الدروس المهمة لعامة الأمة: هذه الرسالة على صغر حجمها جمع المؤلف - رحمه الله - بين دفتيها سائر العلوم الشرعية من أحكام الفقه الأكبر والفقه الأصغر، وما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الأخلاق الشرعية والآداب الإسلامية، وختم هذه الرسالة بالتحذير من الشرك وأنواع المعاصي، فأتت الرسالة بما ينبغي أن يكون عليه المسلم عقيدة وعبادةً، وسلوكا ومنهجا، فهذه الرسالة اسم على مسمى فهي بحق الدروس المهمة لعامة الأمة.
مؤلفات الشيخ عبد العزيز بن باز: الدروس المهمّة لعامة الأمة. فتاوى مهمة لعموم الأمة. منهج أهل السنة والجماعة في السمع والطاعة. رسالة في حكم السحر والكهانة مع بعض الفتاوى المهمة. إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين. فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر. حكم الإسلام فيمن زعم أنّ القرآن متناقض. العقيدة الصحيحة وما يضادّها ونواقض الإسلام. اقتباسات من كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة PDF للشيخ عبد العزيز بن باز: وأما شروط لا إله إلا الله فهي: العلم المنافي للجهل، واليقين المنافي للشك، والإخلاص المنافي للشرك، والصدق المنافي للكذب، والمحبة المنافية للبغض، والانقياد المنافي للترك، والقبول المنافي للرد، والكفر بما يعبد من دون الله. من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة: كتب إسلامية كتب روايات عربية كتب الأدب العربي تحميل كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة PDF آخر الكتب المضافة في قسم كتب اسلامية آخر الكتب للكاتب الشيخ عبدالعزيز بن باز
الدروس المهمة لعامة الأمة - نسخة مصورة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الدروس المهمة لعامة الأمة - نسخة مصورة" أضف اقتباس من "الدروس المهمة لعامة الأمة - نسخة مصورة" المؤلف: محمد بن إبراهيم آل الشيخ عبد العزيز بن باز اللجنة الدائمة هيئة كبار العلماء الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الدروس المهمة لعامة الأمة - نسخة مصورة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
وأما توحيد الأسماء والصفات: فهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم أو الأحاديث الصحيحة من أسماء الله وصفاته وإثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، عملاً بقول الله سبحانه: [ قُلْ هُوَ اللهُ أحد (1) اللهُ الصمَدُ (2) لم يلِد ولم يُولَد (3) ولم يكُن لَّهُ كُفُواً أحد] [الصمد: كاملة] وقوله عز وجل: [ ليس كمثله شيءُ وَهُوَ السَّمِيعُ البصِيرُ] [الشورى: 11] وقد جعلها بعض أهل العلم نوعين وأدخل توحيد الأسماء والصفات في توحيد الربوبية، ولا مشاحة في ذلك لأن المقصود واضح في كلا التقسيمين. وأقسام الشرك ثلاثة: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي. فالشرك الأكبر: يوجب حبوط العمل والخلود في النار لمن مات عليه، كما قال الله تعالى: [ ولو أشركوُا لحبط عنهم ما كانوا يعملُون] [الأنعام: 88] وقال سبحانه: [ ما كان للمُشركين أن يعمُرُوا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفُرِ أُولئك حَبِطتّ أعمالُهُم وفي النَّارِ هُم خالدُون] [التوبة: 17] وأن من مات عليه فلن يغفر له، والجنة عليه حرام، كما قال الله عز وجل: [ إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دُون ذلك لمن يشاءُ] [النساء: 48] وقال سبحانه: [ إنهُ من يُشرِك بالله فقد حرم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواهُ النّارُ وما للظالمين من أنصارِ] [المائدة: 72].
تاريخ النشر: الثلاثاء 8 ربيع الأول 1425 هـ - 27-4-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 47932 46046 0 277 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم منذ حوالي 6 سنوات وعندما كنت طالبا في الجامعة كنت وبعض الزملاء ندرس بعض المحاضرات في المساء ، وفي بعض الأحيان نقوم بأداء الصلاة جماعة بعض الخروج من المحاضرة ، وفي يوم من الأيام حان وقت صلاة العشاء فقمنا بأداء الصلاة جماعة كالمعتاد ' ولكن وفي اليوم التالي أخبرنا بعض الزملاء بأننا في ليلة البارحة عندما صلينا العشاء قمنا بأداء ثلاث ركعات على أنها صلاة المغرب ولم نصل أربعا. حكم الشك في عدد ركعات الصلاة. فقام بعض الزملاء بإعادة الصلاة وهم متيقنين بأنهم صلوا ثلاثا الليلة الماضية. وفي الحقيقة أنني لم أكن متأكدا بأنني صليت ثلاثا أو أربعا ، فلم أقم بإعادة الصلاة مرة أخرى. فهل يلزمني الإعادة أم أكتفي بما صليت ، وهل علي ذنب في تأخير الوقت إلى الآن ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن شك في عدد الركعات كأن شك في الصلاة الرباعية كالعشاء مثلا هل صلى ثلاثا أو أربعا، فإن كان هذا الشك في أثناء الصلاة فالواجب عليه أن يبني على اليقين وهي ثلاث، ويأتي بالرابعة ثم يسجد للسهو، لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا شك أحدكم في صلاته فلا يدر كم صلى أثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 9 جمادى الأولى 1432 هـ - 12-4-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 154071 15549 0 317 السؤال أسال الله أن يبارك فيك وفي علمك. في بعض الأحيان أصلي أنا و زميلي في العمل جماعة. وبعد الانتهاء من الصلاة يشك زميلي أننا ينقصنا ركعة، وهو غير متأكد من ذلك، بينما أنا لا ينتابني أدنى شك أن صلاتي كاملة. الشك في الصلاة بعد الانتهاء منها الصهارة. فماذا نفعل؟ وهل يتغير الحكم إذا كنت أنا متيقنا من تمام الصلاة وهو متيقن من نقصانها ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا عبرة بالشك في عدد ركعات الصلاة إذا طرأ بعد الانتهاء منها كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 47932. وعلى زميلك أن يعرض عن تلك الوساوس ولا يلتفت إليها. أما عن الجزء الأخير من السؤال: فما دمت متيقنا إتمام الصلاة فلا تلتفت إلى ما يقوله المأموم، ولو أشار إليك أو أخبرك قبل السلام. ففي التاج والإكليل على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول المؤلف: ورجع إمام فقط لعدلين: إن أخبر الإمام من معه في الصلاة أنه لم يتم فإن أيقن بخلاف ما قالوه فلا يلتفت إليهم إلا أن يكثروا حتى يكونوا ممن يقع بهم العلم الضروري. انتهى. هذا ما يتعلق بالإمام هنا.
واستنكاح الشك: هو أن يعتاد صاحبه ، ويتكرر عليه كثيرا. وينظر: " مواهب الجليل" (2/19-20). والله أعلم.