كان محمد مفتاح يعتبر أي تفكير في "علم الأدب" ضرورة اجتماعية؛ بهذا المعنى كان يدافع عن مبدأ تفاعل الثقافات وتداخلها واقتراض بعضها من بعض بدون قيود وشروط، ولا شكّ أن تركيزه في العديد من دراساته على مبدأ تفاعل الثقافات مكنه من صياغة نموذج في قراءة النصوص قائم على فلسفة التماثل، على أساسها يتمّ "إيضاح تماثل آليات التفكير البشري لتماثل بنياته الذهنية، وإيجاد علائق وصلات بين كل ما في الكون حتى تنتشر روح التعاون والتسامح والأخوة، وتُقلّل النزعات العرقية، ويخفف التعصب الفكري والديني". كان محمد مفتاح منشغلا، في جلّ أبحاثه، بدراسة النص الأدبي اعتمادا على منهاجية تصنيفية غايتها إقامة البرهنة على توافق الإحساس مع المقولة، من غير إهمال للأنساق الإيديولوجية المصاحبة للإبداع الرمزي والتخيّلي في ذاكرة الأفراد والشعوب، بما هي مقياس لرصد القيم وتغيّرها. من هنا أيضا اعتناؤه بما كان يدعوها في أبحاثه "بمقتضيات الأحوال" في قراءة الأنساق الثقافية، والعلمَ بأن "النسق ليس مفتوحا إلى ما لا نهاية، ولكنه مسيّج بحدود من وضع المحلل المتفاعل مع محيطه والمعتمد على تجربته الثقافية وكفاياته النظرية والتخييلية"، وأن بناء المعرفة يكون ضمن الفضاء المؤمن بالتعدد والتنوّع، والاختلاف والمماثلة، والتفارق والتناظر والتعدية.
التعرف على أبرز الاثنيناث المؤثرة في العالم. التعرف على القضية الفلسطينية وموقف المملكة العربية السعودية منها. التعرف على الأقليات المسلمة في العالم ومشكلاتها. التعرف على أبرز القوى العالمية المعاصرة وتأثيرها على الاثنيناث الدولية. نشأة وتطور علم الاجتماع - موضوع. التعرف على أهم المنظمات الدولية والإسلامية والعربية في الوقت الحاضر. اكتساب المهارات والقيم والاتجاهات الايجابية التي تضمنتها وحدات المقرر. * كما نقدم لكم معلومه عامة عن تطور علم الجغرافيا لمادة جغرافيا ومن ضمنها الآتى:- أطلق إراتوستينس (بالإنجليزيّة: Eratosthenes) اسم الجغرافيا عليها، كما وضع واحدة من أولى الخرائط قَبل الميلاد، كما أنّ من أهمّ إنجازاته وَضعُه لمبدأ خطوط الطول والعرض، أمّا الإدريسيّ، فقد كانت له في القرن الثاني عشر إنجازات عدّة؛ حيث وضع العديد من الخرائط التي تتعلَّق بأوراسيا، وشمال أفريقيا، وضمَّن خرائطه جميعها تفاصيل عن المناطق المذكورة فيها، ومن العلماء الذين كان لهم دورٌ كبير في علم الجغرافيا: ألكسندر فون هومبولت، وإيمانويل كانت، وكارل ريتر، وفي النهاية أرنالدو فوستيني الذي سُمِّيت فُوّهة على سطح القمر باسمه. يُعَدُّ علم الجغرافيا العلمَ الذي يدرس الأرض من حيث الخصائص الفيزيائيّة لسطحها، بالإضافة إلى التأثير البشري في سطحها، علماً بأنّ كلمة جغرافيا تعني بالإغريقيّة: كتابة الأرض، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك فرعان لعلم الجغرافيا، وهما: الجغرافيا الفيزيائيّة: وهي التي تدرس الظواهر، والخصائص الطبيعيّة لسطح الأرض.
الجغرافيا الحديثة: وتمثلت برصد علم المصورات، والجغرافيا الرياضية، وجاء العالم همبولت رويتر بما يعرف بالجغرافيا الحديثة، فأوجد المدارس الجغرافية جميعها. مرحلة العلم الجغرافي: وتمثلت بتمكن الإنسان من شق طريقه في اكتشاف أساليب العمل، وحل مشكلات الأسلوب، وبالتالي تحقيق الاستقلال الجغرافي الذاتي. أسس الفكر الجغرافي الكشف الجغرافي: ركز الإنسان في الحضارات القديمة على الكشف جغرافياً عن العالم القديم، فتوصل بفضل ذلك إلى الحضارة الفرعونية في مصر، والبابلية في بلاد ما بين النهرين. رسم الخرائط للمناطق المعروفة: سجل الإنسان المعلومات الوصفية للمناطق الجغرافية على شكل رسم جغرافي، وأخذ بعين الاعتبار شكل الأرض وحجمها، وما يعبرها من خطوط طول ودوائر عرض، الأمر الذي سهل عليه رسم الخرائط. التأمل في المادة العلمية: دأب الإنسان القديم وخاصة الإغريقي واليوناني على التعمق في المواد العلمية، فتمكن من خلق علم الجغرافية المعني بوصف الأرض. مدارس الفكر الجغرافي المدرسة الحتمية الجغرافية: تتمحور فكرتها حول أن الإنسان ينساق لحُكم الأرض والبيئة المحيطة به، فتؤثر بسلوكه ونشاطه، وبمعنى أدق أن الإنسان عبد لبيئته الجغرافية.