل المعهد العالي للبحث من أجل التنمية بتونس محمد علي المرواني من جهته الى ان مشروع مخبر "ال ام اي بيوتاك ه2" هو مشروع تعاون علمي ومشروع مجتمعي باعتبار اهدافه التي تقوم على التثمين الطاقي للنفايات باعتباره يبحث عن حلول علمية وعملية لاشكالية التصرف النفايات ويفتح افاقا كبيرة لانتاج الطاقات البديلة الصديقة للبيئة. وأبرز أن المخبر سيمكن بالاضافة الى دعم تكوين الباحثين ودفع التعاون العلمي التونسي الفرنسي من التاكد من النجاعة العليمة والاقتصادية لمخرجات البحوث بما سيمكن تطوير الفكرة الى مشاريع او شركات تعنى بالتثمين الطاقي للنفايات وانتاج الهيدروجين الاخضر في تونس. وبين أن هذا التمشي لتثمين نتائج البحث العلمي في تونس يشكل محورا أساسيا في برامج التعاون والشراكة بين معهد البحث من أجل التنمية وهي مؤسسة بحثية فرنسية تعمل في تونس منذ سنة 1957 والمؤسسات البحثية التونسية وخاصة في اطار برنامج مساندة البحث العلمي والتجديد والنهوض بالبحث العلمي المستدام في تونس الذي انطلق في تنفيذ عدة برامج تشمل انتاج الاسمدة العضوية من المرجين وبرنامج في غار الملح للحفاظ على السواحل ومقاومة الانجراف البحري وبرنامج لمقاومة حرائق الغابات.