*********** جزاء الذاكرين ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون:{ إنني معكما أسمع وأرى}(طـه 46). وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله - تعالى -: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه، ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منه... ))؛ رواه البخاري ومسلم - رحمهما الله. قال الشيخ محمد عوامة في كتابه "من صحاح الأحاديث القدسية"، شارحًا قوله: ((أنا عند ظن عبدي بي)): الظن هنا: العلم واليقين؛ فالله - جل جلاله - يطمئن عباده: ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا، ما دمتم ترجون مني المغفرة، معتقدين أني أغفر لكم، فثِقُوا بأني قد غفرت لكم، وإن دعوتموني معتقدين الإجابة والنوال، راجين مني جزيل العطاء، فثقوا بذلك، وتحقَّقوا الإجابة.
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد: { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية}(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين: { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء} ( الفتح 6). والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
تقع مدينة الرياض قلب المملكة العربية السعودية، في منتصف شبه الجزيرة العربية، ترتفع الرياض عن مستوى سطح البحر حوالي 600 متر، تتميز المدينة بموقع استراتيجي متميز حيث تتوسط جميع قارات العالم، تتميز المعالم التضاريسية للمدينة بالوديان والذي يُعدّ وادي حنيفة من أهمها فهو يخترق المدينة من الجهة الشملية الشرقية باتجاه الجهة الجنوبية الشرقية، حيث يبلغ طول مجراه حوالي 120كم، وعمقه ما يقارب 10-100 متر، وعرضه بين 100-1000 متر تقريباً. [٣] المراجع ↑ "بلدية محافظة الخرج" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-25. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج "الخرج" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-25. وفي موضوع ذي صلة أوضح تقرير حصلت "الرياض" على نسخة منه بأن الامتداد العمراني في منطقة عسير الذي يعكس مدى تطور المنطقة وتنميتها حيث تم التعرف على مساحات الأراضي المستعملة والبيضاء وهي أرقام تعكس على أرض الواقع عمراناً بكل معانيه من أغراض صناعية وزراعية وسكنية وتجارية ومساحات خضراء ومتنزهات ومساحات أخرى. وتشير الإحصائيات إلى أن الأراضي المستعملة فعلاً في أغراض السكن والتجارة تبلغ 38774. 02هكتاراً والصناعية 1738. 37، والزراعية 85683. 7، أما المساحات الخضراء والمتنزهات فتبلغ 3251هكتاراً، والمساحات الأخرى 143594.